آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 11:52 م

علي بن أبي طالب.. وسبع نصائح للتعايش مع كورونا

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الإخبارية“ يوم الثلاثاء جملة من الموضوعات المتنوعة، منها مقالة عن شخصية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وسبع نصائح لتدبير المعيشة في ظل جائحة كورونا، وهوس الانشغال بالمستقبل، وتطور عمارة المساجد، فيما يلي خلاصاتها..


علي..

وكتب علي محمد عساكر في صحيفة جهينة الإخبارية عن الإمام علي بن أبي طالب، وقال: حين نتحدث عن علي، فإننا لا نتحدث فقط عن عابد من العباد، أو زاهد من الزهاد، أو جواد من الأجواد، أو بطل من الأبطال، أو شجاع من الشجعان، أو عالم من العلماء، أو فقيه من الفقهاء، أو حكيم من الحكماء، أو فيلسوف من الفلاسفة، أو فذّ من أفذاذ التاريخ، أو عبقري من عباقرة العالم... فإن عليا فوق هذه العناوين، وأرفع منها بكثير.

ويضيف الكاتب العساكر في مقالة بعنوان ”على سمو الذات وعظمة الشخصية“: حين نكون بحضرة علي أمير المؤمنين فهذا يعني أننا بين يدي رجل بمتاز بسمو الذات وعظمة الشخصية كل الامتياز، حتى بزّ كلّ من كان قبله، وأتعب كلّ من جاء بعد في كلّ فضيلة ومنقبة، حتى عزّ نظيره، وندر مثيله، بل كأنه ليس كمثله شيء في كل شيء صلوات الله وسلامه عليه!

[لقراءة المقالة]


سبع نصائح..

واستشرافا للظروف المعيشية الصعبة كتب الدكتور عبد الجليل الخليفة عن سبع نصائح لتدبير المعيشة في ظل جائحة كورونا، وقال: يمر المجتمع وأفراده في مرحلة اقتصادية حرجة خاصة مع تسريح العديد من العمال والموظفين أو تحويلهم إلى برامج خسروا معها 40% من دخلهم الشهري.

ويقترح الخليفة في مقالة بعنوان ”حسن التدبير“ الخطوات اللازم اتخاذها استعدادا للفترة القادمة، ومنها: ترك بعض العادات المكلفة صحيا واقتصاديا مثل التدخين أو الإسراف في ارتياد المقاهي، وترشيد استخدام الكهرباء، والاستغناء عن أطباق الطعام الزائدة، والصدقة ومساعدة الضعفاء، وعدم استنفاد كل المدخرات بسرعة لأن هذه الظروف قد تمتد لعدة أشهر.

[لقراءة المقالة]


هوس الانشغال بالمستقبل..

وكتب ياسين آل خليل في صحيفة جهينة الإخبارية منتقدا ”هوس“ الانشغال بالتخطيط للمستقبل، على حساب اللحظة الراهنة، وقال: لا التحضيرات ولا الخطط التي أعددناها وقضينا أياما وليال في ضبط إيقاعها تتوافق ومعطيات مستقبل، اكتشفنا لاحقًا أننا لم نعد مستعدين له عندما وصلنا إليه. إذا كنت من النوع الذي يتقبل النصيحة، لا تجعل هوس التخطيط يأخذك إلى المجهول.

ويخلص آل خليل في مقالة بعنوان ”انفتح على الحياة‎“ إلى القول: ركّز على العمل الذي أنت بصدد القيام به، لكن لا تنسى أيضا أن تستمتع باللحظة الآنية، عشها بشغف المُحب للحياة، لأنها قد تكون آخرَ لحظة لك. مجموع اللحظات التي تحياها، بغض النظر عن الكيفية والمكان، هي المُكَوّن الكلي لحياتك. اعمل ما بدا لك، فَقَناعَتك بأنك تعيش حياتك بمنتهى السعادة، يغنيك عن التشبث بالقادم من الأيام وما يمكن أن تحمله لك من وعود كاذبة.

[لقراءة المقالة]


قراءة في تاريخ تطور عمارة المساجد

تحت العنوان أعلاه كتب نزار الأسود في صحيفة جهينة الإخبارية عن تطور عمارة المساجد وارتباط ذلك بالثقافة والسياسة والاقتصاد، وقال: بدأت الحضارة الإسلامية بسيطة ومتواضعة، في المساحة والاقتصاد والثقافة، فلم تنعكس هذه الكيفيات والجماليات بشكل واضح على أوائل المساجد في الإسلام - كالمسجد النبوي ومسجد قباء - التي كانت متواضعة جدا في إنشائها وبنائها الطيني، ولكن حالما انتقلت الدولة الإسلامية لنطاقها الأوسع، فضمت بلاد الشام وبغداد والقاهرة، تغيرت المعادلة كليا، نظرا لمستوى الثقافة والتعليم والفن المتقدمين جدا في تلك الأقطار.

ويخلص الكاتب إلى القول: كان المسجد في البدء هو مقر لإقامة الصلوات، إلا أنه تحول لاحقا للتعددية في وظائفه، نظرا لأهميته كرمز إسلامي، كما لجأت المسيحية في وقت ذروتها الاقتصادية - العصر القوطي - لتصوير قوتها وهيمنتها الاقتصادية من خلال الكاتدرائيات الضخمة التي كانت تمثل ”ناطحات سحب“ آنذاك.. احتاج المسلمون أيضا إلى كسر جمود وظيفة المسجد وتحويله لرمز ثقافي واقتصادي وسياسي، كمرآة عاكسة لمدى قوة الدولة.. المسجد هو تجسيد الثقافة من خلال العمارة، وليس مجرد مصلى.

[لقراءة المقالة]

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
محمد الحسيني
13 / 5 / 2020م - 7:50 ص
في الأيام المقبلة سوف تكون عصيبة عليكم اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
2
ابو حسن
[ القطيف ]: 13 / 5 / 2020م - 6:37 م
من عسر الى يسر تفائلوا بالخير تجدوه