3 مليون تنقذ رقبة الرميح.. ومشايخ سيهات تدعو للمساهمة
ناشد عدد من مشايخ مدينة سيهات، المساهمة في دفع قيمة الدية المطلوبة من المحكوم فيصل أحمد الرميح المسجون منذ 15 عاما والبالغة 8 ملايين و250 ألف ريال.
وتم جمع 5 ملايين تقريبا، ومتبقي قرابة 3 مليون و250 ألف ريال، داعين أهل الخير والموسرين من المواطنين والمقيمين بالمساهمة في عتق رقبة فيصل الرميح السجين منذ 15 عاما.
يذكر بانه هناك حساب في مصرف البلاد «امارة الشرقية»؛ تم توزيعه عبر وسائل الاعلام المختلفة أو الحضور في مكتب جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية بحي الجمعية وللمساهمة رقم الحساب البنكي هو:
SA0315000999128668290009
من جهته قال الشيخ حسين منصور آل عباس امام مسجد الإمام الهادي بسيهات: إنَّ الخيرَ كُلّ الخير في قضاءِ حوائج الناس، ومن منطلق الدين الحنيف والقيم الإسلامية الذي يعتبر التعاون والإحسان في أكثر من اتجاه، أكثر من صعيد يرسي أساس التكافل، ويعمّق من مساره الخير.
وأضاف ان القرآن الكريم يحثّنا جميعا في آيات عديدة على التعاون قال الله تعالى: «وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى».
وتابع قائلا كذلك ورد عن أمير المؤمنين : تنافسوا في المعروف لإخوانكم وكونوا من أهلهِ فإنَّ للجنَّة باباً يقال له ”المعروف“ لا يدخله إلا من إصطنعَ المعروف في الحياة الدنيا فإنَّ العبد ليمشي في حاجةِ أخيه المؤمن فيوكّل اللَّه به ملكين واحداً عن يمينه وآخراً عن شماله، يستغفران له ربّه ويدعوان بقضاء حاجته.
واضاف آل عباس ان دعم هذه الحملة المتعلقة في دفع دية المرحوم الشاب فايز آل خليفة رحمه الله والمساهمة والسعي والنصح للمؤمنين بذلك، فما لاشك ولا ريب كون العمل من الأعمال التي تنفس بها عن المكروبين فمن ساهم نال الأجر الكثير، والخير الوفير، وحاز الأمن يوم لا أمان إلا أمانه تعالى.
ومضى يقول إنه جاء في الرواية عن الإمام الكاظم : «إنّ للّه عبادا في الأرض يسعون في حوائج الناس، هم الآمنون يوم القيامة» ومن جهة أخرى يكون الأمر دعما لجهود جمعية سيهات الخيرية في مناشدة اصحاب الأيادي البيضاء بالمساهمة والسعي في هذا الامر ولو بالقليل فلا تستحي من إعطاء القليل فإن الحرمان أشد منه،.
فيما دعى امام مسجد المحسن بسيهات الشيخ محمد جعفر المدلوح المؤمنين المشاركة والمساهمة.
وقال: «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً»، وأنطلاقاً من روح الأخوة الإسلامية التي تربطنا كمجتمع مؤمن يسعى دائماً نحو عمل الخير ونشر المحبة بين أبنائه والمنتمين إليه.
ودعا ومن موقع المسؤولية الملقاة على عاتقنا إتجاه من هم بأمس الحاجة إلى وقفتنا معهم بضرورة المسارعة بالتبرع والمساهمة بما تجود به النفوس الكريمة لإعتاق رقبة الشاب / فيصل الرميح ليعود إلى أهله.
وأضاف لتطوى صفحة من الألم وتبدأ صفحة أخرى من لم الشمل ووحدة الصف،وكان الله في عون العبد ماكان في عون أخيه.