القطيف.. تزاحم لافت على مراكز التموينات ودعوات للهدوء
شهدت مراكز التسوق والتموينات الغذائية في محافظة القطيف اليوم الأحد ازدحاماً كبيراً بالمتسوقين بعد قرار تعليق الدخول والخروج من وإلى المحافظة احترازيا مدة أسبوعين للحد من انتشار كورونا.
وارتفعت أسعار بعض المنتجات الاستهلاكية كالكمامات والمعقمات الطبية بسبب الشح في توافرها.
وأظهرت صور من مراكز تسوق مختلفة خلو الأرفف من بعض المنتجات الغذائية وأدوات النظافة.
وذكر ناصر الحسين - تاجر في قطاع اللحوم والدواجن - أن الأسعار لم تلحظ ارتفاعا لديهم بحسب البيان الذي ينص على أن التموينات مستثناة من قرار منع الدخول والخروج للمحافظة وبالتالي لن يكون هناك ارتفاع.
ودعا الأهالي إلى الهدوء وعدم الهلع من الاجراءات الاحترازية التي طبقتها الجهات الرسمية للحفاظ على سلامة الناس من تفشي فيروس كورونا.
وأضاف أن الازدحام على المواد الاستهلاكية يقلل المعروض وبالتالي قد يستغل بعض التجار ذلك ويعمد لرفع الأسعار مع زيادة الطلب.
وتابع ”نعاني من حالة إرباك بسبب الطلب المتزايد على التموينات الاستهلاكية ولم نكن على استعداد للظرف الحالي ولكن نحن في محاولة لمواجهة هذا التوتر“.
وطمئن الأهالي بأنهم سيقدمون منتجاتهم في السوق بسعرها المتعارف عليه وسيحافظون على قيمتها السوقية من الارتفاع بالقدر المستطاع.
من جانبها أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن النقل التجاري والتمويني إلى محافظة القطيف سيكون متاحاً مع اتخاذ الاجراءات والاحتياطات اللازمة.
