«الكلاب الضالة» تؤرق أحياء القطيف
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تواجد الكلاب الضالة بأعداد كبيرة داخل شوارع محافظة القطيف، الأمر الذي يؤرق ويزعج سكان المدن والقرى، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل وحل المشكلة.
وأوضح عضو الجمعية السعودية للرفق بالحيوان والرئيس السابق لمجلس إدارة الجمعية الطبية البيطرية السعودية بالقطيف د. محمود الخميس أن التغير الذي يطال البيئة الزراعية مع التوسعة الأفقية العمرانية وقلة مصادر الغذاء الطبيعية للكلاب تجبرها على البحث عن غذائها داخل المدينة من خلال مخلفات المنازل والمطاعم والمقاهي والبوفيهات والمسالخ وأسواق النفع العام، في ظل عدم رفع المخلفات بشكل دوري خصوصا لدى المحال التي يمتد عملها إلى ساعات متأخرة.
وقال: إن سوء التسوير للمزارع والاستراحات أو عدم وجود جسور شبكية على الطرق السريعة يسهل للكلاب الوصول إلى التجمعات السكنية.
وأضاف للزميل أحمد المسري في صحيفة اليوم إن تأخر تفعيل الطرق الرحيمة في الحد من انتشار الكلاب سيؤدي لازدياد وتفاقم المشكلة؛ لأن وجود الكلاب الضالة نتيجة وليس سببا.
ولفت إلى أن أنثى الكلب تلد ما يقارب 3 - 5 جراء خلال فترة الحمل التي تمتد بين 58 إلى 62 يوما.
وشدد على الأهالي والأسر بمراقبة الأطفال ومنعهم من الاقتراب من الأماكن التي تتواجد فيها الكلاب؛ لأن عدم إدراك الكلاب أو معرفتها بسلمية أو نوايا من أمامهم قد يؤدي لهجومها عليهم.