آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 11:52 م

رسالة ثناء للزوجات في زمن الجائحة.. ومعنى التسامح

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الإخبارية“ يوم الجمعة جملة من الموضوعات المتنوعة، منها رسالة ثناء للزوجات في زمن الجائحة، ومعنى التسامح الديني، وحديث حول الاغتيال السياسي للإمام علي، وما سرّ الجاذبية لدى الإمام، فيما يلي خلاصاتها:


رسالة ثناء للزوجة

كتب أمير الصالح في صحيفة جهينة الإخبارية رسالة لوالدي زوجته مثنيا فيها على تربيتهما لها، وقال: في الحياة الزوجية، الكثير من الأزواج الموظفين يغفلون عن إعطاء خطابات ثناء وشكر لزوجاتهم في حفل ووجود أولياء أمورهن. ويكتفي البعض منهم بكلمات عابرة أو هدايا خاطفة دونما الاجتهاد لحفر تلكم اللحظات في ذاكرة الزوجة أمام أعضاء الأسرة والمحيط الأسري. حتما زراعة حدث الثناء والشكر في تجمع أسري يولد شعور كبير بالفرح والاعتزاز والامتنان والنجاح في حياة الزوجة، والعكس صحيح.

وفي مقالة بعنوان رسالة ثناء وإطراء للزوجة / للزوج في زمن الجائحة قال الصالح: من منطلق فكرة إبراز الثناء والإطراء، شخصيا بادرت بإطلاق خطاب شكر وثناء موجه لوالد ووالدة زوجتي عبرت فيه عن الثناء لابنتهم وعرجت فيه على حسن زراعة روح المسؤولية في جنبات ابنتهم، زوجتي، وقد تجلت تلكم الروح في زمن جائحة كورونا بشكل أكبر «نص الرسالة في متن المقالة».

[لقراءة المقالة]


تسامح ديني..

وكتب الشيخ عبد الله اليوسف في صحيفة جهينة الإخبارية متناولا التسامح الديني عند الإمام علي، وقال: في سيرة أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب، وتجربته العملية أثناء عهده العديد من الشواهد والأمثلة التي تدل على تسامحه وعفوه وصفحه ورأفته ورحمته حتى بأعدائه وخصومه؛ بل أعطاهم كافة حقوقهم رغم معارضتهم له، وهذا مدون في كل كتب التاريخ والسيرة والتراجم بالتفصيل.

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان التسامح الديني عند الإمام علي قائلا: أوضح أمير المؤمنين الإمام عليّ أن التعامل في ظل الدولة الإسلامية يجب أن يكون بمنطق الرحمة والعفو والتسامح مع جميع الناس، سواء كانوا مسلمين أم غير مسلمين.. والإسلام حفظ حقوق أهل الذمة، وأصحاب الأديان الأخرى، وأمر بالعدل والقسط والإحسان والرحمة مع جميع الرعية وإن اختلفوا في الدين.

[لقراءة المقالة]


اغتيال الإمام..

كتب محمد التاروتي في عموده اليومي بصحيفة جهينة الإخبارية متناولا الاغتيال السياسي للإمام علي، وقال: الاغتيال السياسي لسيد الأوصياء، لا يمكن حشره في زاوية الصراع المحدود مع الخوارج، نظرا لوجود انحرافات دينية لدى هذه الفئة، خصوصا بعد رفض نتيجة التحكيم في معركة صفين، فالقضية أعمق من هذه النظرة وأكثر شمولية من حصرها ضمن حدود محددة.

واستطرد الكاتب في مقالة بعنوان شهر المغفرة قائلا: سيف أشقى الأشقياء بن ملحم، يمثل نموذجا صارخا لسياسة الاغتيال، التي بدأت تغزو تفكير الجماعات السياسية القائمة، في المجتمع الإسلامي، فالسيف الذي طَبَر هامة الإمام علي، تحركه ثقافة جماعية.. بحيث لم تقتصر على الشخصيات الدينية المعروفة، وإنما طالت كذلك فئة الشعراء، إذ واجه الشعراء مصيرا مشابها لمصير القادة.

[لقراءة المقالة]


انجذاب..

وكتبت ليلى الزاهر في صحيفة جهينة الإخبارية حول سرّ الجاذبية التي يتمتع بها الإمام علي، وقالت: من الشخصيات التي تمتلك القوة الجاذبة شخصية الإمام علي، فقد مضى على استشهاده قرون طِوال ومازالت جاذبيته محطّ الكثير من الناس. فذا شاعر اليوم ينظم شعرًا بعيونٍ حيرى في عشقه، وذاك ناثر اللحظة ينثر زهْرًا عطرا في سيرته حتى وصل شذا كلماتهما لجميع الناس فعادت بهم ذكريات رائحة البطولة والولاء للإسلام وشرف التضحيات بالنفس والسّبق المطلق لاعتناق المبادئ السامية.

وأضافت الزاهر في مقالة بعنوان شبيه الشيء منجذبٌ إليه فجَاور منْ تميل إليهِ: إنّ حبنا للإمام علي وانجذابنا نحوه هو حب لجميع المعاني الإنسانية والأخلاق الفاضلة وسيادة تجسيد الإنسان المُتكامل صاحب الفضائل المصطبغة بنفحة إلهية؛ لذلك أثارَ ذلك الحبّ جميع الانفعالات وساق لنا قوة الجذب له سلام الله عليه. عليُّ بن أبي طالب محبوب لارتباطه بالله تعالى ورسوله وهذا هو تفسير قلوبنا العاشقة له، وهو ذاته رابط الفطرة السويّة النقية التي تنجذب للذات الإلهية وللأولياء الصالحين.

[لقراءة المقالة]