آخر تحديث: 17 / 5 / 2024م - 10:27 ص

مركز تجاري لكل حيّ.. وما هي سنوات السَفرطاس

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الأحد جملة من الموضوعات المتنوعة، منها دعوة للبلديات للتخطيط المسبق لموقع المراكز التموينية الكبيرة، واضاءة على جيل الآباء الكادحين، ورؤية عن مفهوم البلاء، فيما يلي خلاصاتها:


مركز تجاري لكل حي..

كتب أمير الصالح في صحيفة جهينة الاخبارية داعيا البلديات إلى وضع مخطط مسبق لتوزيع المراكز التجارية والتموينية في الأحياء، وقال: عند تحديد نطاق الحركة المسموح بها في حي ما، وجدت ان الحي يفتقر لوجود هايبرماركت ويفتقد وجود عدة أنشطة تجارية اقتصادية نتيجة لعدم وجود أي لوائح تلزم المستثمر بأن يتوسع أو يمارس نشاطه التجاري في أماكن محددة مسبقا من قبل ادارة التخطيط بالبلديات لتلافي تكدس الأنشطة في حي وغيابها في أحياء اخرى.

ويضيف الصالح في مقالة بعنوان ”الاكتفاء التسوقي في الحي الواحد“: الأمر الموازي لتوطين الخدمات التجارية في كل الأحياء السكنية هو إعادة تنشيط فكرة الجمعيات التعاونية المساهمة لأبناء الحي الواحد كما هو معمول به في دولة الكويت المجاورة.. وإطلاق محفظة استثمارية من ملاك البقالات الكبيرة تتيح اعادة الانطلاق والتوسع بثوب هايبر ماركت داخل الحي الواحد.

[لقراءة المقالة]


سنوات الزوادة والسَفرطاس

وتحت العنوان أعلاه هلال الوحيد في صحيفة جهينة الاخبارية جيل الآباء الكادحين والكسبة، وقال: جيل الزوادة هو من ترك خلفه جيلًا مكتملًا من الأطباء والمدرسين والمهندسين والمفكرين والعاملين بكل نجاح، وأكاد أجزم أن جينات جيل الزوادة مرت من خلال معاناتهم في تربية من بعدهم، لينتجَ جيل زوادة آخر لا يستنكف عن العمل، ولا يشتكي من التعب، ويحول التحديات إلى فرصٍ حقيقية.

ويخلص الكاتب إلى القول: ليس المجتمع الناجح هو فقط من يقدر صنفًا واحدًا من المهن، بل المجتمع الناجح الذي كله ”امهات عيال“ وحواضن، يقدر جميع أصحاب الزوادة ويكرمهم، ويستخدمهم ويَستأجرهم، وينظر لهم بعزة وفخر. وهذه الفترة الحالية هي خير مثال على أهمية مستقبل العامل وبقائه في وظيفته آمنًا مستقرًا.

[لقراءة المقالة]


أنت في حفظ الله

وتحت العنوان أعلاه كتبت سوزان الحمود حول مفهوم البلاء في ظل جائحة كورونا، وقالت: ما فايروس كورونا إلا مثال على هذا البلاء.. وأخطر ما يُصيب الإنسان عند وقوع البلاء أن يسيء الظّن بالله - تعالى - فييأس ويقنط ويعتقد أنّ هذا البلاء حلّ عليه دون حِكمةٍ وسبب، أو أنّه سيُلازمه لبقيّة حياته، والحقيقة أنّ العبد يتقلّب في معيّة الله ولطفه كلّ حين حتى وقت اشتداد البلاء.

وتخلص الكاتبة إلى القول: على الانسان ان يتحلى بالصبر والتفاؤل والثقة ان الله سيزيل هذا البلاء، لأن بدونهم قد لا يستطيع الإنسان الحياة في وسط هذا العالم.. الحجر الصحي له جوانب ايجابية عديدة وأهمها الخلوة مع الله في هذا الشهر الفضيل والتفرغ للطاعات وحماية النفس، أبعد ذلك هل سيكون هناك مجال وثغرة للتشاؤم واليأس؟

[لقراءة المقالة]