حول قطع الأعناق.. وربي كما خلقتني
تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الخميس جملة من الموضوعات المتنوعة، منها حديث حول قطع الأعناق، والسباحة ”كما خلقتني“ ووقفة مع الرئيس ترامب ولمحة عن تاريخ المصطلحات اللغوية تزامنا مع جائحة كورونا..
وكتب محمد التاروتي في عموده اليومي بصحيفة جهينة الاخبارية: استخلاص العبر من جائحة كورونا، تختلف باختلاف المستويات العلمية والثقافية في المجتمعات البشرية.. الرهان على المستقبل يمثل الخيار الفعال في المرحلة الحالية، فالركون الى الماضي لا يخدم البشرية جمعاء، بقدر ما يعرقل حركتها لمواجهة المرض بعزيمة وقوة، لاسيما وان النظرة المستقبلية ترفع من المعنويات.
ويضيف في مقالة بعنوان ”كورونا.. المستقبل“: تقييم المرحلة الحالية يمثل مدخلا أساسيا، لوضع المعالجات المناسبة من جانب، ومن جانب اخر لرسم طريق المرحلة المستقبلية، لاسيما وان تحدي جائحة كورونا بمثابة محطة أساسية، لمراجعة دقيقة للمسيرة البشرية، خصوصا وان الحلول المقترحة تشكل الخطوات الأساسية للوصول الى المستقبل.
وكتب الشيخ صالح آل إبراهيم في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة جاء فيها: على الرغم من أن الحجر المنزلي المفروض بسبب جائحة كورونا قد تسبب في حدوث آثار نفسية ومشكلات اجتماعية لدى العديد من الأسر، من قبيل الخوف والقلق والاكتئاب والعنف والطلاق، إلا أن هناك فوائد وآثار إيجابية كثيرة يمكن أن تجنيها الأسر في الحجر المنزلي.
الشيخ آل ابراهيم في مقالة بعنوان ”17 فائدة للحجر المنزلي“ عدد جملة منها: الأعمال العبادية واكتشاف المواهب والقراءة والتعلم وإنجاز المتخلف من المهام وإصلاح الأعطال والتعاون بين أفراد الأسرة..
وكتب أستاذ اللسانيات الدكتور أحمد فتح الله مقالة في صحيفة جهينة الاخبارية، جاء فيها:
أن التغيير الاجتماعي الكبير يجلب تغييرًا لغويًا كبيرًا، وهذا موضوع مسلم به عند اللغويين، خاصة علماء اللغة الاجتماعي، الذي يدرس ظاهرة اللغة في المجتمع الانساني، ويهتم به المعجميون «صناع المعاجم اللغوية».
وعدّد الدكتور فتح الله في مقالة بعنوان ”تفاعل اللغة مع المتغيرات الاجتماعية الطارئة“ جملة من المصطلحات، وقال: بعض المصطلحات التي أصبحنا على دراية بها على مدى الأسابيع القليلة الماضية، كانت موجودة منذ سنوات «العديد منها يعود إلى القرن التاسع عشر».. ومن ذلك؛ العزل الذاتي، والإغلاق التام، والتباعد الاجتماعي، ومصافحة الأكواع، والعمل من المنزل، والحجر الصحي الذاتي، والحجر الصحي الشامل.
وكتب زكي أبو السعود في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”امريكا ومنظمة الصحة العالمية“ جاء فيها: موقف الرئيس الأمريكي من منظمة الصحة العالمية وقراره بالتوقف عن تمويل بلاده لهذه المنظمة لأنها لم تتجاوب مع اتهاماته للصين رغم كمية الأموال التي قدمتها امريكا لها، يأتي ضمن محاولات الرئيس الأمريكي تبرير الوضع الصحي الصعب الذي تمر به بلاده الآن.
ويضيف أبو السعود: ذلك يشير إلى الموقف الاستعلائي والتسلطي للرئيس الاميركي في تعامله مع كل من لا يتفق معه، أو لا يقبل بما يريد.. وفي اكثر من مناسبة كانت لغة التهديد بالانسحاب من المنظمات العالمية تطغي على خطاباته متى ما وجد من يخالفه أو يعارضه من بين الأعضاء الآخرين. ويخلص الكاتب إلى القول: رد الفعل من العديد من دول العالم على قرار الرئيس الأمريكي «يمثل» خطوة في طريق إنهاء عالم القطب الواحد.
وكتب المهندس أمير الصالح في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”In God We Trust“ جاء فيها: جائحة كورونا الحالية كشفت تناقضات الادعاءات المتضاربة بشكل مروع ويقين ملموس وانفصال الممارسة من الادعاء لدى الكثير من الناس في كثير من المناطق حول العالم.
ويضيف الكاتب: في عام 1996، ذهبت لمنطقة تُدعى هاكوني اليابانية Hakone حيث تشتهر تلك المنطقة بتواجد الينابيع الكبريتية الساخنة. وكنت الوحيد المرتدي لسروال السباحة، ولم اعلم بان من اشتراطات السباحة ان يكون المرتاد لها يولج كما ولدته أمه.. والمسبح عبارة عن مجموعة من البرك الكبريتية الحارة الصغيرة المتناثرة والمتجاورة وفي الهواء الطلق..
وكتب ياسين آل خليل في صحيفة جهينة ناصحا الأزواج، وقال: استثمر ما لديك من وقت في تبني أنشطة تُنْسيك ما أنت فيه من عُزلة، بعيدًا عن الحيرة والارتباك، وفيما يُمكن أن يحمله لك الحاضر والمستقبل. استمتع باللحظة ووظفها فيما يرجع عليك بالنفع، كَتَعَلُم مهارات جديدة، أو قراءة كُتُبٍ قد اقتنيتها في الماضي ولم تتمكن من قراءتها. فلذات كبدك هم في متناولك وعلى مدار الساعة تعلم كيفية رعايتهم والتقرب إليهم.
ويضيف في مقالة بعنوان ”كورونا واستثمار الحجر المنزلي“: وأنتِ يا سيدتي، ربما حان الوقت لتَسْتَفيقي وتُدْركي كم كُنت تُنفقين بلا وعي، المئات من الريالات شهريا، وعلى مدار العام، في مراكز التجميل والتسوق غير المنظم وغير المدروس، في الوقت الذي كان بإمكانكِ القيام بنفس العمل أو أفضل بنفسك وبتكلفةٍ أقل. الآن أتتك الفرصة لكي تتعلمي الكثير من المهارات النسوية، كتَصفيف الشعر والماكياج..
الشركات والمؤسسات وارباب الاعمال وغيرهم الذين استفادوا من خيرات البلاد والتسهيلات ودعم المجتمع، بدلا ان يقدموا العطاء والمساعدة ويخففوا عن كاهل المواطن، يبرز كل يوم خبر بتسريح مجموعة من العمال والموظفين من اعمالهم، بحجة تأثير وباء كورنا على الإنتاج.. وكأنه كان ينتظر الفرصة من أجل التخلص منهم.
يمكن نلتمس العذر لشركة او مرفق تسبب وباء كورونا في إغلاق محله وتوقف عمله وتكبد من جراء ذلك خسائر جمة، اما مرفق لا زال يعمل بطاقته الاعتيادية او زيادة او تأثر تأثرا قليلا، فهذا يحتاج ردة فعل من الجهات المختصة ومن قبل كل فرد يتعامل معه، حتى يعي ما اقترفت.. قطع الاعناق ولا قطع الأرزاق.
وكتب فؤاد الحمود في جهينة الاخبارية مقالة جاء فيها: هل يمكن أن نقارن بين السجن والحظر «منع التجول»، الكثير من الناس بدأت تنفر وتتأفف من وضع الحظر سواء كان في بدايته على مستوى القطيف بأنه ضيق الدائرة وسبب الاختناق لدى مجموعة وحرم البعض من أداء عمله والبعض الذي اتخذ الخروج والتجوال عادة رغم أنها ليست من القضايا الأساسية.
ويضيف في مقالة بعنوان ”ربِّ السجنُ أحب إلي“: إذا كان العقلاء يعتبرون أن السجن فرصة يستخرجون منها الفرص الكثيرة والمتنوعة، سيصبح الحجر أكثر فاعلية؛ كون فرصة اللقاء داخل الأسرة متاح ومن جهة أخرى وقبلها لا بد أن ندرك أن الحظر له إيجابيات كثيرة منها على الأقل أنه حد من عدد المصابين والمخالطين واستطاع محاصرتهم وبالتالي اتضح أن العدد في تناقص تدريجي.
