هل تنتهي جائحة كورونا في المملكة خلال 25 يوما؟
توقعت دراسة أعدتها جامعة في سنغافورة توقيت انتهاء أزمة فيروس كورونا في العديد من الدول التي تفشى فيها المرض إلى الآن، والذي ارتفعت حالات الإصابة به إلى أكثر من 2,9 مليون حالة حتى صباح اليوم، وتخطت حصيلة الوفيات به عتبة 200 ألف.
واعتمدت الدراسة التي نشرتها جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم، الجمعة، على البيانات الرسمية المقدمة من عدد من دول العالم حول الإصابات ودورة حياة الفيروس في تلك البلدان، وقدمت نموذجاً إحصائياً بتوقعات حول انتهاء الجائحة.
وتوقعت الدراسة انتهاء نسبة كبيرة من الجائحة في العالم تصل إلى 97 في المائة بحلول 29 مايو المقبل، على أن يشهد العالم نهاية الجائحة عالمياً بنسبة 100 في المائة في 8 ديسمبر المقبل.
وتظهر نتائج الدراسة أن أزمة كورونا ستنتهي بنسبة 97 % في معظم الدول العربية خلال شهري مايو ويونيو المقبلين.
وأضافت الدراسة أن جائحة كورونا ستنتهي في مصر في 20 مايو، وفي السعودية ستصل إلى ذروتها في الأول من مايو، على أن تنتهي بنسبة 97 في المائة في 21 مايو، وتنتهي تماماً في مطلع شهر يونيو.
وتوقعت الدراسة أن تنتهي جائحة كورونا في الأردن في 6 مايو، وفي لبنان في 7 مايو، ليكونا أول دولتين عربيتين تشهدان نهاية الجائحة.
وتوقعت الدراسة أن ينتهي الوباء في الإمارات في 11 مايو، والكويت في 5 يونيو، وقطر في 26 يوليو، وفي عمان في 15 مايو، والبحرين في 6 أغسطس، والعراق في 31 مايو، والجزائر في 25 مايو، وتونس في 16 مايو، والمغرب في 12 يونيو، والسودان في 1 مايو.
أما في إيران، فتوقعت الدراسة انتهاء جائحة كورونا في 19 مايو، وفي تركيا في 16 مايو، وفي إيطاليا في 7 مايو، وبريطانيا في 15 مايو، وفرنسا في 5 مايو، وفي ألمانيا في 2 مايو.
وفي الولايات المتحدة الأميركية، التي أودى فيها كورونا بحياة أكثر من 53 ألف شخص، فتتوقع الدراسة انتهاء الجائحة في 11 مايو، وفي كندا في 17 مايو.
ويحذر معدو التكهنات المبنية على البيانات من ضرورة عدم اتخاذ هذه التوقعات ذريعة لمخالفة التعليمات التي تفرضها الجهات المختصة للوقاية من الجائحة.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، في مؤتمر صحفي (السبت)، إن الدراسات الصادرة من أفراد تخضع لأخطاء، وكلها تنبؤات مبنية على معادلات رياضية فيها معامل من الخطأ، وهناك سيناريوهات عدة في أوروبا وأمريكا كانت فيها نسبة خطأ كبيرة.
وقال أنصح الجميع بالرجوع للمصادر الموثوقة، ونحن شاركنا في دراسات، ووضعنا منحنيات متسعة لتقليل نسبة الخطأ، ونحاول أن نكون في المنحنى الأدنى، ونبتعد عن المنحنى الأعلى والتي لا نغفلها ونحاول أن نتعامل معها.
وأضاف العبدالعالي «لا نعرف مدى صحة الأرقام والدراسات التي يخرج بها البعض».