آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 7:20 م

«يوم القرش» لوداع شعبان واستقبال رمضان.. يختفي بسبب «كورونا»

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

رمضان هذا العام لا يشبه سابقيه في كل العالم.. بهذه الكلمات تحدثت فاطمة ال قريش عن اختلاف رمضان هذا العام بسبب وباء كورونا، مشيرة الى ان الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد «COVID19» يعني بالضرورة تغيرا في العادات الرمضانية بكل أنواعها.

وقال ال قريش يأتي شهر رمضان هذا العام ونحن في مدينة صفوى نفتقد يوم ”القرش“ الذي يميز اخر يوم في شهر شعبان الذي يتميز ببهجة وجو فريد من التقارب الاجتماعي في مدينة صفوى.

وأشارت الى ان ”يوم القرش“، وهو يوم تُصنع فيه العديد من الأطباق الشعبية بكميات كبيرة، وتتم دعوة العائلة لرسم الابتسامة قبل مجيء شهر رمضان.

وقالت اتخذ الناس يوم القرش من ضمن العادات القديمة التي يستقبلون فيها شهر رمضان المبارك، تحتفل بها الأسر في آخر يوم من شهر شعبان وكأنهم يودعون الأكل والشرب في فترة النهار.

وتحرص عدد من اهالي الأحساء وصفوى وبعض بلدات محافظة القطيف على إحياء هذه التقاليد التي تكون عادة مع أفراد العائلة عن طريق وضع سفرة مليئة بالأكلات الشعبية.

وذكرت سمية عبداللطيف لـ ”جهينة الإخبارية“ ان العادة بدأت تقل كثيرًا عن السابق ولكن حرص البعض على احيائها من أجل التبرع ايضًا ببعض الأطعمة للعوائل الفقيرة.

وأشارت إلى أن من ضمنها الأرز الحساوي واللحم والجريش والهريس وغيرها.

وتابعت أنه منذ القدم كان ”يوم القرش“ بمثابة العيد في بلدة الأحساء وله ”زهوة“ أكبر بتجهيز الولائم ومساعدة الفقراء، متمنية ان يستمر هذا الموروث الشعبي ويطور إلى سفر ثقافية ايضًا تتناول فيها قضايا اجتماعية تهم المنطقة والمجتمع.

وتمسكت بعض الأسر القطيفية بهذه المناسبة باعتقادهم ان يوم ”القرش“ او كما يسميه البعض ”القريش“ عادة تقوي الروابط والعلاقات الأسرية بين أفراد العائلة، وتجاوزتها لدعوة الجيران ايضًا في المشاركة بإعداد الأطباق وتناولها وتستمر عملية الاحتفاء طوال آخر يوم من شعبان إلى ليلة رمضان.

يشار بأن ”يوم القرش“ هو أحد الأيام التراثية المعروفة في آخر يوم من شعبان وعادة اجتماعية تحتفي بها العوائل عادة عند كبار السن من الجد أو الجدة وتشتهر بها بلدة الأحساء وتمتد إلى مناطق أخرى، وتجتمع فيه الأسر على سفر مليئة بالأطعمة ويرتدي البعض منهم اللباس الشعبي و”الجلابيات“ و”البخنق“ لاستقبال شهر رمضان المبارك.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
سلمى
[ القطيف ]: 25 / 4 / 2020م - 12:51 ص
????خساره صير رمضان مكانه رمضان