آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 1:36 ص

الصحة: لا علاقة بين لقاح الإنفلونزا والتوحد

جهات الإخبارية

نفى مدير عام الإدارة العامة للأمراض المعدية بوزارة الصحة د. أحمد الحقوي، وجود علاقة بين تطعيم الإنفلونزا ومرض التوحد، إذ لم تثبت أي علاقة بين التوحد وأي نوع من أنواع اللقاحات.

ولفت إلى أن اللقاحات الموجودة آمنة وفعالة لحماية الأطفال والكبار.

وأكد د. الحقوي، عبر لقاء مباشر بمنصة وزارة الصحة بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة كالربو والسكري وأمراض القلب بلقاح الإنفلونزا آمن وفعال وموصى بضرورة تطعيمهم.

وأشار الى انه من الممكن أن تصاحبه بعض الأعراض الموضعية المؤقتة التي لا تزيد مدتها عن 48 ساعة على أكثر تقدير، كاحمرار أو تورم بسيط في موضع الحقن وارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وآلام طفيفة في الجسم، واحتقان في الحلق.

وقال: إن اللقاح متوفر مجانا في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة في جميع مدن ومحافظات المملكة، وكذلك في المستشفيات، بالإضافة إلى المراكز التجارية بغرض الوصول إلى تطعيم أكبر شريحة من المجتمع، حيث تم اختيار عدد من المولات في المدن الرئيسية «الرياض - الدمام - جدة».

وبين أن فيروس الإنفلونزا ينشط خلال موسم الشتاء من كل عام خاصة في الفترة ما بين شهري أكتوبر ومارس من كل عام،

وأكد أن أخذ تطعيم الإنفلونزا يساهم بالحماية من المرض، وكذلك حماية الأشخاص الذين يعيشون مع المصاب، وبخاصة الأشخاص المعرضون لمضاعفات الإنفلونزا. مما يقلل من دواعي التنويم في المستشفى بسبب مضاعفات الإنفلونزا.

ولفت إلى أن أخذ التطعيم سنويًّا يأتي بسبب أن تركيبة اللقاح تتغير كل عام من قبل منظمة الصحة العالمية؛ وذلك لمطابقة سلالات الفيروس المتغيرة كل عام.

وأوضح أن بعض الأشخاص لا يُعطى لهم التطعيم إلا بعد استشارة الطبيب، من ضمنهم، من لديهم حساسية شديدة من البيض، أو حساسية شديدة ضد تطعيم الإنفلونزا في وقت سابق، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، والأشخاص الذين لديهم ارتفاع شديد أو متوسط في درجة الحرارة «ولكن يمكنهم أخذ التطعيم بعد أن تستقر لديهم درجة الحرارة».

وقال: على الرغم من أن الإنفلونزا يمكن أن تصيب جميع الأشخاص، إلا أن النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون بعض الأمراض المزمنة هم الأكثر خطورة للمضاعفات والوفيات المرتبطة بالإنفلونزا.

وبين أن هذه الأمراض تشمل أمراض الرئة المزمنة كالربو وأمراض القلب والسكري، والمرضى الذين يعانون ضعف المناعة الوراثية والمكتسبة، وأمراض الجهاز العصبي، وكذلك المقيمون في بيوت التمريض ومرافق الرعاية طويلة الأجل.