آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 11:52 م

التنجيم في زمن كورونا.. وليلة القرارات الكبيرة

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الإخبارية“ يوم السبت جملة من الموضوعات المتنوعة، منها مقالة حول التنجيم في زمن كورونا، وحديث عن ليلة القرارات الكبيرة، ورأي في السلطة الرابعة، فيما يلي خلاصاتها:


التنجيم في زمن كورونا

وكتب عدنان أحمد الحاجي في صحيفة جهينة الإخبارية مقالة مترجمة حول إمكانية صمود التنجيم في زمن جائحة كورونا، وقال: سوزان ميلر، اَلْمُنَجِّمَة اَلْمُتَمَيِّزَة..، ظهرت في يناير، 2020، على شبكة سي بي إس نيويورك وتوقعت أن عام 2020 سيكون ”عامًا رائعًا، وسيكون عامًا مزدهرًا“. الناس اخذوا في استخدم يوتيوب وانستغرام السيدة ميلر ليطرحوا شكاواهم ”سوزان، أنت كاتبة جيدة للغاية ولكنك نسيت فيروس كوفيد-19 وفقدان الناس للوظائف“. شخص آخر اشتكى: ”لماذا لم تتوقعِي هذا يا سوزان؟ كان كوفيد-19 كبيرًا بما يكفي لتريه قادمًا!“.

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”هل سيقضي فيروس كورونا على علم التنجيم؟“ للكاتبة الأمريكية هاڤلي فيلان: وفقًا للبيانات التي قدمتها لوسي غرين، محللة الاتجاهات الثقافية من شركة الاعلام الرقمي والترفيه الانترنتية الأمريكية ريفايناري29 ومجلة ديزد البريطانية للأزياء والموسيقى، أبلغت عن حدوث زيادة في مرتادي قصصها المتعلقة بالأبراج. شهدت مجلة ديزد بيوتي زيادة بنسبة 22 بالمائة في مرتاديها المتعلقة بالأبراج في ربع السنة هذا مقابل الربع الأخير من السنة الماضية.

[لقراءة المقالة]


ليلة القرارات الكبيرة

وكتب الشيخ الصفار في صحيفة جهينة الإخبارية عن أثر ليلة القدر في حياة الأفراد، وقال: ليلة القدر إذاً ليلة التقدير الإلهي لما يجري على الناس في سنتهم القادمة، وليلة القرارات الإلهية الكبيرة، فلتكن - إذن - هذه الليلة ليلة القرارات الحاسمة عند الإنسان. فكم يكون التوافق مباركاً وذا قيمة عظيمة أن يوقت الإنسان لنفسه، أن يتخذ قراراته المصيرية والرئيسية، في تلك الليلة المباركة.

ويضيف الشيخ الصفار في مقالة بعنوان ”ليلة القدر: قرارات التحوّل والتغيير“: إن كل إنسان معرض للخطأ ولا ينجو من الوقوع فيه إلا من عصم اللَّه، والتوفيق هو أن يتنبه الإنسان لنفسه أنه يسير على خطأ ما، أو أنه لم يتوفق بعد للوصول إلى كمال من الكمالات السامية، وهذه هي بداية التوفيق الإلهي حيث هي نقطة التحول نحو الهداية.

[لقراءة المقالة]


سلطة رابعة..

وكتب كامل أحمد الشماسي في صحيفة جهينة الإخبارية حول الإعلام بوصفه سلطة رابعة، وقال: مع دخول المجتمعات ثورات التكنولوجيا والمعلومات ولج الإعلام مرحلة من القوة والخطورة أصبح معها هدفاً لفرض الهيمنة عليه وتطويعه من قبل المتنفذين والمتضررين من فضح أساليب الفساد.. ومع التطورات والتغييرات المذهلة التي أحدثتها ثورة المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي العابرة للحدود والقارات أصبح الإعلام من الصعب تطويعه أو السيطرة عليه بشكل مطلق.

ويقول الشماسي في مقالة بعنوان ”الإعلام كسلطة رابعة..ولكن بشرط“: إن الإعلام لكي يكون سلطة رابعة حقيقية في تقسيم نظام الحكم لابد وأن يكون رافعة وطنية هادفة تتخذ من الانحياز للشعب والوطن مرتكزاً ومنطلقاً في المساجلات والطروحات الفكرية والسياسية والاجتماعية وعائقاً أمام كسر القانون ومبتعداً عن سموم الطائفية والقبلية والمناطقية ومراقبا شرساً وفاضحاً ومعرياً لكل ما يسيء للإنسان وحقوقه المشروعة.

[لقراءة المقالة]