آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 11:52 م

الكاتبة التي توقعت كورونا.. وقرطاسة بيض وكيلو بصل

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الإخبارية“ يوم الإثنين جملة من الموضوعات المتنوعة، منها مقالة حول حول كاتبة توقعت قبل أعوام حدوث جائحة كورونا في 2020، وتحذير من التراخي في مواجهة كورونا من أجل ”قرطاسة بيض“، ونصائح للتعامل مع المستقبل، وحديث عن وحش التسوّق، فيما يلي خلاصاتها:


نهاية الأيام..

وكتب عبد العظيم شلي في صحيفة جهينة الإخبارية عن الكاتبة الأمريكية سيلفيا براون التي توقعت قبل أعوام حدوث جائحة كورونا، وقال: هل نصدق أم نكذب ما جاءت به الطبيبة النفسية الأمريكية ذات أربعين مؤلفا «سيلفيا براون» التي أصدرت كتابا بعنوان END OF DAYS نهاية الأيام عام 2008.. اللافت من بين صفحات كتابها، تنبؤها المشؤوم عن مرض تنفسي غامض قادم وخطير سيضرب سكان الأرض وسينشر الرعب في جميع أنحاء العالم.. لقد حددت زمنه بأنه سيكون خلال العام 2020.

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”تنبؤات درامية أم سينما متواطئة «26»“: هل كان توقعها مجرد تخمين.. كم أطلقت في كتابها من تنبؤات غرائبية، وتصورات مذهلة، تاركة لجموح خيالها العنان، وحاليا إقبال على كتابها أكثر من ذي قبل، حيث يشهد ارتفاعا كبيرا ضمن مبيعات أمازون وذلك عائد لما تعيشه البشرية من كوفيد 19.

[لقراءة المقالة]


قرطاسة بيض

كتب عبد الرزاق الكوي في صحيفة جهينة الإخبارية داعيا إلى مزيد من الحذر في ظل جائحة كورونا، وقال: وباء كورونا لا يمزح وليس عابر سبيل إنه أعتى وأقوى من الحروب المدمرة.. فالقيود والعقوبات ليس وحدها الرادع وحتى لو تضاعف وهذا قرار لابد منه، بل الوعي من أجل المصلحة الفردية والجماعية، الصين نجحت ليس فقط بفرض القوانين الصارمة للالتزام بالحجر المنزلي، بل مع وعي المواطن الصيني من أجل واقع صحي أفضل.

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”قليلا من الخوف“: لا يتزاحم أحد على قرطاسة بيض، ولا كيلو بصل، فالصحة أغلى مما نتصور ونحن نعيش الصحة أبعد الله كل شر عن الجميع، حتى لا يحتاج المجتمع إلى سن قوانين أخرى صارمة، وأن نرحم ونخفف المعاناة عن أعزاء على المجتمع يلبون نداء الواجب معرضين أنفسهم لهذا الوباء.

[لقراءة المقالة]


عندما تضيق بك الدنيا

وتحت العنوان أعلاه كتب ياسين آل خليل في صحيفة جهينة الإخبارية، رؤية حول قلق التعامل مع المستقبل، وقال: لأني مررت بالكثير من التجارب المُلْهِمَة في هذا العُمر الذي يشهد تلاشيًا سريعا كسرعة البرق أو هو أسرع، يؤلمني أن أراك تعيش حياتك كما ”خَبْطَ عَشْوَاءِ“. فأدعوك باسم الإنسانية أن تتقبل واقع الحياة كما هو، وأن تعمل بما لديك من أدوات، بدلًا من القلق حيال تخيلاتك الهوليودية بشأن ما سيحدث في المدى القريب والبعيد.

ويضيف الكاتب الخليل القول: من المؤلم جدا أن نتصور أن باب السعادة لا يمكن فتحه إلا من خلال إشباع رغباتنا، وأنه ليس من العدل أن لا نحصل عليها جميعها في الزمن والمكان الذي نُحَدده. لو تمعّنا في كل قصة تحصل لنا، لاكتشفنا أن كلًا منها لها جوانب متعددة تُفَنّد كيفيتها، وأن الأمور لا تبدوا سَيّئةً إلى الحد الذي يجعل المرء يجحد بنعم الله التي تفضل بها عليه والتي لا حصر لها ولا تعداد.

[لقراءة المقالة]


وحش التسوّق..

وكتب عباس سالم في صحيفة جهينة الاخبارية عن عشق التسوّق لدى النساء، وقال: النهم الشرائي لدى المرأة سواء بداعٍ أو بدون داعٍ، الذي يمثل ضغطًا رهيبًا على إمكانات جيوب أغلبية الرجال؛ لذلك كانت الحاجة الماسَّة إلى أن تتعلم المرأة كيف تضبط نفسها أمام إغراءات العروض التجارية في المتاجر والمجمعات التجارية التي تجذبها، وكيف ترشد طلباتها وفق الإمكانات المتاحة.

ويقول الكاتب في مقالة بعنوان ”المرأة بين عشق التسوق ووهم السعادة“: المرأة تشعر حينما تذهب للتسوق كأنما دخلت حديقة جميلة مليئة بالزهور التي عليها قطفها جميعًا دون تعب ولا ملل، فالنساء يشعرن بالاستمتاع والاسترخاء عند دخولهن في المتاجر والمجمعات التجارية للتسوق، وإن هَوَس الشراء والتسوق عند المرأة جعلها تأخذ صورة الثقافة المرضية، والتي جعلتها فريسة سهلة لوحش التسوق الذي يدوس بفواتيره المرهقة على جيوب الأزواج بكل قسوة.

[لقراءة المقالة]

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
أم علي السبع
[ القطيف ]: 19 / 5 / 2020م - 4:00 م
أي وعي صيني الله يسلمك وأهم ماخلو صرصار ولافار ع الأرض ماابتلعوه؟؟!!!