آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 10:09 م

الراحل نعيم المكحّل.. و”القوة الخفية“

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الجمعة جملة من الموضوعات المتنوعة، منها عدة مقالات تأبينية في الشاب الراحل نعيم المكحّل، ومناشدة لدعم الأسر المتضررة.. الإعلام ”القوة الخفية“.


نعيم في الدنيا والآخرة..

وكتب فؤاد الحمود في صحيفة جهينة الاخبارية مؤبنا الراحل نعيم المكحل: ما عسايَ وأنا الحزين بفراقك أن أسطر فيك من كلمات واكتب فيك من رثاء، وكفاك أنك «نعيم»؛ فالعرب تقول وعلماء النفس يؤكدون أن لكل شخص من أسمه نصيب، حزت النعيم أيها العزيز من خلال طهارة قلبك الذي انطبع على بشاشة وجهك فابتسامتك التي لا تفارق محياك حتى في أحلك الظروف العصيبة.

ويضف في مقالة بعنوان ”نعيم في الدنيا والآخرة“: إيهٍ أبا عبدالله، أأعزي فيك القطيف قاطبة أم سيهات التي ثكلت بك أما حال أسرتك الصغيرة لا يحلو لي وصف لوعتهم وحزنهم، فإذا كنّا لفراقك مذهولون ونظرة بسيطة لوسائل التواصل التي تعج بصورتك وتعزيتك والتأسي عليك فهل يمكن أن نلومهم أو نصل لحقيقة حزنهم آلا ساعدهم الله وربط على قلوبهم.

[لقراءة المقالة]


رحمك الله يا نعيم..

وكتب كمال المزعل في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة تناول فيها رحيل الشاب نعيم المكحل، جاء فيها: ونحن نفقد هذه الأيام ناشطا اجتماعيا آخر متميزا، انه الشاب نعيم عبد الله مكحل، فدعونا نأمل في تذكر هذا الشاب. دعونا نستفد من لوعة الفراق المفاجئة، دعونا نتعلم من حرارة الحدث ومن شدته ومن وقعه المؤلم علينا، إذا لم نحصل على شيء من هول الصدمة إلا البكاء والحزن، فقد نكون خسرنا الشيء الكثير، وعندما نقول نذكره.

ويضيف المزعل في مقالة بعنوان ”رحمك الله يا نعيم“: لقد شاركنا «الفقيد» في الاولمبياد الماسي في لجنة من اللجان، وأتذكر أني قلت له انك تستطيع أن تدير حفلا بالكامل، فكان رده متواضعا كشخصه المتواضع، حيث أعلم انه أدار ويدير برامج بشكل كامل، وهذه الميزة قد لا تجدها في المجتمع الآن، إذا لتكن مواقف وتجارب موتانا عظة وعبرة لنا، فالسعيد من اتعظ بتجارب غيره.

[لقراءة المقالة]


نعيم..

ليلى الزاهر اختارت الكتابة في تأبين نعيم المكحل: الجميع يتناقل خبر رحيله بصرخات غير مسموعة ودموع غير منظورة ربما كان ذلك تشييعا في القلوب.. رحل الحاج نعيم ورحلت معه طاقته الإيجابية التي كان ينشرها هنا وهناك مداعبا ملاطفا، محبّا للخير، وكان توقيت رحيله على مشارف الشهر الفضيل وفي زمن كورونا حيث لا مجالس عزاء تُذكر ولا صراخ يعلو سوى صراخ القلب المُدَوّي.

وتقول الزاهر في مقالة بعنوان ”كورونا يحول دون تشييع الأخيار“: ولكن الموتى لا يغادرون بسرعة وحضورهم الصامت في وجوه أحبابهم يجسّد ذكراهم في القلوب فنحنُ نشعر بالسعادة عندما نصادفهم فجأة في وجه أخ أو أخت أو ابن أو أيّ قريب لهم. ‏اترك صفحتك زاهية بألوان الجمال، سوف يكون لك نصيبك من الحبّ ميّتًا كنتَ أم حيّا.

[لقراءة المقالة]


دعم الأسر المتضررة..

كتب رئيس مجلس الادارة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالأوجام ناجي بن سلمان الناصر في جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”سارعوا لدعم الأسر المتضررة من جائحة كورونا“ جاء فيها: لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالأوجام تدعو جميع المحسنين والمقتدرين الى المسارعة في دعم كل المبادرات التي تساهم في دعم الأسر المتضررة من هذه الجائحة «كورونا» وخصوصا مبادرات الجمعيات الخيرية مثل مبادرة السلة الرمضانية، دعم الأسر المتأثرة بهذه الأزمة.

ويقول الناصر: ندعو الجميع وفى المقدمة القادرين والميسورين في مجتمعنا إلى التخلي عن تلك العادات والسلوكيات الاجتماعية السلبية المقترنة بمظاهر الإنفاق الاستهلاكي والبذخ التي نهى عنها ديننا الإسلامي الحنيف وتخالف قيم مجتمعنا الأصيلة وأخلاقياته الفاضلة وعاداته الحميدة ولا تتماشى مع الظروف الحالية.

[لقراءة المقالة]


قوة خفية..

وكتب حسن العبد النبي في صحيفة جهينة الاخبارية: لاشك أن الإعلام يلعب دوراً هو أكبر مما كان عليه في أي وقت مضى من حياتنا، ولا تزال وسائل الإعلام تنمو وتتطور وهذا كله يؤثر طرديا على حياة الفرد وتشكيل قناعاته.. أعتقد أن البيئة التي أوجدها الإعلام مثالية لتسهيل السيطرة على آراء الجمهور بمهارة ودون أن نلاحظها.

ويضيف العبد النبي في مقالة بعنوان ”الإعلام «القوة الخفية»“: إن أردنا أن نقاوم هذا التحكم، لابد أن نتمتع بالوعي الكافي، وهذا الوعي لن يكون إلا عبر الإطلاع والنقاش، عبر البحث والقراءة، والتخلص من كل رديء. يجب أن نحافظ على اليقظة والوعي بشكل كبير وأن نكون جائعين للحقيقة أينما نجدها. نحن بحاجة إلى توخي الحذر لتجنب الوصول إلى استنتاجات متسرعة لمجرد أن ”فلان“ يقول ذلك.

[لقراءة المقالة]


قراءة..

وكتب أحمد منصور الخرمدي في جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”الكتاب في يومه العالمي“، جاء فيها: إن اليوم العالمي للكتاب، الذي يصادف 23 نيسان/ من شهر أبريل كل عام، في هذا التاريخ كل المجتمعات من دول العالم يكون لشعوبها احتفاء عظيم للكتاب والقراءة وحقوق المؤلف، يعبر الجميع عن حبهم وتشجيعهم للقراءة والنهوض بثقافة الكتاب، وذلك من خلال وسائل وفعاليات متعددة.

وأضاف الخرمدي: للأسف الشديد ما زلنا نعيش مأزق خطير للغاية، فهناك حالة من العزوف وخاصة لدى الشباب للقراءة وبسبب أننا ننتمي إلى جيل لا يقرأ ولا يشعر بأهمية الكتاب والذي هو خير صديق وخير جليس وحتى وإن كان يملكه.. زرع بذرة القراءة لدى أطفالنا وتحفيزهم على مراجعة الكتب، فيها الكثير من الفوائد، في صقل المواهب الذهنية.

[لقراءة المقالة]


امتحان

وكتب عبد الرزاق الكوي في جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”في الامتحان“، جاء فيها: كشف وباء كورونا عورات كثيرة في أرجاء العالم، في دول أعطت لنفسها الهالة العظيمة من القوة والسيطرة والتقدم على جميع الأصعدة، من اقتصادية ومكانة دولية، يشاهد العالم كيف تتخبط في ظل زائر لا يرى بالعين، وهي تملك أكبر المستشفيات المتطورة والمراكز البحثية المتقدمة

ويضيف الكوي: الدول التي تحيط نفسها بهالة إعلامية تسقط في الامتحان، وفي الامتحان يكرم المرء أو يهان، فشعوب تلك الدول اليوم تهان في عدم وجود الاهتمام من قبل دولهم، وصل الحال للمفاضلة من يبقى على قيد الحياة ومن ينتقل إلى جوار ربه. المشكلة ان هذه الدول تصر على قيادة العالم فجاء وباء كورونا ليكشف المستور.

[لقراءة المقالة]


لا تنازعوا..

وكتب ياسين آل خليل في جهينة الاخبارية: لا أحد يتوقع أن يكون هناك من شخصين متفقين على كل شيء وعلى مدار الساعة. الاختلاف سُنّةٌ حياتية، المهم أن لا نحولها إلى خلاف دائم، يضر بكلا الطرفين. من الواضح أن اختلاف وجهات النظر والرؤى والرغبات هي منشأ الصراعات والنزاعات بين الأفراد. قد تبدوا بعض الخلافات تافهة في بداياتها، إلا أن العواطف عندما تُثار فإنها تتحول إلى طاقة تدميرية.

ويضيف مقالة بعنوان ”﴿ولا تنازعوا فتفشلوا“: في ظل المتغيرات الحياتية الصعبة التي تمر بنا جميعًا، بات على ذوي الوجوه العابسة والقلوب الخالية من الود، والأنفس المُؤَججة للصراعات، أن تجد نفسها في غمرة عجزها عن مواجهة فيروس لا تلحظه العُيُون المجرّدة. بات على الجميع أن تكون لديهم الاستعدادية الصادقة في أن يتواضعوا لبعضهم البعض وأن يُؤَنْسنُوا ممارساتهم الذاتية التي طغت عليها الأنانية والنرجسية المدمّرة والمميتة.

[لقراءة المقالة]

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ابو حسين سالم
[ سيهات ]: 26 / 4 / 2020م - 2:01 ص
الى عفو الله ورحمته وحشره مع محمد واله الطيبين الطاهرين وعظم الله لكم جميعا الاجر