آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 12:08 ص

كورونا بالبيض والبصل.. وهل تحدث الإمام علي عن كورونا!

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الثلاثاء جملة من الموضوعات المتفرقة. تراوحت بين الصحة والتراث والدين والاقتصاد..


كورونا والإمام علي

كتب أستاذ اللسانيات الدكتور أحمد فتح الله على صفحات جهينة الاخبارية مقالة فنّد فيها جملة من الأكاذيب الرائجة حول ذكر وباء كورونا في كتب التراث. وبدأ بالكتاب المزعوم ”عظائم الدهور“ لأبي علي الدبيزي «ت 565»، الذي زّعم أنه أورد نصا مطلعه ”عندما تحين العشرون قرونًا وقرون وقرون يجتاح الدنيا كورون“. وقال الدكتور فتح الله: ليس فقط أن الكتاب هذا وهمي وكذلك صاحبه المُدَّعى، فالنص اللغوي ”ركيك“ لا يتفق مع الفترة الزمنية التى يزعم أن الكتاب يعود إليها.. كما ان كتب التاريخ والتراث الإسلامي، لم تستعمل التاريخ الميلادى.

ويتابع الكاتب بأن ما يشبه ذلك نسب إلى مؤلف آخر مجهول تاريخيًّا أيضًا، ”إبراهيم ابن سالوقية“، الذى قيل إنه توقع نهاية العالم في عام 2020، بهذا النص: ”حتى إذا تساوى الرقمان «20 = 20» وتفشى مرض الزمان“. ويضيف فتح الله: الأدهى، من هذا، أن هناك مَنْ ينسب ”كورونا“ إلى كلام لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ويزعم «أو يزعمون» أنَّه مذكورٌ في نهج البلاغة. هذ ادعاء، بل محضُ كذبٍ وافتراء. إذ لا وجود لهذا النص أو ما يشبهه في نهج البلاغة.

[لقراءة المقالة]


9 أطعمة صحية ضد كورونا

الكاتب في جهينة الاخبارية عبد الله العوامي ترجم مقالة منشورة في شبكة ”سي ان بي سي“ للكاتبة الأمريكية ”بريتاني اناس“ بعنوان ”9 أطعمة صحية تعزز جهازك المناعي في زمن السيدة كورونا“. وتناول الكاتب تسعة أطعمة معتمدة يوصي الخبراء بشرائها وتخزينها خلال زيارتك القادمة لمتجر البقالة.

وهذه الأطعمة هي: الفلفل الأحمر والبروكلي والحمص والفراولة والثوم والفطر والسبانخ والزبادي وبذور عباد الشمس. كما تورد الكاتبة جملة من فوائد تلك الأطعمة وفقا لدراسات حديثة، اضافة إلى طرق تحضيرها في المطبخ.

[لقراءة المقالة]


ثالوث سرطاني

وفي عموده اليومي في جهينة الاخبارية كتب محمد أحمد التاروتي عن ما وصفه بالثالوث السرطاني الذي لخصه في ”أطباء الوهم“ و”مشاهير الجهل“ و”فاقدو الوعي“، ورأى أن هذه الأركان الثلاثة تمثل العدو المشترك للمجتمع، في مواجهة الارشادات الصحية، لمواجهة مرض كورونا.

ويقول الكاتب التاروتي إن ”أطباء الوهم“ احتلوا المواقع المتقدمة، عبر الترويج لبعض الخلطات الطبية غير المعروفة، و”مشاهير الجهل“ استغلوا وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للكثير من الشائعات، عن ”ترصد وقصد“، بهدف زيادة المكاسب المالية. أما ”فاقدو الوعي“ فهم الحلقة الأكثر ضررا على المجتمع، هذه الشريحة تعمل بشكل طوعي لممارسة دورا ترويجيا، حيث تعمد لنشر الوصفات العلاجية الوهمية، مما يجعلها شريكا أساسيا في تدمير الجسم الصحي الاجتماعي.

[لقراءة المقالة]


كورونا بالبيض والبصل

ومن مدينة المنصورة في جمهورية مصر العربية كتب حسين الربح في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”البيض والبصل في زمن الجائحة..“. وأرجع الكاتب نقص بعض السلع مثل البصل والبيض في الكويت والمملكة على التوالي إلى عامل الاحتكار.

ويقول الربح: ”استفاق العقل الاحتكاري على الفرصة الذهبية التي سنحت له جراء الأزمة ليطبق أعتى الاستراتيجيات والتكتيكات الاحتكارية في علم الاقتصاد والتسويق نحو هذه السلع ولسان الحال ينطق بأن القادم أدهى وأمر إن لم يتم تدارك الوضع“.

[لقراءة المقالة]


مبادرات

وعلى صفحات جهينة الاخبارية أبدت الكاتبة ليلى الزاهر إعجابها بالمبادرات الجميلة التي أطلقتها المؤسسة الاتحادية للشباب في الإمارات بعنوان ”100 فكرة متنوعة لاستثمار أوقات الشباب وشغل أوقاتهم“.

وتساءلت في مقالتها ”هل سوف تسعى جمعياتنا الخيرية في منطقة القطيف لوضع مسابقات أدبية وعلمية يشرف عليها بعض المعلمين والمعلمات ممن يمتلكون الوقت الكافي لإدارة هذا الرافد الاجتماعي المعرفي؟“

[لقراءة المقالة]


عالم القلب وعالم العقل

الكاتب الملا محمد سليس قدم مقالة روحية على صفحات جهينة الاخبارية بعنوان ”فكر بعد“. حثّ فيها على التفتيش عن النفس، والخروج من التفكير العاطفي إلى التفكير العقلاني.

يقول سليس: أخرج من عالم القلب إلى عالم العقل وأبحث عن نفسك في هذا الطريق وأنظر إلى أين ينتهي بك؟ هل ينتهي بك إلى قلبك وترى الحب فيه؟ أم لا. فإذا لم تجد الحب فيه فابتعد عنه. وأقصد بالحب «الله» فكل طريق تركبه لابد أن يوصلك إلى الله وإلا ابتعد عنه. فكثير من الأحيان طغيان النفس هي من تقود النفس إلى الهوى، ومصالح الذات تسيطر على العقل فيكون مخدرا.

[لقراءة المقالة]


”حائط سبوري“

وكتب عمر الزاير في صحيفة جهينة الاخبارية عن مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرا إياها ”حائط سبوري تكتب ما تشاء عليها بدون رقيب أو حسيب“. وقال إن أبرز سلبياتها هي إتاحة المجال أمام انتشار الشائعات والأخبار المغلوطة فيها وترويج منتجات قد تضر بصحة الفرد وفيها انتهاك خصوصية الآخرين عبر خاصية التصوير والأخطر من ذلك ظهور حسابات بأسماء وهمية بهدف الإساءة لأشخاص بعينهم.

وتمنى الكاتب على الكل ممارسة الرقابة الذاتية في استخدامها لتجنب الوقوع في المحظور.

[لقراءة المقالة]


ليلة النصف من شعبان

الكاتب فؤاد الحمود اختار الكتابة عن ليلة النصف من شعبان. وحثّ في مقالته التي جائت بعنوان ”ليلة بإزاء ليلة القدر“ على استغلال الليلة ويومها وإحيائها بالعبادة والتوجه لله، وجعل الاحتفالات في الليلة التي بعدها كما هي العادة الحميدة.. إلى جانب استبدال القيمة المالية لما يوزّع لإظهار الفرح على قلوب أبنائنا، ليحل محله المساهمة في مشاركة الأسر المتضررة من الحجر. وما هذه المبادرة الطيبة إلاّ من الذكر العملي للإمام الحجة .

[لقراءة المقالة]


ضد اليأس

وكتب رضي منصور العسيف في جهينة الاخبارية مقالة يعنوان ”دع اليأس وعش الحياة“ ذكر فيها إن استسلام البعض لليأس والإحباط هو بسبب ضعف الثقافة ومحدوديتها وتهيئة الأرضية المناسبة له.

وذكر العسيف عدة وسائل تساعد في التغلب على اليأس، ومنها: تلاوة القرآن الكريم والدعاء وإحياء المناسبات الدينية.

[لقراءة المقالة]