آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 1:42 ص

استغلال جنسي للنساء.. وأصابع كوفيد

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الأحد جملة من الموضوعات المتنوعة، منها مقالة ساخنة عن الاستغلال الجنسي للنساء في مجتمعاتنا، وعن تقاعس الفنانين في مواجة كورونا، وعن مفردة جديدة برزت مؤخرا ضمن أعراض فايروس كورونا، وجانب من منافع على هامش الوباء العالمي..


استغلال جنسي..

كتبت زينب البحراني في جهينة الاخبارية: عندما يروّج الذكور في مجتمعاتنا لحرية الممارسات الجنسية دون مقابل قانوني ومجتمعي ومادي سواءً كانت تلك الممارسات خارج نطاق القبول الديني أو داخل هذا النطاق لخداع المتدينات من النساء تحت مبرراتٍ تتيح لهم حق استغلال جسد المرأة ومشاعرها وإخلاصها وصحتها وأموالها دون مُقابل، فإنهم لا يريدون خيرًا بالمجتمع عن طريق ”إعفافه“ كما يزعمون.

وتستطرد الكاتبة البحراني في مقالة بعنوان ”لا تسمحي باستغلالك..“: «الذكور» يُريدون شرًا خالصًا كاملاً بنساء هذا المُجتمع باعتبارهن مخلوقات مُغفلة، ولا مانع من أن يستغل الواحد منهم أكبر عدد من النساء واحدة بعد أخرى لتحقيق أطماعه ومطامحه دون أن يلتزم بمهرٍ وحفل زفاف تشعر خلالهما تلك الزوجة بكرامتها، ودون تأسيس أسرةٍ تحميها، ودون أن يكون لها حق في إنجاب أطفالٍ تُشبع بوجودهم عاطفة أمومتها.

[لقراءة المقالة]


فنانون متقاعسون..

وكتب علي صالح البراهيم في صحيفة جهينة الاخبارية: طالما سمعنا أن الفن رسالة وهدف وأنه يسلط الضوء على الكثير من القضايا الاجتماعية، فبين طياته يستنكر ويشن هجوما على العادات والتقاليد الجاهلية ويمقتها أو يبين الفساد المالي والإداري المستشري في بعض المؤسسات أيا كانت أو يقدم حلولا في عدة مجالات أخرى.

ويضيف في مقالة بعنوان ”كلنا مسؤول‎“: لا تظن أن الطبيب أو الممرض أو الحكومه هم المسئولون فقط في القضاء على هذه الجائحة.. بل بقائك بالبيت وعدم خروجك إلا للضرورة القصوى هو جزء من هذه المسؤولية. أيضا محاربتك للشائعات وإبلاغك عن مخالفي منع التجول، أيضا هو جزء من المسؤولية.

[لقراءة المقالة]


أصابع كوفيد..

وكتب أستاذ اللسانيات الدكتور أحمد فتح الله في جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”أصابع كوفيد“ جاء فيها: تفاجأت ببروز مفردة جديدة هذا اليوم، وهي طبية المعنى والتركيب لكنها تشير إلى أن البشرية قد تكون في بداية التعرف على فيروس مراوغ، ولذا ربما سيظل مجهولًا لفترة قادمة. المبشر بالأمل هو المتابعة الدقيقة من علماء الطب والبيولوجيا والعلوم المتصلة بهما.

ويضيف فتح الله: أُطلق على هذه الحالة اسم ”أصابع كوفيد“ «Covid Toes» لأن أطباء الأمراض الجلديه وجدوا أنها الأكثر انتشارًا في المناطق التي بها تركيز عالٍ من مرضى ”كوفيد - 19“ في إيطاليا. وقد تم الإبلاغ هذه الأيام عن نفس الحالات في مناطق تضررت بشدة من جائحة الفيروس التاجي الجديد «كوفيد - 19» في الولايات المتحدة، مثل بوسطن. ويوصي الأطباء الآن بإجراء اختبارات للكشف عين كوفيد - 19 الذين يجدون فيهم أعراض ”أصابع كوفيد“ «Covid Toes».

[لقراءة المقالة]


مستقبل مجهولٌ..

وكتبت هدى الغمغام في صحيفة جهينة الاخبارية: المستقبل مجهولٌ وضبابي، فكل شيء من حولنا تغيرت ملامحه، كل الجداول ألغيت بلحظة، حياتنا اختلفت رسومها، علاقاتنا غدت ذات مفاهيم جديدة، قناعاتنا، طموحاتنا، خططنا توقفت أنفاسها، نظرتنا لأنفسنا وللمحيط من حولنا كلها أصبحت مختلفةٌ جداً.

وتضيف الغمغام في مقالة بعنوان ”إنه الأول من شهر رمضان“: حتى مع أعقد الأمور وأشدها خطراً، نجد الإنسان يحاول التكيف معها، بل ويتقبلها بشكل يجعلها روتيناً اعتيادياً.. أسئلة كثيرة تراود تفكيري في هذه اللحظات، فمثلا: هل الأيام القادمة ستجعلنا نتعايش مع الأزمة وكأنها جزءًا منا؟ أم أننا سنقوم باحتواء وجعنا وكأن جزءًا من جسدنا الحي أصيب بالعطب.

[لقراءة المقالة]


منافع كورونا

وكتبت اشتياق آل سيف في صحيفة جهينة الاخبارية: هذه الأزمة من منظار الفكر الإيجابي واضحة المنافع.. من خلال ممارسات إيجابية تميزت بها المنطقة في كل اختصاص على اختلاف مستويات من يمارسها وأهدافه التي تقوم على أساس التطوير وتحسين الأداء وإفادة الآخرين ونفع الناس وتقديم كل أشكال العطاء وتقدير الآخرين لعطائهم وتشجيعه لانجازاتهم.

وقالت آل سيف في مقالة بعنوان ”حكاية عطارد مع الكورونا“: ذلك الخوف الذي بدأت به الأزمة ثم الضجر بسبب عدم التعود على البقاء ومع ذلك ترى أن هذه الفترة بها من الجمال ما يهون صعوبتها بل وأكثر من ذلك أن تحاول البحث عن مواطن الجمال الظاهري والباطني برغم كل العوائق.

[لقراءة المقالة]


ليل ونهار..

وكتب هلال الوحيد في جهينة اخبارية مقالة بعنوان ”خِلفةَ الليل والنهار“، جاء فيها: لا أظن أن هناك ثقافة وتعاليم تقدس الوقت وتجعل منه متغيرا ويربط به حياة الإنسان من بدايتها وحتى نهايتها مثل ثقافةِ الوقت في الدين الإسلامي. ثقافة كانت من المفترض أن تكون خميرةَ التطور في حياة المسلم والمؤمن تمكنه من تحقيق أهدافه، دون أن يتجاوزه الزمن.

ويتسائل الوحيد: يقرأ المسلمون القرآنَ الكريم في شهر رمضان حيث لا تخفى فيه الأوامر والنصائح بالاهتمام بالوقت، فهل ياترى يلحظ المسلمونَ عند قراءتهم هذه الإشارات والتنبيهات؟ ثم هل يجعلونها مكونا هاما من مكوناتِ تفاعلهم مع أدوات الحياة والتقدم، أم يمرون عليها مرور الكرام؟

[لقراءة المقالة]

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 8
1
jabar
[ القطيف ]: 27 / 4 / 2020م - 1:25 ص
في نفس الكاتبة شيء ما كانت تريد قوله ولكنها على ما يبدو ومع الأسف لم توفق في إيصال ما كانت تصبو اليه!
2
ابواسامة
[ القطيف ]: 27 / 4 / 2020م - 4:22 ص
والنساء ايضا يرغبون برجل ثري يحققون منه طموحاتهم ورغباتهم سفريات ونحوها ليس كل الرجال كما تتوقع الكاتبه ينظرون بهذا الشيء
3
مهند
[ القطيف ]: 27 / 4 / 2020م - 12:36 م
بالبدايه اشكر الكاتبه على هدا المقال

ولكن ياليت لو التفتت الى شيء مهم جداً
انها للاسف وضعت جميع الرجال بسله واحد وان الجميع يحمل نفس الفكر والسلوكيات وما همهم بالحياه الا الجنس واستغلال النساء ..للأسف ثقافة مسلسلات

لما تعيشي بالمجتمع راح تلاحظي ان الجميع موجود بس احنا نركز على اللي نبغاه ونغفل عن الباقي

كل مجتمعات العالم اختي الفاضله فيها من كل الاطياف والاخلاقيات
اما انش تتكلمي وتتعممي كلامش على الجميع هدا من وجهة نظري غير صحيح

ولك فائق الاحترام
4
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 27 / 4 / 2020م - 1:36 م
قرأت المقالة وبالفعل لو استبدلنا الشخصيات لرأينا أيضاً ضحايا من الرجال!

هذه المقالة تفتح عدة تساؤلات
وأختار منها هذه الزاوية فقط إن كانت المرأة ضحية والرجل ذئب فلما الدعوات للإختلاط بحجة انها تارة باب للتطور وتارة هي باب لحل مشكلة العنوسة........إلخ!!! والقائمة تطول!

أليس من الحماقة أن يرمي الانسان نفسه في التهلكة؟

المرأة كانت ولازالت سلعة والدين هو من أراد حفظها أما المجتمعات التي تدعي حمايتها تزداد فيها الأرقام بنسب التحرشات والاغتصاب والتعنيف والتسليع والاستغلال.
وأنا لا أبرئ مجتمعاتنا فهناك من يتبع الشهوات ولكن لنرى هل فصل الدين عن الدولة التي يطالب بها كل من هب ودب أتى بنتائج ايجابية؟

لو دخلنا بالتفاصيل فحتى من يدعي المساواة واعطاء المرأة حقوقها هو أول من يتاجر بها

عليكم أخذ نظرة على الاحصائيات في اوروبا للعاملات في مجال (الحرام)
وكم منهن يمتلكن شهادات ولكن يفضلن بيع أجسادهن وكرامتهن لأجل المال الوفير! المال الذي تدير سياسته الدول والتي أجبرت هذه السياسة النساء الوصول لهذه المرحلة والبحث على أسهل الطرق الربحية.

وكل هذا تحت غطاء قانوني يحمي حقوق المرأة!

مع ان لو دققنا بكلمة حق فهي لاعلاقة لها
بمايسمى اليوم حق وحقوق وهي مبنية على أخطاء وكوارث اجتماعية واخلاقية.

نحن مخيرين بين التقيد بالقانون الإلهي أو التعلق بالقوانين الوضعية

يؤلمني أن أتناقش مع شخص ويعطيني اجابته بأن القانون والنظام هو الفعال هذه الأيام فلاتقل لي الأخلاق والدين!
يرمي بهذا الكلام عقله في دوامة من التناقضات لأن الله هو من خلق الكون كله ووضع القانون والنظام الكوني وأقام العدل وما اكتشاف القوانين الا لشيء أوجده الله فالانسان اكتشف قوانين كالجاذبية ونظم حياته عليها لأن من أوجد هذا القانون أوجد النظام في الكون كله هو الله فمن اتبع العقل نجى ومن انحرف تخبط وتاه.

فهل القانون والنظام الوضعي حمى النساء؟
5
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 27 / 4 / 2020م - 2:20 م
نطبق قوانين الكيمياء
ونطبق قوانين الفيزياء
وعندما نصل للقوانين البشرية كلن يؤلف قوانين من رأسه!

طبقوا جميع القوانين كما أوجدها الله فلكل شيء غاية وهدف من وضعه وإيجاده
6
ليمون
[ القطيف ]: 27 / 4 / 2020م - 2:29 م
فيه مواضيع اهم من الجنس المحتاجين من الناس والبحث عنهم ومساعدتهم اهم من الجنس
7
Abu noor
[ Qatif ]: 27 / 4 / 2020م - 3:05 م
الكاتبة البحراني حسب متابعتي لجميع ماتنشر
تتعمد اثارة المواضيع الساخنة ونقاشها لايحل ولايربط

فهي على الدوم تنتقد وتلوم الرجل بأي مظاهر سلبية بالمجتمع وتتناسى انهن شركاء فيه وتتحيز لبنات جنسها
8
لقمان الحكيم
[ القديح ]: 28 / 4 / 2020م - 9:36 ص
الناس ليسوا سواسية ، هناك من يسموا بأخلاقه حتى تحسبه كأنه من الملائكة و هناك من يستغل الآخرين لتحقيق شهواته حتى تحسبه كانه من الشياطين ، و وجود "حيل شرعية" يستغلها البعض لتحقيق شهواته لا يغير من الامر شيء فالدين في النهاية هو "الاخلاق" و "من لا أخلاق له لا دين له" ...بالمناسبة ، الأمر لا ينطبق على الرجال فقط بل هنالك كثير من النساء أسوء من كثير من الرجال ، خاصة في هذا الزمان الذي صارت النساء فيه يتعاملن مع أزواجهن و كأنهم "ملكية خاصة" بهن أو كأنهم خدم أو عبيد ...