آخر تحديث: 15 / 5 / 2024م - 11:12 ص

سفر المتزوجات.. وعنصريون أكثر من حياة الفهد

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الثلاثاء جملة من الموضوعات المتنوعة، منها مقالة تتهم قطاعا من المجتمع بالعنصرية ضد الأجانب، مقالة تنتقد سفر المتزوجات وتعدها نقيضا للحب بين الزوجين، وحديث شبهة إلحادية تهاوت حتى عند فلاسفة الإلحاد أنفسهم..


عنصرية..

كتب حسن آل جميعان في صحيفة جهينة الاخبارية: تعرضت الفنانة الكبيرة حياة الفهد إلى انتقادات واسعة بعد تصريحاتها التي طالت فئة الأجانب أو المقيمين في دولة الكويت بعد تفشي وباء كورونا.. لكننا نجد ذات النفس يتجلى بعد كل اعلان عن عدد الحالات التي يصرح بها المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي في مجتمعنا لدى البعض سواء عبر ”بوستات“ سلبية على وسائل التواصل الاجتماعي أو أحاديث جانبية فيما بينهم أن أغلب الاصابات من الأجانب المقيمين.

ويخلص الكاتب في مقالة بعنوان ”التضامن الانساني في مواجهة العنصرية“: أتصور أن العامل الثقافي هو من يعزز العنصرية وعقدة التفوق على الغير.. وفي هذه الأزمة موضوع العنصرية هم الأجانب ولا شيء غيرهم حيث هم كل البلاء والشر الذي يهدد المجتمع مع أننا قبل هذه الجائحة نستفيد من خدماتهم الشيء الكثير لكننا الآن نحملهم كل المصائب ونعتبرهم مصدر البلاء والوباء.

[لقراءة المقالة]


سفر المتزوجات..

وكتب موسى الخضراوي في صحيفة جهينة الاخبارية: الزوجات اللواتي تعوّدن أن يسافرن دون أزواجهن للسياحة والترفيه - وبدون عذر أو ضرورة أو عمل - ما بلغنَ في علاقاتهن الزوجية الإنسانية منتهى الحب، وما كان الزوج هو محور الكون حقيقة واعتبارًا في حياتهن في أغلب الأحوال.. وأغلب الظن أن أزواج هؤلاء النسوة من البساطة بمكان، أو أن أزواجهن يرغبون في بعض الراحة بعيدا عنهن.

ويقول الخضراوي في مقالة بعنوان ”سافِرنَ؛ ولكن مع أزواجكن..“: أحيانا يكون سفرُ أحد الزوجين بمثابة رحلة استجمام للطرف الآخر وخاصة إن كان مؤذيًا، وإلا فالحب الحقيقي بين الزوجين يجعلهما روحًا واحدة في الحل والترحال وبالتالي يكونان يدا بيد. عادة لا يستطيع أي من الطرفين السفر دون الآخر إلا لعذر، لأنّ الآخر هو الهواء الذي يتنفس والماء الذي يشرب؛ والعيش بدونهما أشبه بالموت وإن كان ظاهره السعادة.

[لقراءة المقالة]


العمدة والعسس..

وكتب أحمد الخرمدي في صحيفة جهينة الاخبارية: حتى وقت قريب كان هناك دور أمني مسند من الدولة حفظها الله، إلى رجال في زي مدني من أهالي الحي أو البلدة يجوبون الشوارع والأسواق لحماية الحي ليلاً، عرفوا ”بالعسس“، وكان العمدة حينذاك هو الشخص الذي له دور مهني في التعريف وتزكية الأشخاص لتلك المهمة الأمنية.. وقد كان لوالدي المرحوم الحاج منصور محمد الخرمدي «عمدة تاروت وتوابعها سابقاً» شرف العمل مختاراً لمدة أربعة عشر سنه ثم عمدة بعدها لتبلغ خدمته الفعلية أكثر من أربعون عاما حتى تاريخ تقاعده.

ويضيف الخرمدي في مقالة بعنوان ”«العمدة» ورجال العسس“: كان العمدة ينهض بدور إجتماعي وتعريفي، فدوره لا يقل أهمية عن شيخ القبيلة، الذي يلتف حوله الأهالي ويقوم بخدمتهم وتذليل الصعاب وإيجاد الحلول لها ومن غير أن تصل إلى الدوائر الحكومية مصلحاً إجتماعياً برضاً وقناعة من الجميع، كما للعمدة حضور دائم في وسط مجتمعه في أفراحهم واحزانهم والعمل على توثيق الروابط بينهم.

[لقراءة المقالة]


معضلة الشّر

وكتب علي محمد العساكر في صحيفة جهينة الاخبارية: معضلة الشر استغلال الشر في محاولة نقض الاعتقاد بوجود الإله، الهدف الأساس الذي تريد هذه المعضلة الوصول إليه هو «إنكار وجود الله» متخذة من وجود الشر دليلا على ذلك، وكما رأينا فقد تنوعت الإشكالات المطروحة على الفكر الديني فيما يتعلق بالإله لتشكك في بعض صفاته وتارة، وتحاول نقض الاعتقاد بوجوده أخرى.

ويخلص الكاتب في مقالة بعنوان ”الشر هل ينقض وجود الله؟!“: هذه الشبهة قد تهاوت وسقطت حتى عند فلاسفة الإلحاد أنفسهم، وكما يقول الدكتور سامي عامري: «من الممكن القول بيقين جازم: إن دعوى لا منطقية الجمع بين وجود الله ووجود الشر في عالمنا قد تمّ تجاوزها في الغرب.. ولذلك لا يكاد يعثر على شبهة الشر بهذا المعنى في الكتابات الغربية، إلا في الكتابات الإلحادية الشعبية التقليدية بعد أن هجرها عامة الفلاسفة أمام ”الإرادة الحرة“ كمبرر منطقي لوجود الشر في عالم خلقه إله خبير.

[لقراءة المقالة]


موضوعية..

وكتب منصور اليحيى في جهينة الاخبارية: كان للاستعمار الأوروبي للدول العربية أكبر الأثر في رفض معظم الإنتاج الفكري الغربي لكونه مرتبطاً بالعدو التاريخي الذي احتل ونهب وقتل، لا غبار على الجرائم التي ارتكبتها الحضارة الغربية، إضافةً إلى جريمة تنفير الأمم المتضررة من النتاج الفكري لفلاسفته ومفكريه، ولاريب في أننا نتحمل قسطاً من هذا الجرم لعدم تجاوزنا هذه العقدة التي لا تزال تؤخرنا وتثقل كاهلنا.

ويضيف اليحي في مقالة بعنوان ”الموضوعية بين الشرق والغرب“: سبق الغرب لبعض الأفكار الإنسانية وتقنينها والتنظير لها لا يعني انتقالها من حيز الفكر الإنساني العام إلى الغربي الخاص، بل لاتزال تلك الأفكار ضمن الملكية الإنسانية العام.. قد يكون للخوف مسوغاته، ولكن عندما يكون على حساب الحقيقة الموضوعية فلن يكون الخاسر سوى من أغمض عينيه، وقد لا يدرك ذلك إلا بعد ان يصطدم بالحائط، الذي كان يوهم نفسه بعدم وجوده.

[لقراءة المقالة]

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
الحمدلله
[ القطيف ]: 28 / 4 / 2020م - 11:14 م
كلام حياة الفهد عين الصواب
اكلوا ارزاقنا والان كورونا الاغلب اجانب
2
أبو حسين
[ القطيف - تاروت ]: 29 / 4 / 2020م - 4:28 ص
لا توجد أي مقارنة بين ما نادت به الكويتية حياة الفهد وطلبها رمي الأجانب في الصحراء، وبين ما ينادي به أبناء مجتمعنا، الذين ينادون بالكشف عن هويات المصابين كعدد، من أجل تقييم الوضع ومعرفة النقاط التي تحتاج الى تصحيح، فمعروف للغالبية من المواطنين أن العمالة الأجنبية لا يتوفر لها المسكن الصحي، ويتم حشرهم بأعداد كبيرة في مساكن ضيقة وسيئة، والواجب أن يعاملوا إنسانياً، ولا أحد أنكر الخدمات التي يؤدونها للبلد.
3
ابو حسام
[ القطيف ]: 29 / 4 / 2020م - 6:08 م
أتوقع كل من سمع مقال الفنانة الكويتية حياة الفهد كاملا بدون تقطيع لعرف انها تقصد ان هؤلاء المقيمين الذين يأتون من دولهم تحت كفالة كويتين و يُتركون بدون سكن نظيف بلا رقابه من كفيلهم يجب ان تتدخل الدولة او دولهم لمعالجة هذا الأمر او انهم يُرحلون الى دولهم ليعيشوا عيشة كريمه وقد قالتها بالحرف الواحد اما ما قالته ان يحطوهم بالصحراء قد يكون تعبير مجازي بسرعة معالجة أحوالهم ليعيشوا عيشة كريمه