استئناف العمل ببنك الدم بمركزي القطيف و30 دقيقة لإنهاء التبرع
استأنف بنك الدم بمستشفى القطيف المركزي العمل وبدأ في استقبال المتبرعين بعد توقف لمدة 14 يوما بعد ظهور جائحة كورونا.
وقال مشرف بنك الدم بالمستشفى محمد العبد الله، إن بنك الدم مفتوح بكامل الإجراءات والاحترازات لتفادي نقل العدوى بفيروس كورونا، موضحا أن جائحة كورونا أثرت سلبيا على المرضى.
ودعا المواطنين للمبادرة إلى التبرع بالدم، مقللا من الخوف من التبرع بالدم، مبينا أن البنك يقوم باستقبال المتبرعين من خلال تقسيمهم إلى مجموعتين في كل دفعة، حيث يبلغ عدد كل مجموعة 4 أشخاص.
ولفت الى أن آلية العمل تعتمد على دخول الأشخاص الأربعة دفعة واحدة وخروجهم دفعة واحدة، بهدف إدخال الدفعة الثانية.
وأكد أن المتبرعين يدخلون غرفا منعزلة تماما، بالإضافة لاعتماد سياسة التباعد في بنك الدم.
وذكر أن جميع الأسرة المخصصة لاستقبال المتبرعين تخضع للتعقيم بشكل مستمر، حيث يتم التعقيم قبل وبعد التبرع.
وأشار الى أن بنك الدم يتخذ جميع الإجراءات الاحترازية، كما أن الاستقبال يتم بواسطة تطبيق «وتين» الذي يتضمن الوقت والتاريخ، موضحا أن عملية التبرع بالدم لا تستغرق أكثر من 30 دقيقة منذ الوصول وحتى الخروج.
على الصعيد ذاته دعا بنك الدم بالمستشفى المتطوعين للمبادرة إلى التسجيل ببرنامج «وتين» وحجز موعد للتبرع بالدم، مضيفا إن البنك سيتخذ جميع الإجراءات الاحترازية الطبية التي تكفل سلامة المتبرع.
من جهة أخرى أعلن مستشفى القطيف عن إطلاق مبادرة تتمثل في تقديم خدمة توصيل أدوية الأمراض المزمنة إلى المراكز الصحية بالمحافظة اعتبارا من أمس الأحد.
وأوضح المستشفى في بيان أصدره أن المبادرة تتمثل في تسليم العلاج لأقرب مركز صحي يتواجد فيه صيدلة وقريب من منزل المريض.
وأشار إلى أن الأدوية التي سيتم صرفها غير الأدوية الخاضعة للرقابة، مؤكدا أن الأدوية الخاضعة للرقابة ستلتزم بحضور المريض مع إحضار الهوية الوطنية، ملمحا إلى إمكانية الاستلام بالطرق التي تقرها أنظمة الوزارة لاحقا.
وذكر البيان أن المستفيدين من هذه المبادرة حاليا هم مراجعو مستشفى القطيف المركزي ومجمع الدمام الطبي ومستشفى الولادة والأطفال المستحقون لإعادة الصرف الشهري نظاميا.
