”كورونا“ يفرض طرقا جديدة للاحتفال بالمناسبات الدينية..
- ومساجد توقف إقامة صلاة الجماعة.
أعلنت مساجد وحسينيات في محافظة القطيف تعليق إقامة صلاة الجماعة حتى إشعار آخر تجنبا لعدوى ”كورونا“ فيما سلك البعض طرقا جديدة منها الإحتفال بالمناسبات الدينية عن بعد.
وتجنبا لإقامة التجمعات الاحتفال عمدت بعض الأماكن الدينية إلى بث احتفالاتها عبر قنوات اليوتيوب كإجراء احترازي مع ظهور المزيد من الحالات المؤكدة لفايروس كورونا.
وحث الشيخ حسن الخويلدي في فيديو متداول على تحنب العادات التي قد تنقل العدوى ومن ذلك المعانقة والتقبيل وصولا إلى المصافحة بالأيدي.
وأشاد بالأهالي الذين حضروا أحد مجالس الفاتحة في صفوى وتجنب الجميع خلالها المصافحة بالأيدي فضلا عن التقبيل والمعانقة.
وقال الشيخ عادل الأسود أن الصلاة لا تنقطع وتقام حيث لا يحتمل ضرر على النفوس المحترمة، موضحاً بأنه لو دار الأمر بين إقامة الصلاة المهمة والحفاظ على النفوس المحترمة لرجح الأمر الثاني وهو الأهم بالحفاظ على النفس.
ودعا أفراد المجتمع إلى أخذ الحيطة والحذر من أجل الحفاظ على صحتهم من هذا البلاء الذي يمكن السيطرة عليه في حال بقى محصورا.
بدوره قال الشيخ أحمد الأحمدي ان هذه الطريقة تهدف إلى الجمع بين الحسنين من حسن أحياء احتفالات أهل البيت وعدم انقطاعها وحسن الإلتزام بإرشادات أهل التخصص والأطباء الذين اشاروا إلى ضرورة الإبتعاد عن التجمعات في هذه الأيام.
وأضاف في حديثه لجهينة الإخبارية أخترنا إقامة الاحتفال بميلاد الإمام علي في الفضاء الافتراضي بدلا من الفضاء الحقيقي لكسب الثواب وتوعية الناس وإرشادهم.
وشدد الأحمدي على أهمية تعليق المناسبات الدينية منوها للدور الواجب على المجتمع وهو الإلتزام بتوجيهات أهل الاختصاص والطب الذين طالبوا بالاحتراز ومنع التجمعات لمنع زيادة عدد الإصابات.
ورأى أن هذه التجمعات من شأنها زيادة عدد الإصابات ولذلك لابد من العمل بقانون الوقاية خير من العلاج.
وذكر بأن تعليق كل التجمعات الدينية وغيرها، لا يثنينا عن أحياء احتفالات أهل البيت وأفضل بديل هو الفضاء الافتراضي الذي يتيح احياء المناسبات بعيدا عن اقامة التجمعات، منوها بأن الاحياء تفاعلي على نحو إتاح فرصة طرح الأسئلة مباشرة وسحب على الجوائز.
ومضى يقول أن واجبنا الشرعي الإلتزام بتوجيهات الأطباء والسعي نحو كل ما يحد من انتشار المرض الذي قال الجميع بأن خطورته في سرعة انتشاره.