المحامي الفرج: المرأة كالرجل في مجال المحاماة.. وهذه الأشياء مغرية في عملي
قال المحامي هشام الفرج بأن أكثر شيء يغري في مهنة المحاماة هي أنك ترى نتاج عملك واضحا في المجتمع.
وتابع القول في محاضرة حوارية مُباشرة في برنامج ”زووم“ مع المحاور مصطفى الغزوي إن نشوة الانتصار لصاحب حق وفرحة فكاك مظلوم أو تخفيف سجنه لا تعادلها أي نشوة، والجميل أن هذه السعادة يرافقها التقدير المجتمعي والرسمي المادي والأدبي.
وأردف أن المحاماة من أرقى المهن حول العالم، ودخل ممارسيها المادي من أعلى المداخيل.
وتحدث عن مواصفات المحامي المتميز بأنه بجانب التأهيل الأكاديمي، على من يطمح أن يكون محاميا أن يقرأ ويبحث كثيرا، ولا يكتفي بالمناهج الدراسية لكون تخصص القانون تخصص واسع.
وبين إن القوانين تحدث بشكل مضطرد فيحتاج الشخص لمتابعة وفهم التحديثات أو سيقدم استشارات خاطئة ويقوم بإجراءات مغلوطة مستندا على أنظمة منسوخة.
ولفت إلى إنه من استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه“ فلا الشخص بتقديم نفسه على أنه محامي ومستشار وهو لا يعرف من التخصص إلا القشور.
وقال المحامي الفرج بأنه كثير ممن حصلوا على رخصة المحاماة تركوها بعد فترة، مضيفًا فالرخصة معناها أنك مؤهل لأن تكون محاميا.
واستشهد بما يقول جهابذة المحاماة ”تحتاج لتتعلم القانون أربع سنوات، وتحتاج طوال العمر لتعلم المحاماة“ فلكي يصبح المحامي ناجح عليه مواصلة التعلم، والتدرج في الأعمال حتى يصبح ناجحاً.
وعن التحديات التي تواجه المحاميين عدد منها كثرة المهام وصعوبة التعامل معها في البداية لعدم وجود الخبرة الكافية، وضرورة الظهور بشكل لائق كونك محاميا وفي نفس الوقت قد لا يكفي الأجر الشهري لذلك.
وأكد على أن ”المحاماة تبقى أفضل مادياً حتى من الطب“.
وعن مُناسبة تخصص المحاماة للمرأة قال بأنه تخصص مناسب جدا وخياراته واسعة والدولة سهلت الكثير من العقبات للنساء الراغبات بممارسة المحاماة، فبإمكان خريجة القانون العمل كباحثة قانوني ومستشارة ومحامية حالها حال الرجل.
وقال بأن اختيار الوظيفة يرجع لشخصية الفرد، فمن لا يفضل الاحتكام والمراجعات الحكومية ويفضل العمل المكتب يستطيع الاكتفاء بالعمل كمستشار من المكتب أو البيت في كتابة المرافعات ودراسة القضايا، وبان ومن تجد في نفسها القدرة فأبواب المحاكم والنيابة والشرط مفتوحة لها.
لمشاهدة الحلقة على اليوتيوب