شخصيات اجتماعية تشيد بدور الكوادر الطبية ”الجبار“ ضد ”كورونا“
أشاد عدد من الشخصيات بدور الكوادر الطبية ووزارة الصحة في مواجهة مرض فايروس كورونا المستجد" كوفيد_19”.
وجاء ذلك لتسليط الضوء على جهودهم المبذولة منذ ظهور حالات مصابة في المملكة، والاستعدادات القائمة لمواجهة هذا الوباء.
وأعلنت وزارة الصحة اليوم الأحد عن ظهور نتائج مخبرية تؤكد إصابة ثلاث مواطنات ومواطن بفيروس كورونا الجديد COVID19، ليصبح مجموع الحالات 11 حالة.
وتقدم عضو المجلس البلدي ابراهيم آل ابراهيم
بالشكر عبر ”جهينة الإخبارية“ إلى وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة على الإهتمام بالتوجيهات قبل تفشي وباء فايروس كورونا المستجد " كوفيد_19”.
وقال بأن جهودهم مستمرة في تهيئة المستشفيات والأطباء والممرضين، لافتًا إلى إنهم قد شاهدوا افلامًا توثيقية لتدريب الطاقم الطبي في مواجهة العدوى التي يدروئنها عن انفسهم وعوائلهم.
وتعليقًا على جهود الكوادر الطبية ذكر الكاتب المسرحي عباس الحايك بأنه لا يمكن أن يتحدث عن الطواقم الصحية في المستشفيات الحكومية خاصة ”الطواقم الوطنية“، دون أن يستعيد عددًا من المواقف حصلت له شخصياً أو لاقاربه.
وتابع بأنهم قد أثبتوا فيه تمكنهم وقدرتهم اللافتة على العمل بجدية وإخلاص وتمكن، مشيراً إلى أن ما يمر به الوطن حاليا من ظروف بسبب مرض كورونا أثبت إمكانياتهم وقدرتهم على التعامل مع المرضى والمشتبه بهم ودورهم في التوعية والارشاد.
وقالت عضو المجلس البلدي خضراء المبارك أن المواطن يشعر بدرجة عالية من الاطمئنان بوجود كوادر طبية متمكنة، وتراكم خبرات في التعاطي مع الأوبئة وكيفية التصدي لها، ولوجود الإمكانيات المادية من أجهزة وأدوات.
واضافت وفِي حالة اَي اختراق للوباء ووصوله في بعض الأماكن، فأن المواطن ايضاً مطمئن لوجود الخطط والطرق المحكمة في التعاطي معها وعزلها وعلاجها وتقصي آثارها".
واردفت قائلة ”ويبرز في كل هذه الأزمة، ما تكرمت به الحكومة في رعاية الراجعين من الدول الموبؤة والممنوع السفر لها بإصدار عفو عن الراجعين منهم، وكذلك توفير وسائل الرعاية للذين لايزالون عالقين، وشملهم بالعفو“.
وأكدت المبارك على إننا نقدر كبيرا ما قامت به الدولة على شتى الصعد، في هذه الأزمة الطبية الانسانية، ونقدم الشكر والتحية لكوادرنا الطبية المتميزة.
وشكر الباحث التاريخي عبدالرسول الغريافي الجهود المبذولة من قبل الكوادر الصحية في سبيل حماية المواطنين وتحصين الوطن من اختراق هذا الفيروس الخطر حيث لولا جهودهم المتواصلة لانتشر في أرجاء البلاد وعم الدمار الإنساني.
وقال بأنه قد أرجعه بذاكرته لأيام الأوبئة الفتاكة التي اجتاحت هذه الامصار تحت وطأة قلة العلاجات المتقدمة من تلقيحات ومضادات لها والتي حصدت أرواح عشرات الآلاف حينها.
وقال اليوم بفضل التقدم العلمي والوعي الفكري الذي يتوج رؤوس عامة أفراد المجتمع والعلماء والعاملين في هذا المجتمع استطاعوا أن يبنوا بجهودهم هذه حصونا منيعة للحيلولة دون وصول أي مرض وبائي كالكورونا الذي هو حديث الساعة اليوم عند الجميع.
واضاف ”لقد بانت جدارة كوادرنا وثبت نجاحهم الباهر في حماية مجتمعهم بكل إخلاص فلا يكفي التقدم بجزيل الشكر والعرفان لهم وإنما علينا إظهار هذا الشكر ملموسا وذلك بالتعاون معهم والإصغاء لإرشاداتهم الصحية السليمة واتباع خطاها حتى نكون من الشاكرين والمتعاونين على التخلص من هذا الوباء“.
وقالت وزارة الصحة معلقة على إن ثلاث حالات من الحالات الأربع التي اعلنت عنها اليوم نتجت عن مخالطة لحالات معلنة سابقاً كانت قادمة من إيران. أما الحالة الرابعة فهي لمواطن قادم من إيران عبر الإمارات العربية المتحدة ولم يفصح عند المنفذ السعودي عن وجوده في إيران، وبذلك يصبح مجموع الحالات المؤكدة داخل المملكة 11 حالة.
وتطمئن الوزارة الجميع بأن الحالات معزولة حالياً وجارٍ التعامل معها وتقديم الخدمة الصحية وفق الإجراءات الصحية المعتمدة، علماً أن جميع الحالات هم من سكان محافظة القطيف.
وأهابت الصحة بكل من كان في مناطق موبوءة بالتواصل فورا مع مركز“تواصل الصحة 937“للحصول على النصائح التي تحميه وتحمي أسرته والمجتمع. كما أهابت بالتواصل في حال رغبة أي شخص في الاستفسار عما يخص الفيروس، مشددة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات.
