آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 11:52 م

متى ينتهي فايروس كورونا.. ونقد التقصير العالمي

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الخميس جملة من الموضوعات المتنوعة، منها تقدير تقريبي للفترة التي يمكن أن يستغرقها فيروس كورونا عبر العالم، ونقد للتقصير العالمي في البنى الصحية، وهل يعود زمن ”الملّالة“.


”متى ينتهي كوفيد 19“

تحت العنوان أعلاه كتب الدكتور وسيم بدر الطلالوة حول تحذير منظمة الصحة العالمية من إن فيروس كورونا ”قد لا ينتهي أبدًا“، وقال: سؤال قد يتبادل للجميع ما هو السر في تصريح منظمة الصحة العالمية؟ إن عدد الإصابات عالميا وصل إلى أربعة ملايين أصابه في غضون ستة أشهر وبما إنّ عدد سكان العالم ستة مليارات نسمة تقريبا فإننا نحتاج للوصول لمناعة القطيع عالميا هو أصابة أربعة مليارات شخص.

ويضيف الدكتور الطلالوة: إن كان أربعة ملايين إصابة في ستة أشهر فكم المدة المطلوبة للوصول لأربعة مليار إصابة، فإن كان الطول فقط عشرة أضعاف المدة كحد أدنى فهذا يعني ستون شهرا أي خمس سنوات. ناهيك عن وجود عاملين أساسيين؛ الطرق الاحترازية التي تبطئ من انتشاره للحفاظ على حياة البشرية ومنع انهيار منظومة الصحة.

[لقراءة المقالة]


تقصير عالمي..

وكتب عبد الرزاق الكوي في صحيفة جهينة الاخبارية منتقدا التقصير العالمي في الاهتمام بالبنى الصحية، وقال: النظام الصحي العالمي ضعيف لا يقارن بالتقدم التكنولوجي، والبنية التحتية متهالكة، وعدم استعداد المستشفيات في القدرة على استقبال المرضى والقيام بالواجب وتوفير المستلزمات الصحية والحد من انتشار الوباء. فالمخصصات للنظام الصحي كانت الأضعف على النطاق العالمي.. وذهبت أرواح ما كانت لتذهب لو وجدت البنية الصالحة الصحية.

وأسف الكاتب في مقالة بعنوان ”كورونا.. النظام الصحي“، بالقول: العالم وصل الفضاء ونسى من على الأرض صنع الصاروخ وبقى الإنسان المريض بدون جهاز التنفس، ابتكر حاملة الطائرات ونسى أن يوفر كمام تقي المواطن انتقال المرض، بنى ناطحات السحاب وغفل أن ينشئ مستشفى يوفر سرير لمريض، استثمر في كل شيء وكان آخر همه أن يستثمر في الإنسان، أوجد نظام الاتصال يغطي ويكتشف العالم ونسى عمل نظام صحي على نطاق محلي.

[لقراءة المقالة]


المَلاَّلة..

وكتب هلال الوحيد في صحيفة جهينة الاخبارية حول أهمية الاستعداد للأيام الصعبة القادمة في ظل جائحة كورنا، وقال: كان أصحاب المساكن - قديما - يعلقون في السقف ”مَلاَّلة“، عبارة عن حافظة طعام مجدولة مما توفرَ من جريد النخل «الخوص» يوضع فيها الأكل البَائت. ما يزال معنى ”الملالة“ حاضراً في ذهني ويقيم في قلبي منذ ذلك العهد لاعتقادي الراسخ أنه حتماً سوف يعود في دورات الزمن كما حتمية دوران الأرض والشمس.

ويخلص الكاتب في مقالة بعنوان ”رجوع المَلاَّلة“ إلى القول: بلغة العصر الحديثة، ”وفر قرشك الأبيض ليومك الأسود“، ولا تعتمد سياسة ”اصرف ما في الجيب يأتيكَ ما في الغيب“. بين اليوم والأمس يخطئ من يظن أن كل الناس في العالم تأكل اللحمَ الطَري كل يوم، فقد كان سكان مناطقنا في الماضي يمضي أسابيع وربما شهور والبعض لا يأكل اللحم، حتى الأثرياء كانوا لا يأكلونه كل يوم، وكانت الأعياد والزواج فرصة لأكل اللحم.

[لقراءة المقالة]