سنابس.. أخصائي يرجع ”قلق الأطفال“ لأخطاء الوالدين
أكد الأخصائي النفسي حسين آل ناصر علي دور الوالدين في قلق الطفل من حيث الظروف الاجتماعية كالإنفصال أو المشاكل الأسرية التي تؤثر في حياتهم.
وشدد في البرنامج الذي أقامته جمعية البر الخيرية بسنابس مساء الإثنين تحت عنوان «القلق عند الأطفال»
على أهمية الصبر عليهم حتى لو استغرق الأمر فترة طويلة من الزمن لكي يتخطى الطفل الأشياء التي يهابها.
وعلل ذلك بأن الكثير من الآباء والأمهات يتهاونون بتلك الأمور ولا يمتلكون الصبر على أطفالهم ويفقدون السيطرة عليهم بسرعة مما يعطي ذلك نتائج عكسية لدى الطفل
وركز في البرنامج على خصائص القلق المرضي وأسبابه وأنواعه وكيفية العلاج منه.
وذكر آل ناصر ان القلق ليس مرضاً كما يدعي البعض وإنما هو أمر عادي يعاني منه اي انسان طبيعي الا اذا زاد هذا القلق عن حدة.
وأوضح أن الشدة والتكرار والإستمرارية بالتفكير الزائد وضعف الأداء قد يصنف تحت مسمى المرض ويتوجب العلاج منه.
وقال ان أعراض القلق ليست منحصرة على قدرات شخصية موضحا بأن هناك اشخاصا متفوقين وناجحين ومع ذلك يعانون من القلق في حياتهم.
وتابع بأن أسباب القلق متعددة فمنها الجينية والعصبية والمعرفية السلوكية.
ومضى يقول ان من أنواع القلق أيضا؛ القلق المعمم وقلق التواصل والرهاب الإجتماعي والرهاب المحدد وان هذه الانواع لا تقتصر على سن معين انما تشمل الجميع.
وأشار إلى أن أفضل علاجات القلق هو التعود عليها تدريجياً لأن الإنسان يحتاج لشيء تدريجي لكي يتفادى مخاوفة بسهولة.
