آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 7:26 م

باحث في أمراض السكر : دول الخليج تفتقد لمراكز التجارب الطبية

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

طالب باحث خليجي في أمراض السكري والسرطان، بإيجاد مراكز علمية مقننة تقوم بالتجارب على البشر في منطقة الخليج، بهدف تجربة العلاجات الجديدة، كاشفا أن جميع الابحاث والدراسات لم تفلح في إيجاد علاج ناجع للسكري سوى الانسولين حتى الآن.

وأضاف الباحث والعالم الكويتي استاذ العلوم البيولوجية ومدير مركز علوم البحار بجامعة الكويت سابقا، الدكتور جاسم المحمد علي، في المحاضرة التي قدمها مساء امس الاول في مدينة الدمام بعنوان «العلاج الجذري لمرضى السكري»، وبحضور عدد من الاطباء والمتخصصين في المجال الطبي ”أن وجود هذه المراكز العلمية المقننة في دول مجلس التعاون من شأنها أن ترفع من مستوى إمكانية علاج السكري في العالم، ونكون جهة محايدة كعلماء وبعد ذلك يتم اعتماد الدواء الملائم لهذا الداء“.

ولفت إلى أن أي دواء تم السماح به للتداول لابد من تطبيقه على البشر بعد الحيوانات.

ونوه الدكتور جاسم، ان نسب مرضى السكري في ارتفاع كبير خاصة في دول الخليج حيث بلغت نسبة المصابين بالسكري في الكويت قرابة 29% من عدد السكان، ودول الخليج في إرتفاع والقراءات في المملكة العربية السعودية مرتفعة.

وأشار إلى أن هناك 7 دول أوربية طلبت منه عرض ابحاثه في الجامعات والمناسبات المتخصصة الطبية، حيث قدم بحثان عن السرطان، والآخر بحث عن طريقة عمل المادة الدهنية المعينة لتكون كمضاد حيوي ضد الفيروسات وضد البكتيريا والملوثات وتم نشره في كندا وتم عمله ما بين الكويت وكندا.

وكشف الدكتور جاسم المحمد علي، عن استخلاص تركيبة علاجية من مواد يفرزها جلد سمكة السلور ”الجمه“، حيث أثبتت النتائج الاولية للدراسة فاعلية مذهلة لهذه التركيبة بالقضاء على الخلايا السرطانية وخفض نسبتها من %100 الى %10 في غضون 72 ساعة.

وبين أنه اجريت اختبارات على 6 انواع من الخلايا السرطانية ونجحت المادة في القضاء على السرطان في خلايا مستأصلة من الرئة والبنكرياس، البروستاتا، وأحد انواع سرطان الكبد، وسرطان لوكيميا الدم، فيما اخفقت المادة بمعالجة أخطر انواع سرطان الثدي.

وتابع انه في المرحلة الحالية يتم اختبار فاعلية هذه المواد على حيوانات وتنتقل التجربة إلى البشر في حال نجاح المرحلة الحالية دون وجود أضرار جانبية.