آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 10:09 م

هل نجحت القطيف أخلاقيا بمواجهة كورونا.. وبهجة الرقم «صفر»

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الأحد جملة من الموضوعات المتنوعة، ومن ذلك تقييم الموقف الأخلاقي لأهالي محافظة القطيف في ظل جائحة كورونا، إضافة إلى بهجة الرقم «صفر» التي عمت إثر خلو القطيف من أية اصابات جديدة يوم أمس السبت..


التحدي الأخلاقي في كورونا..

كتب محمد التاروتي في عموده اليومي في صحيفة جهينة الاخبارية مشيدا بإقبال أهالي المنطقة على التبرع بالدم استجابة لدعوة مستشفى القطيف المركزي، وقال: تجربة التبرع بالدم مثال واحد، ضمن عشرات الأمثلة الحية، التي كشفتها جائحة كورونا، فقد أخرجت الأزمة المعادن الصافية للمجتمع، في التعامل مع الامتحان الصعب، فتارة عبر الاستجابة السريعة لنداء الضمير الإنساني، وتارة لترجمة المبادئ الأخلاقية، عبر الكثير من الاعمال التكافلية.

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”كورونا.. الدم“: كورونا يشكل تحديا كبيرا للمنظومة الأخلاقية، وكذلك المرتكزات العقدية، لدى المجتمعات البشرية، فهناك بعض المجتمعات تهاوت، وسقطت في الامتحان سريعا.. فيما تجلت المبادئ الإنسانية والأخلاقية لدى بعض المجتمعات البشرية، بحيث برزت في العطاء المستمرة في سبيل انقاذ الأرواح.

[لقراءة المقالة]


بهجة «الصفر»..

وكتب زكي الشعلة في صحيفة جهينة الاخبارية معلقا على خلو القطيف من أي اصابات بفيروس كورونا يوم السبت، وقال: فرح أفراد المجتمع بذلك الرقم «صفر» وعم السرور بينهم وإحساسهم بالنجاح والفوز والانتصار على الفايروس كوفيد 19، وجاءت التعليقات المبتهجة على الرقم صفر، فالبعض قال: أحلى صفر رأيته في حياتي، وبعضهم زغرد بالفرح.. فكأن النتيجة صفر هو ناجح.

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”النتيجة صفر... ناجح“: لكي نتغلب على الوباء ونجعل نتيجتنا صفراً من عدد الحالات المصابة في جميع أنحاء المملكة ونسعد بهذا الرقم فلا بد من التقيد بالحجر الصحي والبقاء بالبيت ومنع التجول وعدم الاختلاط والالتزام بالإرشادات والتوجيهات الصادرة من لجنة إدارة الأزمة.

[لقراءة المقالة]


عظماء ومكائد..

وكتب السيد فاضل علوي آل درويش في صحيفة جهينة الاخبارية عن مفهوم الوجاهة الاجتماعية من زاوية قرآنية، وقال: العظماء مهما بلغوا من درجات الوجاهة والرقي فإنهم لن يسلموا من الأذى والمكر والافتراءات، في محاولات متعددة لإسقاط شخصياتهم أمام الناس وفقد الثقة بهم، ولكن الله تعالى لا يدع عبده.

ويخلص الكاتب في مقالة بعنوان ”الوجاهة الإلهية“ إلى القول: لا تهتم يوما في طريق الخير والصلاح بما تسمعه من أذى الأشرار إذ سينقلب سحرهم وكيدهم عليهم، من الخطأ الكبير الانزلاق إلى إعطاء أهمية ورعاية لكل ما يتفوه به المتخرصون، فإن أساليبهم الالتوائية لن تتوقف ما رأوا وجيها عند ربه يعمل بهمة وإخلاص في سبيل إصلاح مجتمعه ونهضته المعرفية والأخلاقية.

[لقراءة المقالة]


قرارات..

وكتب تركي العجيان في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”القرار المصيري“ جاء فيها: بعض القرارات إنما يكون أثرها لوقتٍ معين، كأن تقرر شراء سيارة معينة دون غيرها، فمهما طال أثر هذا القرار يبقى محدوداً بوقتٍ وضمن زاويةٍ معيّنةٍ من حياتك. ولكن بعض القرارات يكون أثرها باقٍ حتى آخر لحظةٍ من حياتك، والتراجع عنها ليس سهلا.

ويضيف الكاتب: القرارات المصيرية التي ترسم مسيرة حياتك المستقبلية، كاختيار مسارك الأكاديمي، أو اتّخاذ قرار زواجك، أو تحديد وظيفتك المهنية، أو رسم مسار حياتك، أو تعيين رسالتك ودورك في الحياة.. هذه القرارات تستلزم منك أن تقف وقفة تأمل واعية، وأن تقرأ ذاتك والمستقبل قراءة معمّقة فتتخذ على إثر ذلك قراراتك المصيرية بوعيٍ وإرادة.

[لقراءة المقالة]

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 7
1
الله المعين
[ سنابس ]: 12 / 4 / 2020م - 7:55 م
شوفو لنا حل مع الصيدليات البقالات وغيره كل شي يخلص ومافيه بضايع
والحل يعني للموضوع هذا
البعض كأنه داخل مجاعه
ماخلوو لغيرهم شي بكل مكان وكل شي يشتروه ويخزنوه
واحنا اللي ماسوينا مثلهم وماخزنا وش نسوي
كل ما نبي نشتري شي مخلص مافيه
مافيكم احد يتكلم في هالموضوع ولا تقولو كل شي متوفر
علمونا بس وين متوفر
2
ولد البلد
[ القطيف ]: 12 / 4 / 2020م - 8:24 م
للاسف لم يلزمون بأنظمة وتعليمات وزارة الصحة ووزارة الداخليه
يفضل عدم تجوال 24 ساعه لاسلامة الجميع
حفظ الله الوطن والموطنين
3
محسن الهاشم
[ سنابس ]: 12 / 4 / 2020م - 8:30 م
يجب أن يكون الجميع مسؤول

اللهم أكفي بلادنا وكل فرد على أرضها كل بلاء ومرض ووباء وسائر بلاد المسلمين
كانت للقيادة والمسؤولون كلمة ووقفة لاتنسى للحرص على صحة الجميع من جميع النواحي الإحترازية الحضارية بكل أحترافية بينما كان ماكان من البعض ء!؟؟؟؟؟
أرى أنه من المبكر قول ذلك ويجب ان يكون الجميع من أهالي ومقيمين لديه الحرص والوعي الكافي لما قد تأوول إليه الإمور
عندما نرى كيف الناس خلال فترات الفسح الإطراري يجعلنا نشعر بالخوف لجهل البعض من هدا البلاء يااخي انت ماتبغى تحمي نفسك أحميني انا واحمي اهلك يااخي الواجب الديني والمجتمعي والجانب الديني والشرعي والأخلاقي ولكن للأسف بعض المستخفين بهذا البلاء قد يكلفنا الكثير

تجربة التشيك في مع هذه الأزمة ناجحة حيث كان الجميع مسؤول والتي بُنيت على أن بحمي كل فرد الأخر بإرتداء الجميع للكمامات في كل مكان مع كل افراد المجتمع من باب الوقاية الإحتياطية الإحترازية ومع عدم وجود الكمامات حرصت كل أسرة لصناعة كمامات خاصة بهم
4
أبومهدي
[ القطيف ]: 13 / 4 / 2020م - 2:14 م
الحمدالله رب العالمين
كلشي متوفر
وصيدلية الدواء والنهدي والمهناء كلشي فيهم

قولو الحمدالله على الوطن والنعمة إلى انتم فيها
5
مواطن
[ القطيف ]: 13 / 4 / 2020م - 3:06 م
انا بصراحة منطقتنا مافيها تجاوزات بعد فترة الحظر ... و كل شيء متوفر لكن البعض طماع و اخر جشع ... و القناعة شيء مهم ... بالأمس رأيت شخص في احد البقالات يتشاجر مع العامل بسبب أنه قال له ..لك أن تشتري طبقين بيض فقط وهو يريد شراء خمس اطباق ؟!!؟؟
الشيء الأهم .... انت الذي تشتكي من التجمعات و الديوانيات بذات اللي داخل نطاق منطقة جزيرة تاروت لماذا لا تقوم بواجبك بالتبليغ عنهم لدى الجهات المختصة ...أو تنظر الحكومة تلزم كل بيت بعسكري
6
أبو حسين
[ القطيف ]: 13 / 4 / 2020م - 3:27 م
الكل مسؤول والله الناس ماخلو شي والمفروض يصير حل إلى موضوع المواد الغذائية يصير فيه تقنين وعدم أخذ أزيد من الحاجه والله ودي الصحة تتخذ موقف إلى تزاحم الناس في السوبر ماركت وعلى الرغم وزارة الصحة ماقصرت والمفروض الناس يكونوا حريصين بلبس الكمام في الأماكن المزدحمة أقل حاجه تعاونوا لرفع الحجر عن القطيف العزيزة والله يحفظ بلدنا وجميع العالم يارب من البلاء بكرم من الرحمن وتعطفا منه
7
حسن احمد الجنبي
[ القطيف - التركيه ]: 13 / 4 / 2020م - 7:43 م
صدق اللي قال ارضاء الناس غايه لا تدرك اسواق المنتزه والمزرعه ومزايا كل شي متوفر فيهم والحمد لله .