استغلال جنسي للنساء.. وأصابع كوفيد
تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الأحد جملة من الموضوعات المتنوعة، منها مقالة ساخنة عن الاستغلال الجنسي للنساء في مجتمعاتنا، وعن تقاعس الفنانين في مواجة كورونا، وعن مفردة جديدة برزت مؤخرا ضمن أعراض فايروس كورونا، وجانب من منافع على هامش الوباء العالمي..
كتبت زينب البحراني في جهينة الاخبارية: عندما يروّج الذكور في مجتمعاتنا لحرية الممارسات الجنسية دون مقابل قانوني ومجتمعي ومادي سواءً كانت تلك الممارسات خارج نطاق القبول الديني أو داخل هذا النطاق لخداع المتدينات من النساء تحت مبرراتٍ تتيح لهم حق استغلال جسد المرأة ومشاعرها وإخلاصها وصحتها وأموالها دون مُقابل، فإنهم لا يريدون خيرًا بالمجتمع عن طريق ”إعفافه“ كما يزعمون.
وتستطرد الكاتبة البحراني في مقالة بعنوان ”لا تسمحي باستغلالك..“: «الذكور» يُريدون شرًا خالصًا كاملاً بنساء هذا المُجتمع باعتبارهن مخلوقات مُغفلة، ولا مانع من أن يستغل الواحد منهم أكبر عدد من النساء واحدة بعد أخرى لتحقيق أطماعه ومطامحه دون أن يلتزم بمهرٍ وحفل زفاف تشعر خلالهما تلك الزوجة بكرامتها، ودون تأسيس أسرةٍ تحميها، ودون أن يكون لها حق في إنجاب أطفالٍ تُشبع بوجودهم عاطفة أمومتها.
وكتب علي صالح البراهيم في صحيفة جهينة الاخبارية: طالما سمعنا أن الفن رسالة وهدف وأنه يسلط الضوء على الكثير من القضايا الاجتماعية، فبين طياته يستنكر ويشن هجوما على العادات والتقاليد الجاهلية ويمقتها أو يبين الفساد المالي والإداري المستشري في بعض المؤسسات أيا كانت أو يقدم حلولا في عدة مجالات أخرى.
ويضيف في مقالة بعنوان ”كلنا مسؤول“: لا تظن أن الطبيب أو الممرض أو الحكومه هم المسئولون فقط في القضاء على هذه الجائحة.. بل بقائك بالبيت وعدم خروجك إلا للضرورة القصوى هو جزء من هذه المسؤولية. أيضا محاربتك للشائعات وإبلاغك عن مخالفي منع التجول، أيضا هو جزء من المسؤولية.
وكتب أستاذ اللسانيات الدكتور أحمد فتح الله في جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”أصابع كوفيد“ جاء فيها: تفاجأت ببروز مفردة جديدة هذا اليوم، وهي طبية المعنى والتركيب لكنها تشير إلى أن البشرية قد تكون في بداية التعرف على فيروس مراوغ، ولذا ربما سيظل مجهولًا لفترة قادمة. المبشر بالأمل هو المتابعة الدقيقة من علماء الطب والبيولوجيا والعلوم المتصلة بهما.
ويضيف فتح الله: أُطلق على هذه الحالة اسم ”أصابع كوفيد“ «Covid Toes» لأن أطباء الأمراض الجلديه وجدوا أنها الأكثر انتشارًا في المناطق التي بها تركيز عالٍ من مرضى ”كوفيد - 19“ في إيطاليا. وقد تم الإبلاغ هذه الأيام عن نفس الحالات في مناطق تضررت بشدة من جائحة الفيروس التاجي الجديد «كوفيد - 19» في الولايات المتحدة، مثل بوسطن. ويوصي الأطباء الآن بإجراء اختبارات للكشف عين كوفيد - 19 الذين يجدون فيهم أعراض ”أصابع كوفيد“ «Covid Toes».
وكتبت هدى الغمغام في صحيفة جهينة الاخبارية: المستقبل مجهولٌ وضبابي، فكل شيء من حولنا تغيرت ملامحه، كل الجداول ألغيت بلحظة، حياتنا اختلفت رسومها، علاقاتنا غدت ذات مفاهيم جديدة، قناعاتنا، طموحاتنا، خططنا توقفت أنفاسها، نظرتنا لأنفسنا وللمحيط من حولنا كلها أصبحت مختلفةٌ جداً.
وتضيف الغمغام في مقالة بعنوان ”إنه الأول من شهر رمضان“: حتى مع أعقد الأمور وأشدها خطراً، نجد الإنسان يحاول التكيف معها، بل ويتقبلها بشكل يجعلها روتيناً اعتيادياً.. أسئلة كثيرة تراود تفكيري في هذه اللحظات، فمثلا: هل الأيام القادمة ستجعلنا نتعايش مع الأزمة وكأنها جزءًا منا؟ أم أننا سنقوم باحتواء وجعنا وكأن جزءًا من جسدنا الحي أصيب بالعطب.
وكتبت اشتياق آل سيف في صحيفة جهينة الاخبارية: هذه الأزمة من منظار الفكر الإيجابي واضحة المنافع.. من خلال ممارسات إيجابية تميزت بها المنطقة في كل اختصاص على اختلاف مستويات من يمارسها وأهدافه التي تقوم على أساس التطوير وتحسين الأداء وإفادة الآخرين ونفع الناس وتقديم كل أشكال العطاء وتقدير الآخرين لعطائهم وتشجيعه لانجازاتهم.
وقالت آل سيف في مقالة بعنوان ”حكاية عطارد مع الكورونا“: ذلك الخوف الذي بدأت به الأزمة ثم الضجر بسبب عدم التعود على البقاء ومع ذلك ترى أن هذه الفترة بها من الجمال ما يهون صعوبتها بل وأكثر من ذلك أن تحاول البحث عن مواطن الجمال الظاهري والباطني برغم كل العوائق.
وكتب هلال الوحيد في جهينة اخبارية مقالة بعنوان ”خِلفةَ الليل والنهار“، جاء فيها: لا أظن أن هناك ثقافة وتعاليم تقدس الوقت وتجعل منه متغيرا ويربط به حياة الإنسان من بدايتها وحتى نهايتها مثل ثقافةِ الوقت في الدين الإسلامي. ثقافة كانت من المفترض أن تكون خميرةَ التطور في حياة المسلم والمؤمن تمكنه من تحقيق أهدافه، دون أن يتجاوزه الزمن.
ويتسائل الوحيد: يقرأ المسلمون القرآنَ الكريم في شهر رمضان حيث لا تخفى فيه الأوامر والنصائح بالاهتمام بالوقت، فهل ياترى يلحظ المسلمونَ عند قراءتهم هذه الإشارات والتنبيهات؟ ثم هل يجعلونها مكونا هاما من مكوناتِ تفاعلهم مع أدوات الحياة والتقدم، أم يمرون عليها مرور الكرام؟