آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 1:36 ص

نبض العطاء.. لنا الحق أن نفخر

علي رضوان *

عندما تضج مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشكل، وتتخطى الاتصالات والتعزيات حدود المملكة وتصل إلى دول كالعراق والبحرين وعمان، فالأكيد بأن الفقد أليم.

لكن رحل أبو عبد الله وترك خلفه أبناء رجال أقوياء سيكملون على نهجه، وترك بصمة الخير لأهله وأصحابه وجيرانه وجميع أحبابه، بل لكل من يعرفه وسمع عنه.

أردت كتابة مقال، وتوقعت بأن يمل القارئ من طوله، تأملت بكتابة تصف مشاعري وأنا الذي تعودت كتابة كل ما يجول في خاطري، كل هذا لم يكن، فهلّت الدموع كأنها تقول هذا نعيم.

بكيت وعاودت المحاولة مرة تلو الأخرى لكن دون جدوى، وقفت الأحرف مستعجبة من أمري، تحدثني قائلة ماذا عسى يمكن أن تكتب عن نبض العطاء؟!

فمالي إلا أن سلمت أمري إلى الله بأن المشاعر التي تبقى ساكنة داخل القلب ولا يمكن إخراجها هي مشاعر فعلًا صادقة.

حمدت الله حمدًا كثيرًا بأني أحتفظ بمكالمة وهو يدعوني للعطاء، لا أعرف لماذا كنت احتفظتُ بها من دون كل المكالمات، ولكن الآن عرفت بأنها رسالة لن أنساها.

سأقولها بكل فخر.. خالي نعيم مكحل

إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك ياخالي أبا عبدالله لمحزونون.

وفدت على ربٍ كريم، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته مع محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.