آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 1:36 ص

”المكحل“ يودع محبية بتهنئة.. وينتقل إلى مثواه الأخير

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - القطيف

برسالة تهنئة قدوم شهر رمضان المبارك ختم الناشط الاجتماعي نعيم المكحل حياته مودعاً محبيه دون أن يشعروا أنها رسالته الأخيرة لهم.

ضجت قنوات التواصل الاجتماعي مساء أمس بالحزن الشديد على الرحيل المفاجئ لرجلٍ كان قائداً خلف الكواليس لعديد من المهرجانات والأعمال التطوعية.

عمِل بصمت بحسب ما نقل عنه زملائه ومحبيه في الميدان التطوعي، لم تفارقه الابتسامة ودماثة الخُلق.

كان الفقيد المكحل موظفاً في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عضواً في سنابل الخير ومهرجان الوفاء ولجنة احتفالات حسينية الناصر بسيهات وعضو لجنة سفن النجاة ومسجد الحمزة وعضو لجنة بر الوالدين وموكب الثقلين وكادر اداري بقافلة البتول بسيهات وأحد حماة الصلاة.

وقال إمام مسجد الحمزة بن عبد المطلب بسيهات السيد حسن النمر الموسوي ناعياً ”تلقينا نبأَ رحيلِ الأخِ الحاجِّ «نعيم مكحل»، والذي كان وجهاً من وجوهِ النشاطِ الاجتماعيِّ والخدميِّ في مدينةِ سيهات، وواحداً من أعزِّ إخوانِنا المؤمنين“.

وأبدى حزنه الشديد أنه رحل في ظروف لا يتيسر لهم المشاركة في تشييعه بسبب الاحترازات الوقائية لكورونا.

واستذكر الطبيب أحمد السكيري موقفا قياديا للمكحل - رحمه الله - في انقاذ حياة شاب ثلاثيني أثناء ممارسته الرياضة قبل أشهر.

وبنبرة الأسى قال ”هذه مفارقات الحياة شاء القدر أن تكون بجوار ربك يا نعيم بعد أن كان لك الدور القيادي في إنقاذ حياة شخص“.

ووصفه حسين حظية بأنه مثالاً للعمل الدائم لم يبحث عن الأضواء أو التصفيق مضيفاً أن رحيله خسارة وكان يعمل بلا كلل أو ملل.

وقال ”سيرحل نعيم، بلا حفلٍّ يليق بصولاته وجولاته، بعد أن حرث أرجاء هذه المدينة عملاً وتطوعاً، دون حفل وداع وعزاء، كما كان يفعل عند كل نجاح له.. ويختفي ساعة الشكر والمديح“.

وذكر الكاتب عيسى العيد أن الفقيد المكحل كان مخلصاً في خدمة المجتمع من خلال تطوعه في كثير من اللجان التي تعود على المجتمع بالنفع والفائدة.

ونعته الصحافي محمد التركي بأنه ”أيقونة للعمل التطوعي والدليل إليه“ مضيفاً أنه لم يتردد بأن يكون ضمن أي نشاط اجتماعي بل كان مبادراً له.

وبتفجع علق صالح عمير ”ماذا اقووووووول؟ إلى النعيم يانعيم، قبل ساعتين مستلم منك تباريك رمضان ياعلييييييي“.

ورثاه الشاعر حبيب المعاتيق بهذه الكلمات

هل هذه صخرةٌ أم هذه كبدُ

قد يقتلُ الحزن من أحبابهُ

بَعدوا عنه فكيف بمن أحبابهُ فُقدوا



التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ابو حسين سالم
[ سيهات ]: 23 / 4 / 2020م - 11:07 م
الى عفو الله ورحمته ورضوانه يا ابو عبدالله حشرك الله مع محمد وآله الطيبين الطاهرين ياشمعة سيهات