آخر تحديث: 17 / 5 / 2024م - 10:53 ص

يوم النصر.. وسيناريو عالم ما بعد كورونا

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الجمعة جملة من الموضوعات المتنوعة، منها مقالة حول التاسع من مايو، يوم النصر على النازية، ورأي عن السيناريو الأمثل لما بعد جائحة كورونا، وحديث عن نزعة البعض نحو تحطيم الناجحين، فيما يلي خلاصاتها:


يوم النصر..

كتب زكي أبو السعود في صحيفة جهينة الاخبارية عن يوم النصر على النازية، وقال: يكتسب التاسع من مايو أهمية تاريخية ليس فقط للبلدان التي شاركت في الحرب «العالمية الثانية»، وإنما للبشرية جمعاء باعتباره يوم النصر على النازية. والنازية كعقيدة وممارسة تعد من أكثر أشكال الفاشية عدوانية ووحشية وتعصبا، والذي بان جلياً في ممارساتهم وتعاملهم مع شعوب البلدان التي احتلوها.

ويضيف أبو السعود في مقالة بعنوان ”ماذا يعني التاسع من مايو؟“: لا يمكننا اغفال الأثر الذي تركه قيام تحالف عالمي «ضم في صفوفه كل الحكومات والقوى المعادية للفاشية» في منع استطالة الحرب لأكثر من سبع سنين. وبما إن العالم اليوم يواجه عدوا جديدا مشتركا فائق الشراسة «فيروس الكورونا»، يمكنه أن يفتك بملايين البشر، اذا لم يتم أكتشاف لقاح مضاد له في وقت قريب، فإن الحكمة والعقلانية تستوجب قيام تحالف عالمي من نوع جديد.

[لقراءة المقالة]


ما بعد كورونا..

وكتب عبد الله منصور العبيدي في صحيفة جهينة الاخبارية عن السيناريو العالمي الأمثل لمرحلة ما بعد كورونا، وقال: إن ما فرضه كورونا على العالم لن يترك خيار مجديا للنجاة سوى التعاون والتنسيق لشن حرب بناء عالمية للنهوض بالاقتصاد العالمي المتزعزع لأن ما ستؤول إليه الخيارات الأخرى كالمواجهة العسكرية لا طاقة للعالم بها ولن يصب في مصلحة أحد وقد يرجعنا قرونا للوراء.

ويضيف العبيدي في مقالة بعنوان ”ما بعد كورونا..“: ما فرضه كورونا من واقع جديد يحتم على دول العالم قلب صفحة كورونا.. وإجراء عملية «أب ديت» أو التحديثات اللازمة لكل ما يساهم للصعود الاقتصادي والنجاة وإلا فإنها ستواجه خيار «إعادة المصنع» بمعنى فقد ما لديها من مقومات والبدء من الصفر وهذا الخيار القاسي قد يدخل بعض دول العالم إلى غيبوبة اقتصادية.

[لقراءة المقالة]


مركز نعيم للعمل التطوعي

وتحت العنوان أعلاه كتب كمال أحمد المزعل، مشيدا بخبر اطلاق اسم المرحوم نعيم مكحل على مركز العمل التطوعي بجمعية سيهات الخيرية، وقال: سيهات من المدن البارزة في مجال التكريم، الا أن أبناء سيهات أبوا إلا أن يقوموا بتكريم روادها وشخصياتها بأساليب أخرى.. وقبل أيام بشرنا الأستاذ شوقي المطرود رئيس مجلس ادارة جمعية سيهات بخبر اطلاق اسم المرحوم نعيم مكحل على مركز العمل التطوعي بالجمعية، كم كان خبراً أثلج صدورنا وأسعدنا في نفس الوقت، فهو تعبير عن الوفاء لأهل العمل والجهد والعطاء في مجال العمل الاجتماعي.

واعتبر الكاتب المزعل تلك الخطوة: رسالة مفادها ان أبناء المجتمع، لن ينسوا من قدم ويقدم لمجتمعهم، وان ذكراه ستظل معهم، واذا كانت عائلة الفقيد قد شكرت ادارة الجمعية، فإننا بدورنا نقدم جزيل الشكر والامتنان لرئيس الجمعية وكافة أعضاء مجلس الادارة على هذه البادرة الجميلة. أتمنى أن تظل هذه الروح مستمرة في مجتمعنا، لتكون النهر الذي يسقى العمل الاجتماعي ويقويه، ويساعد على ديمومته.

[لقراءة المقالة]


تحطيم الناجحين..

وكتب بسام المسلمي في صحيفة جهينة الاخبارية عن نزعة بعض الناس نحو تحطيم الناجحين، وقال: لأن طريق الإبداع شائك وغير مأمون، فلا أظن أنه سيكون عليك بأس بأن تقلد الناجحين الذين سبقوك على جادة النجاح. وهنا فقط ستدرك جيدا بأن نجاحك قد يكون مرتبطا ارتباطا وثيقا بنجاح الآخرين.. إن العديد من الأعمال والمشاريع، بنسبة لا تقل عن 80% تقريبا، التي كُتب لها النجاح في أمريكا هي مقلدة لمشاريع ناجحة سابقة لها.

ويضيف الكاتب المسلمي في مقالة بعنوان ”كيف نحطِّم الناجحين“: أكثر الحيل المستعملة لتحطيم الناجحين وخذلانهم في مجتمعاتنا العربية البحث والتنقيب عن الأخطاء والزلات في ماضي أولئك الناجحين كي تُستغل في تدمير وعرقلة الناجحين.. إنه من أكثر الأمور توظيفا وأشدها فعالية للنيل من الناجحين والوقوف كحجر عثرة في سبيلهم.. نحن لا نحتاج إلى أن ننبش قبور الآخرين أو نتسكع في حارات ماضيهم لنبني ذواتنا.

[لقراءة المقالة]