آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 11:52 م

جريمة في ليلة القدر.. ومرض من نوع جديد

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الإخبارية“ يوم الأحد جملة من الموضوعات المتنوعة، منها مقالة حول جريمة القتل في ليلة القدر في القطيف، وحديث عن مرض إقتناء الكتب دون قراءتها، وإحياء ليلة القدر في المنزل. فيما يلي خلاصاتها:


جريمة في ليلة القدر..

وكتب هلال الوحيد في صحيفة جهينة الإخبارية تعليقا على جرائم القتل التي يروح ضحيتها الشباب في المنطقة بين حين وآخر، وقال: في كل مرةٍ نقرأ أو نسمع خبر شاب يقتل شابًا آخر تضج الأسئلةُ في رؤوسنا ولا نجد لها جواباً يُسكنها لانها تتجدد بين الفينة والأخرى وكأن القتل فضيلةٌ اجتماعية يجب أن لا تنتهي وتختفي!. فقط لو عرف القاتل وأيقن أنه قتل أكثر من فرد، بل قتل عائلةً وعشيرةً بأكملها، فلن يعود شابٌ ليَقتل آخر.

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”اسمعها مني أيها الشاب“: كلنا مررنا بأزماتٍ في الحياة وربما فاقت أزمات الجيل الحاضر لأنها كانت في أساسيات الحياة من أكلٍ وشربٍ ومسكنٍ ومستقبل، لكن لم يكن القتل يوماً أحد الحلول والمخارج لأزَماتنا، بل كان الصبر والعمل والمثابرة والتعليم وانتظار الفرج من الرب.

[لقراءة المقالة]


هوس الكتب

وتحت العنوان أعلاه كتب يوسف أحمد الحسن في صحيفة جهينة الإخبارية حول الهوس في اقتناء الكتب دون قراءتها، وقال: تبدأ مشكلة المرض ”هوس الكتب“ مع أغلب المصابين منذ الصغر ثم ما تلبث أن تكبر معهم شيئا فشيئا حتى تتطور إلى درجة مرتفعة من الشره لاقتناء الكتب بشتى الطرق دون تدقيق في أسماء الكتب أو مجالاتها.. رغم أنه قد لا يقرأ هذه الكتب أبدا.

ويضيف الحسن: رغم أن مريض الببليومانيا ”هوس الكتب“ يجسد حالة من الأنانية مع حب التملك، إلا أنه لا يمكن اعتبارها أمرا سيئا وشرا مطلق طالما لم تتم سرقة كتب من آخرين، لأن المحبوب هنا هو كتاب والهدف في الغالب هو القراءة. إننا نسمي مريض الببليومانيا مريضا لأنه مع ما يمتلك من عدد هائل من الكتب إلا أنه قد لا يقرأها أبدا.

[لقراءة المقالة]


إحياء القدر في المنزل..

وكتب محمد التاروتي في عموده اليومي في صحيفة جهينة الإخبارية حول إحياء ليلة القدر في المنازل، وقال: المتغيرات في الحياة الاجتماعية على كافة الأصعدة، نتيجة الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا، شكلت حافزا للبحث عن البدائل المناسبة من جانب والاستفادة من التطور التقني من جانب اخر، بهدف القفز على الظروف القاهرة بما يعود بالفائدة الكبرى، «وإحياء ليلة القدر»، حيث تحولت المنازل الى دور عبادة منذ الساعات الأولى، وحتى ساعات الفجر.

ويضيف في مقالة بعنوان ”شهر المغفرة «23»“: ليلة القدر عظيمة بكل المقاييس، نظرا لما تمتاز به من أشياء كثيرة بالمقارنة كافة الليالي في الشهور الأخرى، بالاضافة لذلك فان ”اخفاءها“ عن العباد يدفع الصائم للاجتهاد في الليالي المحتملة، الامر الذي يفسر الحرص على احياء العديد من الليالي الفرادى في العشر الاواخر، فالصائم يستعد لاحياء تلك الليالي بالتضرع، والعبادة لساعات طويلة

[لقراءة المقالة]

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 18 / 5 / 2020م - 12:27 م
عائلة ابنها يعتدي على المجتمع بجريمة القتل ومن ثم تتوسل هذا المجتمع أن يدفع عنها الدية!

هذا حالنا إلى متى؟

لادور فعال لهذه العوائل تجاه أبناءها
إن كانت هناك ضمانة بأن المجتمع سيتحمل فقدان عزيز ويدفع الدية بنفس الوقت!

وهذه معادلة بسيطة
عندما تقدم شيء لإنسان (على الأريحية) فلايكلف على نفسه البحث عن ذلك الشيء وأنت تقدمه له (على الجاهز)

يجب أن يدرك الجميع مسؤوليتهم في التربية وألا تستغل طيبة المجتمع في محو سيئاتهم
يجب توعية الناس أن الذنوب والكبائر ليست مزحة فعلى حامل السلاح معرفة ذلك قبل أن يقبل على ارتكاب الجريمة

انه بقتله انسان فهو
- يقتل نفسه
- يقتل المجتمع والسلم والأمن

وهذا ماهو إلا تبعات الدنيا فمابالكم بالآخرة.