آخر تحديث: 17 / 5 / 2024م - 11:58 ص

الفيلم الذي تنبأ بكورونا قبل 25 عاما.. والطب يفسر الطائفية

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الأربعاء جملة من الموضوعات المتنوعة، منها مقالة تستعرض فيلم أنتج قبل 25 عاما وتنبأ بوباء شبيه بكورونا، ومقالة تفسّر - طبيا - السلوك القبلي والطائفي تجاه الآخرين، ومقالة متميزة تفسر لماذا يجب أن نتجاوز الفن التشكيلي القديم ونتجه للفن التشكيلي الحديث.


فيلم أم نبوءة..

وكتب عبد العظيم شلي في صحيفة جهينة الاخبارية: كم هي الرسائل الملتبسة والحورات المرتابة التي حواها فيلم «12 قردا/ Twelve Monkey» إنها رسائل مربكة ومحيرة طوال سيناريوهات الفيلم.. جاء في وصف الفيلم: ”فيلم 12 قردا يناقش قضية فناء البشر من منظور قاتم ولا يعتمد على الإثارة والتشويق أو الرعب ولكن الفكرةالفلسفية عن الصواب والخطأ وطريقة الحكم على الأمور، والفرق بين العقل والجنون، هي ما أعطى الفيلم قيمته“.

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”تنبؤات درامية أم سينما متواطئة“: في جائحة كوفيد 19 ازدادت الحيوانات السائبة تجوب الشوارع الساكنة، البشر مختبؤن في منازلهم، والمشهد ذاته جسده فيلم 12 قردا قبل 25 عاما، لحيوانات تعيش في المدن الموحشة، تتحرك بحرية في الشوارع المهجورة وكأن بني آدم كائن انقرض من الوجود.. أي تنبؤ بشرنا به الفيلم نحو وباء آتى الينا، يحاصرنا من جميع الجهات، كاتم على الأنفاس وشل جميع سكان الأرض، هل ما نحن فيه بفعل حيوان ناطق أم غير ناطق!؟.

[لقراءة المقالة]


مناعة.. وطائفية

وكتب الدكتور صلاح بوحليقة في جهينة الاخبارةي: احتلَّ وباء COVID - 19 حيزاً كبيراً من تفكيرنا، من النادر أن يفعله تهديدٌ مَرضي سابق. يؤدي الشعور بتهديد الوباء وسطوته، عند تنشيط النظام المناعي السلوكي، أن تكون ردود أفعال الأشخاص وأحكامهم الأخلاقية أشد قساوةً والمواقف الاجتماعية تكون أكثر تحفظاً.

ويقول الكاتب في مقالة بعنوان ”النظام المناعي السلوكي“: عند تنشيط النظام المناعي السلوكي يصبح هؤلاء الأشخاص طائفيين أو قَبَليين.. مثال على ذلك، الذي حدث في إحدى دول الخليج قبل فترة قريبة تجاه إحدى الجنسيات والدعوة لإبعاد الأجانب خارج ذلك البلد أو في الصحراء. ولنظرية الجهاز المناعي السلوكي أيضاً تطبيقات أخرى في صنع القرارات في مجال السياسة والسياسة المجتمعية..

[لقراءة المقالة]


جدل وفن..

وكتب نزار الأسود في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”جدل قراءة الفن“، جاء فيها: من وجهة نظري اعتقد بأن هدف الفن والفنان الأسمى في عصر النهضة وما سبقه هو التأريخ والأرشفة وتصوير مايراه كمصدر تاريخي، والشاهد على ذلك الاهتمام الكبير لتصوير ورسم الاحداث المعينة كالمعارك والحروب والطبيعة. فهل مازلنا بحاجة للرسم من باب تأريخ حياتنا اليومية في ظل كل التقنيات المتاحة؟

ويضيف الكاتب: تحول الفن التشكيلي جذريا وجاءت فترة ما بعد الحداثة لتبني مفاهيم الفن من جذوره، «كما» مر فن الأدب عند العرب بمرحلة تحول بنّت جذوره من الجديد، فظهرت لدينا توجهات أدبية جديدة كليا - كشعر التفعيلة لرائده بدر شاكر السياب -.. تحولت الفنون التشكيلية من التأريخ والأرشفة الى مفاهيم وتقنيات فردية تخص الفنان بلا قيود واقعية الكلاسيكية.

[لقراءة المقالة]


العودة إلى الحياة..

وتسائل المهندس هلال حسن الوحيد في صحيفة جهينة الاخبارية: هل يكون شهر أيار/ مايو 2020م هو الشهر الذي تعود فيه الحياة بعد أن فقدت كثيرا من بهجتها لعدة أشهر؟ إن كان ذلك حقا، فسيكون حدثا سعيدا تنتظره شعوبُ الأرض كلها، ويكون الشهر الذي وُلدت فيه المسرات.

ويضيف في مقالة بعنوان ”شهرُ العودة إلى الحياة“: سوف يبقى علينا بعد الخروج من الظلمة احتواء تداعياتها على الصحة والاقتصاد ومكافحة الأوبئة الجسدية والفكرية والنفسية، فإن فعلنا وإلا فنحن متنا الموتةَ الكبرى فعلا!. الخوف كل الخوف أن ينسينا المولودُ القادم والفرحة به ألمَ الولادة ومصاعب المخاض.. بينما المطلوب أن يسير الإنسان في الأرض، ويشاهدَ آثارَ الحدث، وما خلفه من أضرار، ويُطالعه مطالعةً تعبّر عن تبصر.

[لقراءة المقالة]

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
محسن الهاشم
[ سنابس ]: 30 / 4 / 2020م - 1:39 م
ليس هناك ماتنبئ بشئ هو وباء فصيل أحد الفايروسات أطلق عليه هذا الاسم وتداولته دول العالم وبنفس المسمى داوله الدكتور مصطفى محمد قبل ذلك بخمس سنوات او أكثر وقبله أكثر من وباء اطلق عليه نفس الاسم ولكن تأذير العدوى به كانت قليلة او بالاصح أقل بكثير ولكن الفايروس كان أقوى