أزمة كورونا مستمرة لعامين قادمين.. وأزمة ضمير في القطيف
تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الإثنين جملة من الموضوعات المتنوعة، منها دراستان حديثتان ترجحان استمرار أزمة كورونا لعامين قادمين ودور رب الأسرة خلال الأزمة، وحديث عن استغلال بعض النفوس ”الدنيئة“ لأزمة كورونا للكسب غير المشروع، وحديث عن أزمة ضمير في القطيف..
تحت العنوان أعلاه كتب البروفسور الدكتور رضي المبيوق في صحيفة جهينة الاخبارية عن دور رب الأسرة وبقية أفرادها في ظل جائحة كورونا «المتوقع» استمرارها إلى نحو عامين مقبلين، استنادا إلى دراسة حديثة، ويقول: يذهب الباحثان «الدكتور ليسبچ وزميله الباحثان بجامعة منسوتا» إلى التحذير بأنه بغض النظر عن أي سيناريو يحصل، يجب علينا أن نكون مستعدين لمواجهة 18 الى 24 شهرا من نشاط كوفيد - 19 وفي مناطق مختلفة من العالم.
ويلخص المبيوق دور رب الأسرة بالقول: أن يشارك بالمعلومات الموثوقة، لكي لا يسقط أفراد العائلة ضحايا للمعلومات الكاذبة بأن الجائحة اوشكت على الانتهاء. والتأكيد على تعاليم الصحة والتباعد الاجتماعي. والاستعداد الذهني والنفسي لفترات ارتفاع وانخفاض حالات الإصابة بالفيروس. والاستمرار في التكيف مع الظروف. وترشيد الاستهلاك الغذائي في حال حدوث شُح في بعض المواد الغذائية الاساسية.
وضمن سلسلة مقالاته ”تنبؤات درامية أم سينما متواطئة“ واصل عبد العظيم شلي تعليقاته على الفيلم الأمريكي فيلم CONAGION ”العدوى“ متناولا هذه المرة أحد أبطال الفيلم، وقال: ”آلن كروميدي“ الذي خدع الناس طوال الوقت هو مثال حي لكل المتصيدين في كل زمان ومكان الذين يربحون من وراء آلام الناس، هم كائنات لا آدمية تستفحش غنا من خلف الوجع الإنساني، لا يردعهم وازع من ضمير ولا خلق ولا دين.
ويخلص الكاتب إلى القول: "خلال أزمة فيروس كورونا ارتفعت نسب الجرائم الاكترونية على مستوى العالم بشكل يفوق الوصف عما كان من قبل“، وهنا وهناك يبلغنا حاضرنا عن استغلال بعض النفوس الدنيئة، التي تركض لهفا خلف الكسب المشبوه، سعر مرتفع، غذاء فاسد، طعام منتهي الصلاحية، معامل تصنيع مزرية.. وما أكثر المتاجرين غشا وراء حاجات الناس وقسوة الظرف فهم سادة الأزمات.
وكتب عباس سالم في صحيفة جهينة الاخبارية عن تجّار المواد الغذائية الفاسدة، وقال: بين الفترة ولأخرى يتصدر خبر صفحات الجرائد الإلكترونية التي تعني بأخبار محافظة القطيف، عن ضبط مسالخ عشوائية وعفنة.. وغيرها المضبوطات التي تمس صحة المواطن في المحافظة، كشفت عن أزمة ضمير وعدم مراعاة حرمة الشهر الكريم، وطمع بعض التجار وأصحاب المطاعم.
وفي مقالة بعنوان ”مسلسل الأطعمة الفاسدة من عديمي الضمير“ يخلص الكاتب إلى القول: ما تضبطه البلديات يومياً من أغذية فاسدة ومجهولة المصدر يؤكد أننا أمام أزمة ضمير من بعض أصحاب المطاعم يجب أن تتغير، وإننا نعاني من أناس فسدة ضمائرهم وقلوبهم فباعوا سلعهم الفاسدة للناس بحثًا عن تجارة سوف تبور، هذه الضبطيات تؤكد أيضا على الجهود الاحترافية والعظيمة التي يقوم رجال البلديات في المحافظة.