لهذا السبب ترك الفنان الصائغ الدور الذي أحبه الجمهور
كشف الممثل جواد الصائغ والمعروف بتمثيله دور ”الجدة“ في مسرحية زعيتر وشرارة عن عزمه ترك هذا الدور، على الرغم من كونه ”من أسرار نجاحه“.
وأوضح في حديثه لـ «جهينة الإخبارية» أن التحدي كان يكمن في ولادة هذه الشخصية كان قبل ثلاث أو أربع سنوات، وقبول المجتمع لها، ومدى نجاحه فيها من عدمه.
وقال بأن أحد أسباب تركه لهذا الدور هو رغبته في ابتكار شخصيات أفضل بمخيلته بعضها كرتوني، وبعضها واقعي، وأخرى من وحي الخيال.
وأضاف «من هنا أترك احتكاري لشخصية الجدة، وأنا متأكد من نجاحي القادم بأذن الله».
وبين الصائغ بأن الإيمان بالله، والدعم المعنوي من العائلة والأصدقاء كان دافعا له في مسيرته الفنية.
ونوه إلى أن عبدالعزيز النمش «أم عليوي» كان مصدر إلهامه لتلك الشخصية فقد وصفه ”بالهرم الشامخ والأسطورة“.
وذكر أن قبول المجتمع لتلك الشخصية قد فاق توقعاته، وأصبح لها محبيها ومعجبيها، وصار يطلب منه العمل ليس على الصعيد المسرحي فقط بل حتى السينمائي، والإعلاني، والتقديمي.
وبين أن شخصية ”الجدة“ باتت معروفة ومحبوبة لدى الجميع، وتدخل القلب حتى لمن يراها لأول مرة.
وقال رغم أن تأدية هذا الدور ”من أسرار نجاحه“ إلا أنه سيتركها بكل شجاعة لقناعته بأن ”لكل شيء عمر افتراضي محدد“.
وأشار إلى استعداداته لتصوير فيلم الرعب وهو من تأليفه وتمثيله وإخراجه بعنوان ”الدَّخيل“.
ونوه إلى مشاركته في أكثر من عمل مسرحي وبعض الأوبريتات، إضافة إلى فيلم بعنوان ”سِحر سَحر“.
ومن جهة أخرى، بين المخرج ضياء الرمضان اعتماده في إخراج هذه المسرحية على رؤية المؤلف علي المصطفى، والذي يكمن هدفها في تثقيف الطفل وتعليمه الإعتماد على النفس وعدم التبذير والإسراف.
وأشار إلى تطعيمه المسرحية بالدعابة الكوميدية المناسبة للطفل الحديث، مع التركيز على الطرح التربوي ضمن جوهر العمل.
وقال أن العرض قد تكررت إعادته بناء على طلب الجمهور، وعدم كفاية العروض في المنطقة مع تعطشها لأعمال مماثلة، لافتاً إلى إضافة بعض التغييرات من باب التغيير في محور الطرح.
وأوضح أبرز الصعوبات التي تعترضهم في إنتاج وتنفيذ أعمال الطفل وهي ”التكلفة المادية، مع التواضع في أسعار التذاكر ليتنسى للجميع إمكانية الحضور“.
وأشار إلى أن إخراجه لهذا العمل الإجتماعي يعتبر الأول له، وله أعمال سابقة كمساعد مخرج.
يشار إلى أن طاقم العمل يستعد لعمل جديد سيعلن عنه قريبا وسيتم تنفيذه في شهر شعبان.
