النساء أخطر من كورونا أحيانا.. وجوانب مشرقة لمنع التجول
تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الإثنين جملة من الموضوعات المتنوعة، منها حديث عن جوانب مشرقة أتاحها منع التجول، ووقفة مع المستهترين ”خلسة“ بمنع التجول، والنساء أخطر من جائحة كورونا أحيانا.. ودعوة للشباب لفهم التجارة الالكترونية وتطبيقات الذكاء الصناعي في زمن ما بعد كورونا..
وكتبت بدرية حمدان عن ما وصفتها جوانب مشرقة أتاحها منع التجول تفاديا لتفشي كورونا، وقالت: مع منع التّجول و”خليك في البيت“ هناك عدة جوانب مشرقة، منها على صعيدِ الأُسرةِ أصبح هناك التفافًا أُسريًا كبيرًا جدًا واحتواء للأبناءِ أكثر من ذي قبل فأصبحنا أكثر قربا منهم نستمع لأفكارهم وتطلعاتهم نجيب على استفساراتهم نتابع عملية تعلمهم عن بعد، اصبحنا نتعلم معهم الدروس والكثير أخذ دور المعلم..
وتضيف حمدان: أما على الصعيد الاجتماعي فقد أشرقت جوانب متعددة أهمها المبادرات التطوعية سواء على مستوى الأفراد أو اللجان الاجتماعية التي انطلقت تحت شعار ”كُلنا مسؤول“. كورونا جعلنا أكثر إيجابية ومنحنا فرصة اكتشاف الجوانب المشرقة.
وكتب عباس سالم في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”يد بيد لتنهض القطيف“، جاء فيها: الكثير من الناس لا زالوا مستهترين بهذه الأزمة التي كشفتها تصرفاتهم غير المسؤولة بعدم الالتزام بما تريده الدولة حفظها الله تعالى في مواجهة وباء كورونا وأهما الحجر المنزلي وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، فتراهم يخرجون في الأوقات المسموح فيها بالخروج أو خلسة ويذهبون إلى ديوانياتهم.
ويضيف سالم: خروج الناس جماعات إلى أماكن التموين لتوفير حاجياتهم اليومية على حساب التزامهم في المنزل، سيعود علينا بالنتائج السلبية بسبب انتقال العدوى بين الناس أثناء الازدحام داخل مراكز التموين فلا تخرجوا للتسويق فيها فتصابوا بالعدوى من أجل عروض خداعة واكتفوا بقوت يومكم وإن قلت من بعض الأصناف.
وكتب هلال الوحيد في عموده اليومي بصحيفة جهينة الاخبارية مقالة ضمنها ملخصا لدراسة علمية، جاء فيها: درس علماء من جامعة كوبنهاجن أحوال 9875 رجلاً وامرأة بين أعمار 36 و52 سنة وسألوهم عن طبيعة حياتهم الزوجية اليومية. ثم بعد أحد عشر سنة كان 196 امرأة «4%» و226 رجلاً «6%» قد ماتوا. وجد الباحثون في الدراسة رابطا واضحا بين حالاتِ الموت وتكرر الجدال الزوجي بعد استبعاد العوامل الأخرى.
ويخلص الكاتب الوحيد إلى نصيحة للنساء بالقول: لأن الرجل الذي يعطي المرأة الحب والأمانَ والاحترام والتفاهم والسند أصبحَ سلعةً غالية ونادرة في هذا الزمن، يجب على كل امرأة لديها واحد من هذا الصنف الجيد الحفاظ عليه من العطب.. والخلاف بين المحبين من حينٍ لآخر قد لا يضر بالحياة أما العيش في دوامةِ الصراع والنكد فهو أمر خطير!
كتب المهندس أمير الصالح في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة جاء فيها: أدرك الجميع في ظل الحجر المنزلي بسبب جائحة كورونا أن العمل «عن بعد» أضحى ممكنا وأن الدوام في أماكن العمل لا يقاس بوقت الدخول والانصراف ولكن يقاس بالإنتاج والفعالية. وأن المعرفة لا تقاس بالشهادات العلمية لحاملها فقط وإنما أيضا تقاس بالإبداع في ابتكار الحلول.
ويضيف الصالح في مقالة بعنوان ”ما أوصلك إلى هنا.. قد لا يوصلك إلى هناك“: أدعو بقلب صادق جيل الشباب أن يستثمروا أوقاتهم وعلومهم لفهم التجارة الالكترونية وتطبيقات الذكاء الصناعي والعمل من بعد وإطلاق نماذج تطبيقات العمل والبيع والادارة والمحاسبة والطبابة الالكتروني في فضاء التطبيقات ليحجزوا مقاعدهم في طلب الرزق السايبيري.