آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 7:44 م

خلافا للدكتور توفيق السيف.. ومن هم حمقى كورونا

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الجمعة جملة من الموضوعات المتفرقة، دارت حول جوانب مختلفة من تداعيات جائحة كورونا..


خلافا للدكتور السيف..

وكتب عبدالله منصور العبيدي معارضا دعوة الدكتور توفيق السيف في مقالته الأخيرة إلى التعايش كخيار من خيارات المواجهة مع وباء كورونا. وقال الكاتب: هذا الخيار وإن كان ممكنا عقلا ومنطقا إلا أنه يصعب تطبيقه على أرض الواقع فهو حقيقة يخرجنا من دائرة المواجهة والمحاصرة «للفايرس» ويدخلنا في خطر دائرة التفشي وفقدان السيطرة.

ويضيف العبيدي: لا شك أن دعوة الدكتور تتضمن منطقا اقتصاديا وحرصا على الوطن والمواطن أراد من خلالها التنبيه لتبعات الوضع الحالي ومخاطرها على عجلة الاقتصاد. ولم يقصد كما أعتقد سياسة ما يسمى «مناعة القطيع» إذ ثبت فشلها. خلاصة دعوة الدكتور تتمثل كما أرى في عبارة «لا يموت الذئب ولا يفنى الغنم» إن صح فهمي للمقال بمعنى أن تسير العجلة الاقتصادية ويتعايش الناس تحت تدابير احترازية معينة مع واقع خطر التفشي السريع.

[لقراءة المقالة]


”ناصفة“ مميزة

الكاتب محمد الشعلة، وبخلاف السائد عند كثيرين، رأى في مقالته في صحيفة جهينة الاخبارية إيجابيات عديدة اتسم بها إحياء ليلة النصف من شعبان ”الناصفة“ في القطيف على النحو الذي جرى ليلة أمس الأول.

وقال الشعلة في مقالته التي جاءت بعنوان ”ليلة الناصفة هذا العام ليلة قياسية!“: بوجهة نظري القاصرة أرى أن ليلة البارحة كانت ليلةً قياسية ومميزة، رغم الألم الذي خالج قلوبنا.. هناك بعضَ الإيجابيات جديرةٌ أن نذكُرها، ومنها؛ غياب الظواهر السلبية التي نراها في كلِ عام، احتفاء عائلي بمشاركة أغلب أفراد العائلة، وإنفاقُ الأموال في مثل هذه الليلة يصبُ لصالح الفقراء، وإحياء الليلة بالعبادة.

[لقراءة المقالة]


حمقى كورونا..

أستاذ اللسانيات الدكتور أحمد فتح الله، واصل عبر صحيفة جهينة الاخبارية سلسلة مقالاته بعنوان ”كورونا البعد اللغوي“، وتناول في جديده؛ المصطلحات الجديدة التي نشأت بسبب جائحة كورونا، مثل COVID - 19، والتباعد الاجتماعي، وتسوية المنحنى. كما تعلمنا المفردات المتضادة، مثل الوباء المحلي مقابل الوباء العالمي، والحجر الصحي مقابل العزلة، وأجهزة التنفس مقابل أجهزة التهوية.

ويستدرك فتح الله قائلا: لكن خلال الأوقات المخيفة والتحدي يلجأ الناس العاديون إلى التلاعب بالألفاظ لجلب بعض الدعابة المرحة والتواصل الشعبي غير الجاد للتعامل مع المفردات الجادة التي يستعملها المتخصصون. وقد تناولت في الحلقة الثانية مفردة ”كوفديو“ «covidiot»، «هي «Covid»، مع الكلمة الانجليزية ”idiot“ «أحمق»، ويراد بها ”الشخص الذي يتجاهل التحذيرات المتعلقة بالصحة العامة أو السلامة“».

[لقراءة المقالة]


كلنا مسؤول..

وكتب عبدالله الحجي في صحيفة جهينة الاخبارية حول الشعار الرسمي في مواجهة وباء كورونا، وقال: اتخذت الدولة «كلنا مسؤول» شعارا لاستحثاث وتشجيع المواطنين والمقيمين ليكونوا من المبادرين وعلى قدر عال من الوعي وتحمل المسؤولية للحد من انتشار جائحة كورونا.. ومنحت الدولة فسحة في وقت حظر التجول في بعض المدن وراعت فيه مساحة من الحرية والمرونة في بداية الأمر للتركيز على الضروريات ولكن لم يُجدِ ذلك نفعا فأصبح كل شيء لديهم ضروريا ومُهما وشهدت المحلات والشوارع ازدحاما واختلاطا غير طبيعي.

ويضيف الحجي في مقالته التي جاءت بعنوان ”كلنا مسؤول“: بلاشك لا يمكن التعميم على الجميع بعدم تحمل المسؤولية فهناك ولله الحمد نسبة كبيرة من المواطنين على قدر عال من الوعي وتحمل المسؤولية.. ومن النماذج المشرفة لتحمل المسؤولية ما قام به عدد من أئمة بعض المساجد في مدن وقرى الأحساء من تعليق الصلاة فيها تمشيا مع توجهات الدولة قبل إصدار القرار الرسمي بأيام. ويخلص الكاتب إلى القول: «كلنا مسؤول» شعار عام نحتاجه دوما في حياتنا الاجتماعية وليس مقتصرا على هذه الأزمة.

[لقراءة المقالة]


6 طرق للتباعد الإجتماعي..

الكاتب عبدالله العوامي قدم مقالة مترجمة بتصرف من منصة العقل السليم جدا Very Well Mind للمؤلفة والأخصائية كندرا شيري بعنوان ”6 طرق عملية لتشجيع أحبائك لاعتماد توصيات التباعد الاجتماعي“.

ويورد الكاتب: في حين أن الكثير من الناس محاصرون في منازلهم ويفعلون ما في وسعهم للحفاظ على مسافة اجتماعية آمنة وخاصة عندما يضطرون إلى الخروج في الأماكن العامة، لا يزال البعض يصر على الاختلاط في عقد مناسبات اجتماعية وبمجموعات كبيرة أو إقامة حفلات، وبكل أسف يتجاهلون مخاوف الآخرين. ويضيف: هناك 6 طرق عملية يمكنك اتخاذها لتشجيع أحبائك للانخراط في دعم عملية التباعد الاجتماعي.

[لقراءة المقالة]


خطوة استباقية مهمة

وعلّق الكاتب زكي أبو السعود في مقالة بصحيفة جهينة الاخبارية على الإقبال الواسع على التسجيل بمنصة التطوع الصحي للمشاركة في تقديم الخدمات الصحية في المملكة. ورأى فها ”خطوة مهمة واستباقية في حشد كل الطاقات للمواجهة الحالية والمستقبلية لهذه الجائحة“.

وقال أبو السعود في مقالته بعنوان ”العمل التطوعي في مواجهة الكورونا“: إن تأطير عمل هؤلاء المتطوعين قانونيا وإتاحة الفرصة لمن يرغب منهم بتأسيس كيان خاص بهم، سيدفع بقوى جديدة ذات قدرات ومواهب متعددة، للانضمام معهم، مما سيتيح تكون جيش من المتطوعين المتحمسين لمواجهة هذا الوباء اللعين.. بالتعاون والتكاتف مع الجهات الرسمية والتنظيمات التعاونية الأخرى، سيشكل إضافة هامة في تدعيم وتعزيز قوانا الذاتية.

[لقراءة المقالة]