آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 6:28 م

تبادل الأطباق الرمضانية هل ينقل فايروس كورونا..

تبادل الأطباق بين سكان الحي أمر شائع وممتع
تبادل الأطباق بين سكان الحي أمر شائع وممتع
جهات الإخبارية فضيلة الدهان - القطيف

تبادل الأطباق الرمضانية عادة متأصلة لدى أهالي القطيف والعديد من مناطق المملكة درج عليها الأجداد وورثها الأحفاد منذ قديم الزمان.

لكن شهر رمضان هذا العام مختلف فقد تزامن قدومه مع انتشار الوباء العالمي.. جائحة كورونا المستجد.

وجاءت التوصيات الصحية الإحترازية مع هذه الجائحة بالتشديد على التباعد الاجتماعي، تفاديا لانتقال الفايروس عن طريق المصافحة أو لمس الأسطح والأدوات.

ويرى طبيب الصحة الوقائية علي الخباز أن هناك إحتمالية في انتقال العدوى عن طريق تبادل الأطباق، ومثلها في ذلك مثل تبادل أي غرض آخر مثل أكياس البقالات وغيرها.

ورجحّ انتقال العدوى عن طريق انتقال الفايروس من يد الشخص المصاب إلى وعاء الأكل وثم إلى يد الشخص الثاني الذي سيقوم بلمس وجهه أو فمه أو أنفه فيصاب بالعدوى.

وأكد على اتباع طرق الوقاية من خلال الإمتناع عن استقبال الأطباق أو افراغ محتوياتها من الوعاء الأول لوعاء آخر ثم تغسل اليدين بالماء والصابون لمنع انتقال العدوى.

وتمنى الخباز على أبناء القطيف الإستمرار في الإلتزام بالتعليمات الوقائية من التباعد الإجتماعي والغسل المتكرر لليدين.

ودعا إلى استمرار الدعم المادي والمعنوي لبعضهم البعض للخروج من هذه الأزمة بأقل الأضرار.

من جانبه أوضح الطبيب النائب بالصحة العامة حسين آل عبيد أن الفيروسات التاجية ككورونا تحتاج إلى مضيف به كحيوان أو إنسان لتنمو فيه.

الطعام لا ينقل العدوى..

وأضاف آل عبيد أن الدراسات الطبية ترجح أن يقضي الطهي الشامل على الفيروس وأن المعالجة الحرارية التي لا تقل عن 30 دقيقة عند 60 درجة مئوية هي فعالة مع الفيروسات.

وتابع بأن وضع الطعام أطول وقت ممكن على النار يقضي على الفيروس.

وأوصى بتجنب ملامسة سوائل الجسم للشخص المصاب كقطرات من السعال أو العطس أو الأسطح التي يلامسها، وعليها رذاذ العطس أو السعال.

وأكمل بأن الغذاء قد يكون وسيلة للإصابة بفيروس كورونا، من خلال تناول الطعام الملوث بالرذاذ الصادر عن الشخص المريض بالفيروس.

وحذر آل عبيد من التشارك في الأطباق والملاعق التي يستخدمها المريض في تناول الطعام.

ونصح بإتباع إجراءات سلامة الغذاء المعمول بها لمنع الأمراض المنقولة بالغذاء من غسل اليدين المتكرر وتنظيف الأسطح والأواني وطهي الطعام إلى درجة الحرارة المناسبة.