آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 11:52 م

بالصور.. قطيفي يمارس فنا غير مألوف

جهات الإخبارية دعاء الخباز - القطيف

اعتادت العيون القطيفية على رؤية أنواع معينة من الفنون مثل الرسم، التصوير، العزف، التطريز وغيرها من الفنون المختلفة من قبل فنانيها، إلا أن أحد الفنانين قد خرج للساحة بفن مغاير خارج عن المألوف مما قد أدهش عيون الناظرين بجمالية هذا الفن المقدم.

”حسين السادة“ شاب قد بدأ ممارسة فنه قبل سبع سنوات استناداً على رؤيته لأحد الأعمال الفنية المصنوعة من عدد قليل من «Post - it note»

أعاد صنع اللوحة ومن هنا وبعد عدة أشهر قرر صنع لوحة شخصية بنفس الخامة وكانت أول لوحة فنية

بمقاس 9*6 متر وباستخدام أكثر من 13000 ورقة ملاحظات.

وأشار السادة إلى تنوع مايقدمه من فن فهو يستخدم خوارزميات الكمبيوتر ليبعث الروح من جديد للأشياء الصغيرة المهمشة في حياتنا اليومية ليخلق منها لوحة فنية وغير أنه يستخدم مابين 10 آلاف إلى 70 ألف نوعاً من الدبابيس أو الخرز أو ورق الملاحظات الصغيرة أو حتى ملء الفقاعات بالألوان لإنشاء كل قطعة.

وقال ”عملية صنع هذه الأعمال ليست فقط مستهلكة للوقت بل حتى أنها معقدة بشكل لايصدق“، موضحا أن هناك عدد كبير من الفنانيين المحليين والعالميين الذي يستلهم منهم بعض الأفكار مع تطويرها لعمل لمسته الفنية الخاصة.

وذكر أن معظم أعماله يستغرق في انجازها عدة أسابيع وقد تمتد إلى عدة أشهر وعادة مايكون التصميم أطول من فترة التنفيذ وأكثر ضغطاً أو صعوبة، فالإحتياج للحس الفني في التصميم يكمن أكثر مما في التنفيذ اضافة إلى الوقت المستغرق في دراسة الخامة والبحث عن الخامة المناسبة إلى اللوحة الفنية وغالبا مايجب معرفة أدق الأشياء مثل لونها، مقاسها، قوة التحمل لعوامل التعرية وغيرها.

وقال ”والدي هو الداعم الأكبر، نتشارك الأفكار ونعمل سوياً على حل المشكلات أثناء مرحلة التخطيط والتصميم والتنفيذ، كما أنه المؤمن الأكبر بقدراتي وهو الذي يدفعني دائماً للأمام ويساعدني في تخطي العقبات“.

الجدير بالذكر أن لحسين السادة مشاركات عديدة في معارض ومهرجانات محلية ودولية كان آخرها في Qatif Maker MENA المقام في القطيف، والمشاركة السابقة كانت في "التجربة 0,3”الذي اطلقتها مسك للفنون في موسم الرياض إضافة إلى مشاركاته الأخرى في دول الخليج.