آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 11:52 م

استشارية.. 60 ألف «خديج» في المملكة سنويا

الدكتورة مي الحسن (أرشيفية)
جهات الإخبارية فوزية زين الدين - القطيف

أكدت استشارية الأطفال حديثي الولادة بمستشفى القطيف المركزي الدكتورة مي الحسن أن ما يقارب 5 إلى 18 % من الولادات في العالم تتم مبكرا وقبل اكتمال مدة الحمل الطبيعية مما ينتج عنها ولادة طفل خديج.

وأشارت الحسن إلى أن عدد المواليد الخدج على مستوى العالم يقدر بنحو 15 مليون طفل سنويا وفي المملكة يقدر بنحو 60 ألف طفل.

وذكرت أن نسبة الأطفال الخدج الذين تم تنويمهم في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في مستشفى القطيف المركزي خلال 6 سنوات بلغت 15%.

وقالت أن للولادة المبكرة أسبابا عديدة يتعلق بعضها بطبيعة الحمل مثل حالات الحمل بتوائم أو حالات التشوهات الخلقية وانفتاح قناة عنق الرحم وتعرض الحامل للنزيف.

وأشارت إلى أن الحملة حركة عالمية تهدف لتوعية الناس بآثار الولادة المبكرة على الأطفال وتعريف المجتمع بالأطفال الخدج والمشكلات التي يواجهونها خلال المراحل الأولى من حياتهم.

وبينت أن الولادة المبكرة تعتبر السبب الرئيسي الأول في وفاة الأطفال الرضع والسبب الثاني في وفاة الأطفال الذين في عمر أقل من 5 سنوات.

وأوضحت أن الطفل الخديج هو كل طفل يولد قبل الأسبوع 37 من الحمل ويقل وزن هؤلاء المواليد عن غيرهم الذين ينهون فترة الحمل بالكامل مشيرة إلى أن لسن الحامل دورا في زيادة احتمالات تعرضها لولادة طفل خديج.

وبينت المشاكل التي يتعرضون لها الخدج ومنها متلازمة الضائقة التنفسية والتهابات الرئة المزمنة والقناة الشريانية السالكة والتهاب الأمعاء وعدم تحمل الرضاعة واعتلال الشبكية.

وأكدت على ضرورة زيارة الأم المستمرة والمتكررة للطفل الخديج في العناية المركزة، واحتضانه وإعطائه الحليب الطبيعي منذ اليوم الأول بعد ولادته.

وقالت إن الأهل يلعبون دوراً كبيرا في مساعدة الطفل الخديج على تجاوز المشاكل الصحية والمضاعفات الطبية الناتجة من الولادة المبكرة تبدأ من وجوده في وحدة العناية إلى خروجه من المستشفى.

وتسعى الحملة التي نظمها المستشفى تحت عنوان «اليوم العالمي للأطفال الخدج وعي ورعاية لمستقبل أفضل» والتي تستمر ليومين إلى إنقاذ حياة الأطفال الخدج وهم الأطفال ناقصو النمو نتيجة الولادة المبكرة من المخاطر المحتملة الناشئة عن الولادة المبكرة.

وتهدف الفعالية لعرض مشكلات الطفل الخديج وكيفية التعامل معها وكذلك تقدم الدعم الكافي لأهالي الأطفال الخدج.

واستهدفت النساء من أجل تثقيفهم بأعراض الولادة المبكرة وطريقة التقليل من حدوثها وأهالي الأطفال الخدج من أجل تثقيفهم بالمشاكل التي يتعرض لها الطفل الخديج وكيفية احتوائه.