آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 11:52 م

ماذا نفعل إذا رُفع الحظر؟.. وإعادة حساب

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الأربعاء جملة من الموضوعات المتنوعة، منها توصيات هامة للتعامل في أوقات رفع حظر التجول، ورأي حول اعادة النظر في المصروفات في ظل جائحة كورونا، ونقاش في محاولة فهم ظاهرة الالحاد، فيما يلي خلاصاتها:


بعد رفع الحظر..

ومن الولايات المتحدة كتب البروفسور رضي المبيوق في صحيفة جهينة الاخبارية مجيبا عن سؤال ”ماذا نفعل إذا رُفع الحظر؟“ وقال: الفترة الانتقالية من الحجر الى التخفيف حساسة جدا ويبدو طبيعيًا بأن يترك أو يتراخى الإنسان في الاستمرار في كونه حذرًا ويقظًا وذلك بالتهاون في الالتزام بالتعاليم والممارسات الصحية وعدم اتباع القوانين والإجراءات الصادرة من الجهات الرسمية.

ولخص الدكتور توصياته بالقول: بعد انفكاك الأزمة تدريجيا، من الجيد أن نستمر في لبس الكمام وخاصة في الأماكن العامة، ولا بأس بقيام بالزيارات حينما يكون متاحا ولكن من الجيد تجنب العناق والتقبيل المعتاد، وهذا ينطبق أيضا عند لقاءنا بالأصدقاء. عبارة ”من بعد انتهاء الأزمة“ قد تعني على الأقل شيئين: أعداد الإصابة في نزول كبير وأن هدف تسطيح المنحنى قد تحقق. والاحتمال الآخر بأن المنحنى تم تسطيحه وإن لقاحًا ولربما دواءً ناجعُا قد أكتشف. فلكل من الاحتمالين توصيات لأفراد الأسرة.

[لقراءة المقالة]


إعادة حساب..

وكتب رضي العسيف في صحيفة جهينة الاخبارية داعيا إلى ترشيد المصروفات في ظل جائحة كورونا، وقال: حريُ بنا أن نعيد حساباتنا «الاقتصادية» وأن نفكر في مصروفاتنا وفي مدى احتياجاتنا من هذه الكماليات. أثناء هذه الأزمة قام الكثير منا بتصفية لمقتنياته والتي منها الملابس القديمة التي لم نستخدمها إلا في مناسبة واحدة «خطوبة أو زواج»... حتى امتلأت صناديق الملابس المستعملة!! ومن يشاهد هذا المنظر يقول كم نحن مجتمع مترف.

ويخلص الكاتب في مقالة بعنوان ”الوعي الاقتصادي“ إلى القول: ربما كان البعض يعيش فوضى اقتصادية عارمة طوال الفترة السابقة «مشتريات، كماليات،...»، لكن في ظل هذه الظروف ينبغي تطبيق قانون الانضباط الاقتصادي. قد تكون البداية صعبة «التحول إلى العالم الجديد» إلا أن الوضع يحتاج إلى عزيمة ونية صادقة للتخلص من هذه الكماليات وتنظيم أمورك المالية.

[لقراءة المقالة]


ظاهرة الإلحاد: محاولة للفهم

وتحت العنوان أعلاه كتب نضال البيابي في صحيفة جهينة الاخبارية ردّا على الشيخ زكي الميلاد في مقاربته لظاهرة الإلحاد، وقال: ما الذي يحاول الشيخ «زكي الميلاد» قوله من خلال الاستعانة بفولتير ضد الملحدين؟! هل هو تبرير ضمني لنزعات الإقصاء والتكفير في الخطاب الديني ضد المختلفين والمغايرين؟ وكأنه يريد أن يقول: حتى رموز التنوير لم يكونوا متسامحين مع الإلحاد لخطورته على الواقع الاجتماعي.

ويضيف الكاتب البيابي: لا يعني هذا أننا ضد أن يوجه رجل الدين والمرجعيات الدينية نقداً للتيارات الإلحادية والعلمانية واللا دينية؛ فهذا من حقهم، كما أنه من حق الملحدين واللا دينين والعلمانيين واليساريين أن يوجهوا نقداً مضاداً أو قراءة مضادة للأديان وميثولوجيتها. لكن مشكلة الأصولي أنه يعتبر كل نقد هو إساءة وإهانة لمقدسات الأمة أو تشويش وإفساد لعقائد العامة.

[لقراءة المقالة]