آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 10:09 م

بيض ونفط.. واقتصاد كورونا

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الخميس جملة من الموضوعات المتنوعة، منها حديث عن البيض والنفط، واقتصاد كورونا، وتحذير من تقلباتِ الزمان وعودة ”يوم القرش“..


بيض ونفط..

وكتب أمير الصالح في جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”البيض والنفط“، جاء فيها: فشل الكثير من الناس في تغيير الأنماط الفكرية والسلوكية، وانزلقوا في التنظيرات والنقاشات البيزنطية، وامتدت المناقشات بامتداد مدة بقاء الفيروس، وقد لا يفيقوا. ولا نعلم متى يصوب أولئك البشر طاقاتهم الفكرية والمالية والجسدية لمساعدة أبناء جلدتهم أو وطنهم أو حيهم أو مدينتهم لإيجاد حلول عملية تقليل آثار الوباء نفسيا أو ماليا ومعنويا.

ويضيف الكاتب الصالح: العالم فقط وفقط يحب من يحسن إليه، ويحترم من يعرف طريقه نحو بناء المجد له وللأحياء من أبناء مجتمعاتهم. الفيلسوف رالف والدو إميرسون يقول: ‏ ”العالم بأسره يفسح الطريق للشخص الذي يعرف وجهته“. من الجيد أن يقوم أبناء كل حي في إيجاد مشتركات فعلية وتوحيد أفق المعالجات عند وقوع الأزمات كما هو الحال في زمن جائحة كورونا الحالي.

[لقراءة المقالة]


اقتصاد كورونا

وكتب محمد التاروتي في عموده اليومي بصحيفة جهينة: يقف الاقتصاد العالمي على رجل واحدة، منذ انتشار وباء كورونا في مختلف انحاء العالم، الفيروس القاتل لم يعد مقتصرا على الأجساد الهزيلة، وانما تغلغل في مفاصل الاقتصاد بمختلف اشكاله، بحيث اصبح الوباء شاهدا عمليا على حساسية الاقتصاد.

ويضيف الكاتب التاروتي: الانتكاسة التاريخية للذهب الأسود خلال الأيام الماضية، شكلت صدمة كبرى لصناعة النفط.. وصعوبة التكهن بمرحلة ما بعد ”كورونا“، وكذلك الافتقار للسقف الزمني، لعودة الاقتصاد العالمي للعمل مجددا، عناصر أساسية في تزايد المتاعب في جسد الاقتصاد الدولي، فالكثير من اقتصاديات الدول باتت غير قادرة، على الاستمرار في تعطيل الحركة التجارية.

[لقراءة المقالة]


قرش..

وكتب هلال الوحيد في صحيفة جهينة الاخبارية: يمر يومُ القرش في هذه السنة، 1441 هجرية - 30 من شهر شعبان - والعالم بأسرهِ في ضوائقَ وسوء حال، ولم يعد إنسان اليوم يفطر على شق تمرة وكوبٍ من لبن وقطرة ماء، إذ كان ذاك في زمانٍ مضى وهذا زمان غيره! فليس إذن إلا أن ينظر الناس لبعضهم ويتراحمونَ فيما بينهم.

ويضف الكاتب الوحيد في مقالة بعنوان ”يوم القرش“: سنةٌ بكل تأكيد أعطتنا دروسا في تقلباتِ الزمان وأثبتت أن لا حصانةَ من أن تعودَ دوراتُ الاقتصاد وتتلون الحياةُ بالفقر والغنى والمرض والعافية.. ولا ضمان ألا يعود يوم القرش بالفعل وليس من ذكريات الماضي ويعود شق التمر منبعثا من بطونِ الكتب حقيقةً شاخصة.

[لقراءة المقالة]


بداية..

وكتبت سوزان الحمود في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة جاء فيها: الفشل هو النقطة المحفزة لعقولنا، وكما لك الحق في العيش في هذا الوجود، فإن لك الحق أن يكون لك دور في الحياة، وإصرارك على أداء هذا الدور هو الذي يجعلك قادراً على تحقيقه بثقة ويقين، الأحلام المبنية على أوهام تعتبر كالقصور المبنية على الرمال، سرعان ما تدمرها الرياح والمياه.

وتضيف الكاتبة في مقالة بعنوان ”بداية“: ما دام لديك هدف ووضعت الخطط المناسبة لتحقيقه فلا تستسلم للإحباطات واليأس بل استمد من الفشل القوة والسعي الحثيث لتحقيق الهدف «المختصين يرون أن الفشل مرتبط بالتجارب، وكثرة التجارب تولد النجاح».

[لقراءة المقالة]


زمن الحصير..

وتساءل عباس سالم في صحيفة جهينة الاخبارية: ما الذي قلب قوانين الحياة العصرية وبدل أحوالنا؟ هل هو عقاب من الله على ما فعلناه من آثام فكانت هذه الجرثومة الصغيرة تنبيهاً لنا لإعادة برمجة حياتنا؟ أم عقابًا جماعيًا على ما اقترفته أيدي البشر بحق الإنسانية والطبيعة والأرض.

ويضيف في مقالة بعنوان ”كورونا يُعيدنا إلى زمن الحصير“: كورونا نزل علينا وأقلق راحتنا، لكنه أعاد لنا فضائل جميلة لا يعرفها إلا الناس من الجيل الذين جلسوا على الحصير.. وأعاد ما افتقدناه من جمال الحياة في الزمن الجميل حيث لا خروج لنا من البيت بعد صلاة المغرب، عادات تغيرت بسبب شهوات الدنيا ومغرياتها وتغيرنا دون أن نشعر.

[لقراءة المقالة]