آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 12:05 م

مرضى نفسيين.. وحديث عن الممانعة

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم السبت جملة من الموضوعات المتنوعة، منها ما تناول صحتنا النفسية في ظل جائحة كورونا، ودعوة إلى ترشيد الاستهلاك وخاطرة تأبينية..


زلزال..

كتب عبدالله منصور العبيدي في صحيفة جهينة الاخبارية: لا شك أن ما جرى من نقلة في أسلوب حياتنا بشكل مفاجيء أحدث زلزالا بمفاصل حياتنا المختلفة ولابد أن يكون لهذا الزلزال أثرا وانعكاسات سلبية على صحتنا النفسية.. كسر «روتين» حياة الأسر التي كانت تمارس حياتها بشكل طبيعي في ليلة وضحاها أدخلها في حالة من الذهول والغموض والإرباك والتشتت وسيرها نحو التعامل بأسلوب حياة جديد أشبه ما يكون بالسجن الجماعي.

ويضيف العبيدي في مقالة بعنوان ”صحتنا النفسية في معمعة كورونا“: إن تعاملنا المبكر في هذا الاتجاه وتقديم كل ما يلزم من دعم ومعالجة وإرشاد لكل فرد وأسرة تطلب المساعدة في هذه الأزمة سيوفر علينا الكثير من الجهد والمال مستقبلا وسيجعلنا بعد انتهاء الأزمة بإذن الله من الدول الرائدة في تقديم الخدمات النفسية الإلكترونية مما سيكون له الأثر الايجابي البالغ على صحتنا النفسية.

[لقراءة المقالة]


ترشيد..

وكتب عباس سالم في صحيفة جهينة الاخبارية: الظروف الراهنة التي فرضها علينا وباء ”كورونا“ والحجر المنزلي، بات إلزاماً علينا تفعيل ثقافة ترشيد الاستهلاك والموازنة والتعقل في الإنفاق في شهر رمضان المبارك، وتغيير النمط الحياتي الحالي.. من خلال نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك وزيادة الوعي حيال كيفية التوازن والاعتدال في إنفاق واستهلاك الموارد.

ويخلص الكاتب في مقالة بعنوان ”كورونا والشهر الفضيل“ إلى القول: إننا اليوم في أمسّ الحاجة إلى التغيير في عاداتنا الاستهلاكية للمواد الغذائية باعتبارها وسيلة لا غاية، وإلى أن الظروف الراهنة تحتاج إلى عقلانية وقدرة على التفكير والتدبير وضبط النفس بالتروي والابتعاد عن الإسراف والتبذير، واتخاذ نهج التوازن والوسطية في تدبير الأمور.

[لقراءة المقالة]


نعيم..

وكتب منصور جواد آل خليفة، خاطرة أبّن فيها الراحل نعيم المكحل، جاء فيها: مشاعر الحزن تعتصر قلوبنا لفقدك يا أبا عبدالله.. فالجميع يتفق على محبتك ومودتك «ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا» فلقد ربيت نفسك على الإيمان الداخلي المحب لإنسان مثله، وطرزته بشغفك لخدمة مجتمعك وكرست وقتك ومجهودك في سبيل تحقيق حاجته ولم تمنعك المعوقات عن ممارسة سعيك المجتمعي.

وأضاف خليفة تحت عنوان ”نعيم.. لمَ رحلتَ بلا استئذان“: قد لا يعرف بعض المجتمع السيهاتي بأن لك أياد بيضاء تطوعية امتدت إلى خارج الحبيبة سيهات، فجمعية القطيف الخيرية ولجنة بر الوالدين بالمحافظة وغيرها تشهد بذلك. يا نعيم لقد أثارت فاجعة رحيلك غصة في الحلق وحسرة على الرفقة الجميلة وانطفاء لشعاع نبل إنساني إذ اجتمعت فيك خصال الإيمان والنبل وحب الخير.

[لقراءة المقالة]


ممانعة..

وكتب السيد فاضل علوي آل درويش في صحيفة جهينة الاخبارية: الصوم في مضامينه دورة تكاملية تصنع الشخصية الإيمانية وتصوغها وفق القيم التي ترفع شأنه وتخلصه من ربقة الضعف وأغلال الأهواء، فمن علامات الشخصية القوية امتلاك الإرادة في اختيار القرار الملائم وفق المعايير العقلية بعيدا عن الانفعالات، ومدرسة الصوم إحدى السبل لتقوية الإرادة.

أضاف العلوي في مقالة بعنوان ”تقوية الممانعة وتفعيل الإرادة“: الهدف السامي من الصوم هو التدرج في مسلك الطاعة والتكامل وتحصيل ملكة الورع عن محارم الله تعالى، وهذه المجاهدة والمراقبة تحتاج إلى إرادة قوية في المحاسبة والمتابعة واليقظة من الوقوع في الخطايا، كما أن الطاعات والبرامج العبادية والروحية والتمسك بإتيانها والانسجام التفاعلي مع أجوائها يحتاج كذلك إلى إرادة قوية،

[لقراءة المقالة]