آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 1:36 ص

تاروت.. إطلاق مبادرة لدعم الجمعيات الخيرية بنفقات الفعاليات الرمضانية

جهات الإخبارية إيمان الشايب - القطيف

أطلق عدد من الشخصيات الاجتماعية مبادرة تطوعية بعنوان ”رمضان.. تكاتف وعطاء“ والتي تهدف لدعم الجمعيات الخيرية لتتمكن من مواجهة النمو الطارئ لأعداد المتضررين.

وترى المجموعة بأن هذه المبادرة من شأنها أن تمهد لتقييم التجربة وتطويرها مستقبلا.

وقال د. فؤاد السني، ان المبادرة تعبر عن مسعى اجتماعي يرصد عددًا من الفعاليات الاجتماعية ويعيد توجيه نفقاتها لرفد إيرادات الجمعيات الخيرية لمواجهة احتياجات المجتمع.

وذكر أن وسائل الدعم تكمن في إيصال المبادرة إلى أصحاب الفعاليات المختلفة والمحسنين، وحثهم على تحويل ما يرونه لحسابات الجمعية لصرفها على المستحقين.

وأوضح د. السني بأن المبادرة تحث على استثمار ما يفيض من مبالغ مخصصة لهذه المجالس الرمضانية ”من ضيافة يومية ودعوات ولائم تصاحب المجالس“ في عمل الخير والتقرب لله في هذا الشهر الفضيل بتحويل هذا الفائض للجمعيات الخيرية لرفد برامجها في دعم المتضررين.

وأكد على أهمية الحث على استثمار المبالغ المخصصة للفعاليات الاجتماعية المختلفة من دعوات شخصية وعائلية للإفطار والسحور، وجلسات العيد، وفعاليات رياضية أهلية وغيرها من الفعاليات، لتحويلها للجمعيات عبر حساباتها المتاحة.

من جانبه حث محمد الدهان - احد اعضاء الفريق - إلى ضرورة جعل شهر رمضان شهرا مميزا في إبراز التكاتف والتعاون بالتفات أبناء المجتمع حول الجمعيات الخيرية لسد حاجات من تضرروا في مصادر دخلهم عبر مبادرة ”رمضان.. تكاتف وعطاء“.

وأضاف ان شهر رمضان المبارك بوجود الفعاليات المختلفة فيه يشكل رافداً مالياً يمكن استثماره لعون ومساندة المتضررين من أبناء المجتمع بسبب الوضع الطارئ الذي سببته الكورونا لبعضهم.

واكد عبد السلام الدخيل - احد اعضاء الفريق - على ضرورة الاستمرار بإحياء المجالس الرمضانية عبر التقنية وعدم إيقاف المجالس بسبب قلة الرواد والمستمعين، مشيرا إلى أن التقنية تتيح لمن يقرأ أن يبقى في بيته يقرأ والمستمع في بيته يستمع.

وأضاف أن كل هذه المجالس ذات فائدة وتقرب لله، مبيناً بأن الامر لا يحتاج لأكثر من كمبيوتر أو هاتف وأنترنت فقط للقيام بهذا.

وحث الجميع من اصحاب الفعاليات بالتجاوب لمساعدة ومساندة الجمعيات الخيرية لتنهض بمسؤولياتها تجاه المحتاجين والمتضررين.