آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 11:52 م

ماذا قال الطبيب الذي عالج أول حالة كورونا بالمملكة..

جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

أكد استشاري الأمراض الصدرية مصطفى الناصر على أن فايروس انفلونزا الخنايز أشد خطورة من فايروس كورونا الجديد.

ونوه الناصر الطبيب الذي عالج أول حالة بفايروس كورونا بالمملكة بأن خطورة كورونا في سرعة انتقاله الأمر الذي سبب حالة من الهلع لدى الناس، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إشعار المريض بالطمأنينة ورفع معنوياته.

وقال: ارتبط المرض عند الاغلبية باحتمالية الموت مما سبب حالة من الهلع لديهم، مؤكداً على ضرورة العلاج النفسي.

وأشاد بأسلوب الصرامة الذي اتخذته الدولة في العزل منوها بأنه ساهم في الحد من تفشي المرض والسيطرة عليه، مستدلا بتجربة الدول الأوربية التي تهاونت في بداية الأمر حتى بات الوضع خارجا عن السيطرة.

وأفاد بأن 80 % من المصابين، ممن لم تظهر لديهم أي أعراض، لا يحتاجون إلى تواجدهم في المستشفى للعلاج، مضيفا بأن 20 % منهم يحتاج الرعاية و 5% احتاج الى وجوده في العناية المركزة.

وعن الحالات المتوفاة بسبب كورونا، بين بأن أغلبهم يعاني من أمراض أخرى ولم يتم إلى الآن التأكد من أن ”كورونا“ سبب وفاتهم.

- هكذا عالجنا المصاب الأول..

وعن تجربته في علاج أول حالة إصابة بفيروس كورونا أوضح بقيامهم بتهيئة أنفسهم لاستقبال الحالات ودراسة الأدوية المطروحة، لافتاً إلى عدم وجود أي دواء أثبت فعاليته من قبل المنظمة العالمية للدواء.

ومضي يقول استقبلنا أول حالة أصيبت بكورونا، وبدأنا بعزل تام لها وعمل تحاليل شاملة وتخطيط للقلب وأشعة، وتبين لنا بأن المريض يعاني من التهاب شديد للصدر ما جعل الأمر معقدا.

وقال بدأنا بالأدوية الاعتيادية وتم إعطائه دواء ”كلوروكين“ الذي ادهشنا إذ خلال يوم واحد بدأ المريض بالتحسن ويشعر بالفرق الكبير في حالته الصحية وبدأت الحرارة تنخفض، وزوال أعراض ضيق التنفس والكحة تختفي.

وبين بأنه تم الاستمرار على العلاج ب ”كلوروكين“ على مدى 6 أيام، مع الاستمرار في الأدوية الإضافية ل10 أيام.

وقال بعد أسبوع قمنا بإعادة التحاليل التي ظهرت سلبية، وبعدها قمنا بذلك أيضا وكانت كسابقتها سلبية..

وأكد في حديثه بأن الفريق الطبي اكتسب خبرة من خلال التعاطي مع فايروس انفلونزا الطيور والخنازير مما ساعدهم في تحقيق الإنجازات.