آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 4:55 م

”كورونا“ يفرض طرقا جديدة للاحتفال بالمناسبات الدينية..

جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

- ومساجد توقف إقامة صلاة الجماعة.

أعلنت مساجد وحسينيات في محافظة القطيف تعليق إقامة صلاة الجماعة حتى إشعار آخر تجنبا لعدوى ”كورونا“ فيما سلك البعض طرقا جديدة منها الإحتفال بالمناسبات الدينية عن بعد.

وتجنبا لإقامة التجمعات الاحتفال عمدت بعض الأماكن الدينية إلى بث احتفالاتها عبر قنوات اليوتيوب كإجراء احترازي مع ظهور المزيد من الحالات المؤكدة لفايروس كورونا.

وحث الشيخ حسن الخويلدي في فيديو متداول على تحنب العادات التي قد تنقل العدوى ومن ذلك المعانقة والتقبيل وصولا إلى المصافحة بالأيدي.

وأشاد بالأهالي الذين حضروا أحد مجالس الفاتحة في صفوى وتجنب الجميع خلالها المصافحة بالأيدي فضلا عن التقبيل والمعانقة.

وقال الشيخ عادل الأسود أن الصلاة لا تنقطع وتقام حيث لا يحتمل ضرر على النفوس المحترمة، موضحاً بأنه لو دار الأمر بين إقامة الصلاة المهمة والحفاظ على النفوس المحترمة لرجح الأمر الثاني وهو الأهم بالحفاظ على النفس.

ودعا أفراد المجتمع إلى أخذ الحيطة والحذر من أجل الحفاظ على صحتهم من هذا البلاء الذي يمكن السيطرة عليه في حال بقى محصورا.

بدوره قال الشيخ أحمد الأحمدي ان هذه الطريقة تهدف إلى الجمع بين الحسنين من حسن أحياء احتفالات أهل البيت وعدم انقطاعها وحسن الإلتزام بإرشادات أهل التخصص والأطباء الذين اشاروا إلى ضرورة الإبتعاد عن التجمعات في هذه الأيام.

وأضاف في حديثه لجهينة الإخبارية أخترنا إقامة الاحتفال بميلاد الإمام علي في الفضاء الافتراضي بدلا من الفضاء الحقيقي لكسب الثواب وتوعية الناس وإرشادهم.

وشدد الأحمدي على أهمية تعليق المناسبات الدينية منوها للدور الواجب على المجتمع وهو الإلتزام بتوجيهات أهل الاختصاص والطب الذين طالبوا بالاحتراز ومنع التجمعات لمنع زيادة عدد الإصابات.

ورأى أن هذه التجمعات من شأنها زيادة عدد الإصابات ولذلك لابد من العمل بقانون الوقاية خير من العلاج.

وذكر بأن تعليق كل التجمعات الدينية وغيرها، لا يثنينا عن أحياء احتفالات أهل البيت وأفضل بديل هو الفضاء الافتراضي الذي يتيح احياء المناسبات بعيدا عن اقامة التجمعات، منوها بأن الاحياء تفاعلي على نحو إتاح فرصة طرح الأسئلة مباشرة وسحب على الجوائز.

ومضى يقول أن واجبنا الشرعي الإلتزام بتوجيهات الأطباء والسعي نحو كل ما يحد من انتشار المرض الذي قال الجميع بأن خطورته في سرعة انتشاره.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
احلام
[ القطيف ]: 7 / 3 / 2020م - 8:31 م
الله يدفع البلاء عن المسلمين والمسلمات الله يحفظك ياشيخنا بس الواحد مايرمي روحه إلى تهلكه الله يفرج عنا وعن المؤمنين والمؤمنات يارب العالمين وينقضي عليه ببركة الصلاة على محمد وال محمد
2
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 7 / 3 / 2020م - 8:48 م
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

رب ضارة نافعة
من لايستفيد ويتعلم مما يحدث فهو الخاسر
هذه فرصة كبيرة لمحاسبة النفس ومعالجة الأخطاء والنظر بالنعم التي أنعم الله بها علينا

المكان بدون ذكر محمد وآل محمد موحش ومخيف جداً
والله لم أخشى من (رشحة البرد) كورونا ولكني أشعر بعدم الطمأنينة من انقطاع صوت المكبرات والمجالس التقليدية، فهذه من النعم التي لابد لنا من أن نتمسك بها

وبالمقابل علينا الإستفادة من النعم وكل السبل المتاحة التي تتيح لنا ايصال ذكر محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين

الآن وأنتم منعزلون عن الاجتماعات في المناسبات وربما حتى المجالس العادية فعليكم استغلال الوقت والتقرب لله بقراءة القرآن والأدعية والزيارات والدعاء للمؤمنين والمؤمنات بالحفظ من كل مكروه وبقضاء الحوائج.

شكراً من القلب لكل من ساهم بإحياء الليالي بكل السبل البديلة المتاحة


وليس خروجاً عن النص ولكن للتذكير
فهذه ليست حالة مصابة بكورونا ولكنها تعافت من غفلتها بسبب كورونا
قبل أيام فتاة من دولة جارة (أعلنت توبتها) حسب تعبيرها خوفاً مما يحدث وقالت (مابطلع وجهي مرة ثانية في سناب شات! كل كلام الاعجاب في شكلي ولبسي الا كنت اسمعه منكم كنت ادعي منه السعادة ولكن داخلي كنت غير راضية...)