من هو صاحب الخمسة مناهج في تصحيح قراءة القرآن
شهدت محافظة القطيف في العقود الأخيرة تطورا لافتا في اللجان والدور المعنية بتعليم تلاوة القرآن الكريم وتجويده والإهتمام بحفظه.
وقامت هذه الجهود على أكتاف نخبة من الأساتذة الذين نهضوا بهذا المجال، حتى شارك القراء من أبناء المنطقة في المسابقات القرآنية الوطنية والدولية وحققوا مراكز متقدمة ونالوا جوائز السبق.
وأحد هذه القامات التي ساهمت في هذه النهضة القرآنية إن جاز التعبير هو معدّ لخمسة مناهج في تصحيح قراءة القرآن الكريم ضمن مسيرته الطويلة، فمن هو:
إنه الأستاذ محمد قاسم أبو سعيد من سكان مدينة القطيف وهو من المؤسسين للجنة الذكر الحكيم في تاروت ومؤسس اللجنة النسائية للجنة الذكر الحكيم النسائية بمعية زوجته.
تولى العديد من المناصب الإدارية والتعليمية في مجال تعلم القرآن الكريم، وجاء من ضمن سيرته الذاتية:
أنهى دراسته لدورات التجويدية للقرآن الكريم في عام 1423 هـ بجمعية تحفيظ القرآن.
عمل مع هذه اللجنة كإداري ومعلم ومحكم لمدة 7 سنوات.
يعمل حاليًا معلما بدار القرآن بالقطيف التابعة لجمعية القطيف ورئيس لجنة المسابقات بدار القرآن بالقطيف.
مسؤول اللجنة الفنية والتحكيم بالمجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام.
معد ومحكم لمسابقات المجلس القراني المشترك بالقطيف والدمام.
بالإضافة لاستمراريته في التدريس داخل اللجنة أو المساجد وغيرها.
أول من درّس دورات تصحيح قراءة القرآن عام 1426، ومعد لتدريس العشرات من الدورات الرجالية والنسائية سواء مباشر على البرنامج الالكتروني وات اب.
لديه خمسة مناهج في تصحيح قراءة القرآن وأربعة في التصحيح والتجويد المدمج.
أول من عمل منهجا لتصحيح القراءة بالمنطقة عام 1428 هـ.
من ضمن أعماله الاجتماعية تجميع المصاحف الممزقة والزائدة والتخلص من الممزق منها بالطريقة الشرعية والاستفادة من الجيد.
وأهم اهتماماته في التدريس هو ما يحتاجه الناس لصحة القراءة.. وما يحتاجون أكثر لضبط وتصحيح القراءة فهو أهم من دراسة التجويد والمقامات القرآنية.
له ولدين، مهدي ومحمود ومريم أحد الحفاظ للقرآن الكريم واحرزوا عدة مراكز متقدمة.
