والدة المخطوف موسى: إتصال الشرطة «صدمة».. وعذابات 20 عاما ستنتهي قريبا
قالت والدة موسى الخنيزي انها تستعد للقاء موسى كأي أم تستعد إلى مولود جديد في العائلة، منوهة إلى أن معظم أهالي القطيف بدأوا بإرسال هدايا التبريكات.
وأضافت الوالدة ”صبرت 20 عاماً، لكنني غير قادرة على الصبر خلال اليومين“..
وقالت الوالدة المصدومة والسعيدة في ذات الوقت، ”انقضت ال20 سنة بالدعاء ولم الشمل بموسي.. انقضت بدموع وحزن ودموع أمل بعودة الحلقة الناقصة من هذه العائلة“.
وأضافت في حديث خاص لـ جهينة الإخبارية ”كل يوم يمضي على اعتقاد وأمل وصول أي بشائر عن موسى، لافتة بأن الاتصال الذي جاء من إدارة شرطة المنطقة الشرقية كان بمثابة“ الصدمة".
وكشفت الوالدة معلومات لأول مرة بقولها "تداولت وسائل الإعلام خبر اختطاف موسي بأن امرأة ترتدي الزي الطبي وتدعي انها ممرضة قد عرضت المساعدة.
ومضت تقول وهذا الحدث غير صحيح، فالمرأة الخاطفة ادعت انها امرأة على وشك الولادة وان الأطباء طلبوا منها المشي لتسريع وتسهيل الولادة..
وتابعت الوالدة: سألتني المرأة الخاطفة لماذا رأس موسى متسخ واقترحت على تنظيفه، ورغم رفضي واعتذاري لها بأنني ساتولي الأمر لكنها أصرت حتى استسلمت لطلبها واعطيتها موسي لتغسل شعره ولكنها لم تعد.
من جهته أوضح شقيق موسى محمد الخنيزي بأن الاتصال الوارد من إدارة شرطة المنطقة الشرقية كان سبب في اغماءة فرح وصدمة.
وقال مشاعرنا لا توصف ونحن في ارتقاب اللقاء بموسي حقا هي مشاعر بهجة ومشاعر َ كانت دفينة وها قد حان ميعاد خروجها ".
وعن وصول الوالد المعلن بأنه فجر السبت، لفت بأن الطائرة تأجلت للمرة الثانية، منوهاً إلى مشاعر الوالد الذي يقول بأن دقائق الانتظار في المطار تمر وكأنها أيام".
وبين الخنيزي بأن العائلة كانت شاهدة على قصة اختطاف محمد العماري عام 1417 حيث كانت زوجة والده في ذات المستشفى وفي الغرفة المجاورة تستعد لولادة اخته ، مشيراً بأننا عشنا وضع قصة وهول خبر الاختطاف قبل تجربتها باختطاف موسى .
وعن ذكرياته ليوم اختطاف موسي أفاد بأنه كان في الثالثة من عمره لكنه عاش صدمة نفسية كبيرة وقتها، موضحاً بأن الخاطفة كانت تتردد على المستشفى خلال الثلاثة ايام مرجحا بأنها كانت تترقب اختطاف طفل بمواصفات معينة..