آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 1:07 ص

مساندة رجال الدين.. ووقفة مع ”آكلي لحوم البشر“

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الأربعاء جملة من الموضوعات المتنوعة، منها دعوة لمساندة رجال الدين والخطباء المتضررين من جائحة كورونا، ووقفة مع آكلي لحوم البشر، ورسالة حب من المطبخ، وسيناريو مرعب..
 


مساندة..

كتب الشيخ حسن الصفار في صحيفة جهينة الاخبارية داعيا إلى مساندة الخطباء المتضررين من جائحة ”كورونا“، وقال: نعلم جميعاً أن شريحة من أبناء المجتمع قد تضرر وضعهم الاقتصادي، فعلينا أن نرتقي بحالة التكافل والتضامن الاجتماعي.. والمتطوعون المتبرعون بإقامة المجالس الرمضانية، عليهم أن يوجهوا المبالغ المخصصة لها من أجل مساعدة الفقراء والمحتاجين.

ويضيف الشيخ الصفار في مقالة بعنوان ”شهر رمضان ومعركة المواجهة مع الوباء“: لا ينبغي أن يغفل أصحاب هذه المجالس «الحسينية» عن خطبائهم الذين كانوا يحيون مجالسهم بالموعظة وذكر أهل البيت، فلا بد من تفقد أحوالهم ففيهم من لا يمتلك دخلاً لتسيير شؤون حياته وحياة عياله.

[لقراءة المقالة]


زمن كورونا..

وكتب بسام المسلمي في جهينة الاخبارية: لاشك أننا نعيش في زمان كورونا الذي تغير فيه كل شيء. فالعالم الذي كنا نعتقد أنه افتراضي.. أصبح هو الواقعي وغيره من العوالم هي التي أصبحت افتراضية. فالتسوق والتواصل الاجتماعي والعمل والدراسة والتعلم والتعليم والاستشارات الطبية والطلب من المطاعم أصبحت من خلال هذا العالم الذي نسميه افتراضيا.

ويقول الكاتب في مقالة بعنوان ”زمان الاسكافي أم زمان كورونا“: بمناسبة حظر التجوال.. أصبح البيت هو كل شيء تقريبا. فهو مكان النوم والعمل والدراسة والتسلية والرياضة والتسوق والطبخ وممارسة الهوايات المختلفة. وأصبح أهل البيت هم أبناؤك وإخوتك وأصدقاؤك وكل ذوي قراباتك وربما منافسينك وأعداؤك أيضا! وهذا هو خيارك الوحيد الذي لابد وأن تتقبله.

[لقراءة المقالة]


سيناريو مرعب..

وكتب محمد التاروتي في عموده اليومي بصحيفة جهينة الاخبارية: ينتظر الجميع إعلان البشرية لحظة ”الانتصار“، على الفيروس بفارغ الصبر، باعتبارها لحظة تاريخية يصعب نسيانها من جانب، ومن جانب اخر تتويجا للجهود الجبارة المبذولة، على كافة الأصعدة على مدى الأشهر الماضية، الامر الذي كبد اقتصاديات الدول العالمية الكثير من الخسائر.

ويضيف في مقالة بعنوان ”كورونا.. الإنتصار“: المخاوف من فشل الجهود البشرية، في القضاء على الفيروس، يمثل سيناريو مرعب للغاية، وغير محتمل على الاطلاق.. المرحلة الحالية تستدعي زيادة جرعة التفاؤل، ورفع المعنويات لمواجهة الخطر الداهم، لاسيما وان الخطورة لا تستهدف شريحة دون أخرى، فالفيروس يهجم على الجميع.

[لقراءة المقالة]


آكلو لحوم البشر..

وكتب عبدالله منصور العبيدي في جهينة الاخبارية مقالة هاجم فيها أداء بعض التجار خلال أزمة كورنا، وقال: فئة التجار «المتشيطرين» آثرت دون حياء أو رادع من ضمير أن تسجل صفحة سوداء في صفحات تاريخ هذه الأزمة عنوانها الاستغلال وتحقيق ما يمكن تحقيقه على حساب معاناة الناس..

ويتسائل العبيدي في مقالة بعنوان ”أيها التجار... رفقا عند الشدائد تظهر المعادن“: ألم يرقَ إلى مسامعكم أن هناك من عصفت بهم الأزمة فلا يجدون قوت يومهم؟ وأنهم بأمس الحاجة لكل ريال في هذه المرحلة الاستثنائية القاسية؟!.. تبا لربح دنيوي زائف قد أفقدهم جزءا من إنسانيتهم وسيحولهم لمتوحشين آكلين للحوم البشر.

[لقراءة المقالة]



رسالة حب

وكتب أمير الصالح في جهينة الاخبارية: لك أن تتخيل والدتك أو والدتي أو زوجتك او زوجتي عملت وتعمل كل تلكم الخلطات المختلفة في المطبخ لكل وجبة لعدد غير منتهي من المرات لإعداد موائد وأطباق نستمتع في أكلها انا وأنت كل يوم. هذا يعني أن هناك من يقوم بخدمتك ويجيد ضبط المقاييس المختلفة إرضاءا لذائقتك.

ويخلص الكاتب في مقالة بعنوان ”رسالة حب من المطبخ“ إلى القول: الالتزام بالحجر المنزلي اوصلني لأن أدخل المطبخ كصانع وليس كمستهلك نهائي للطعام. وقد واجهتني كمية كبيرة من المعلومات في علم الأغذية وإعداد الطعام وتنوع الأجهزة وطرق التحضير وبعض فنون إدارة المطبخ.. من القلب وبتعبير الممتن صدقا أقبل يدا أمي وأقبل رأس زوجتي وأقول لهن: شكرا لكن لجميل ما صنعتموه لي في حياتي. «فما جزاء الإحسان الا الإحسان»، شكرا لكِ أمي... شكرا لكِ زوجتي.

[لقراءة المقالة]


لا رأي لمن لا يطاع..

وكتب السيد فاضل علوي آل درويش في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة جاء فيها: المجتمعات التي تتحلى بالرشد والنضج الفكري من سماتها المهمة هي وجود تلك الأصوات الحكيمة التي تأخذ بيد الأفراد نحو الخير والصلاح وتنتشلهم من واقع الأفعال والظواهر الخاطئة.

ويقول الدرويش في مقالة بعنوان ”الناصح الأمين“: من عوامل رفض النصيحة؛ التكبر النفسي وهيمنة الأهواء والميول النفسية والتزمت والخوف من التغيير نحو الأفضل والتربية الخاطئة التي تتخذ من أساليب الدفاع والتبرير والالتفاف على النصيحة بإيجاد الأعذار الواهية سبيلا للحفاظ على مكانته كما يعتقد!.

[لقراءة المقال]

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
ابو حسن
[ الشرقيه ]: 15 / 4 / 2020م - 7:20 م
مسكين طالب العلم صار حديث الساعه
وقريب سوف يصل الى درجة حديث
كورونا
الله المستعان
2
عبدالله
[ العوامية ]: 16 / 4 / 2020م - 12:16 م
طالب العلم
لم يُعطى حقه ولا احترام ولا تقدير
مستحيل طالب علم او خطيب يروح الى جمعية يطلب مساعدة

كل شي صار حطيناه على الخطباء والعلماء
ولما جا الوقت نوقف وياهم
قمنا نقول الفقراء الفقراء الفقراء
3
أبو حسين
[ القطيف - تاروت ]: 16 / 4 / 2020م - 3:24 م
أيها التجار... رفقا عند الشدائد تظهر المعادن

شكراً أخ عبدالله العبيدي على مقالك الذي لامس الواقع الذي نعيش فيه مع التجار الإنتهازيين، بل والمتآمرين على أبناء وطنهم!! تباً لكم لقد برزتم على حقيقتكم وبانت قذارتكم، وشكراً من الأعماق لكل من حافظ على حقه في الكسب الحلال دون إضرار بمجتمعه.