آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 11:52 م

ما هي الآثار النفسية لفيروس كورونا وكيف يمكن تجنبها؟

جهات الإخبارية دعاء الخباز - القطيف

كشفت إخصائية نفسية بأن جائحة كورونا ساعدت في انتشار الاكتئاب في المجتمع.

وأوضحت الإخصائية النفسية ابرار الحبيب بأنه من الطبيعي جداً مرور الإنسان بمواقف صعبة تجعله حزينا ولكن يجب التفريق ما بين الحزن والاكتئاب.

وعرفت الاكتئاب خلال لقاء نظمته لجنة التنمية الاجتماعية بحلة محيش على الفضاء الألكتروني بعنوان ”الاكتئاب“

بأنه اضطراب مرضي في المزاج بما فيه عدم رغبة الإنسان بتنفيذ أي عمل.

وأشارت الحبيب في اللقاء الذي أداره الإعلامي أحمد الدمستاني إلى عدة عوامل رئيسية تشير إلى أن الشخص مصاب بالاكتئاب منها الجانب الجسدي والذي يتمثل بالشعور بالتعب والإرهاق الجسدي وانعدام الطاقة واضطرابات في النوم وغيرها.

وتطرقت إلى الجانب الاجتماعي والذي يسبب الانعدام في المبادرة وعدم الرغبة في التواصل مع الآخرين، وأخيراً الجانب النفسي والذي يظهر للمرء بشكل سوداوي ويجعله سلبي وفاقد للشعور بالفرح مما يؤدي لرغبته في الانتحار.

ونبهت أيضاً إلى أنه يجب أن تنطبق هذه الجوانب على الشخص لمدة لا تقل عن أسبوعين يومياً ليتم التأكد بأنها أعراض الاكتئاب.

ونوهت أن الاكتئاب يشكل عوائق في حياة الفرد من اهتمامات ونشاطات يومية بسبب عدم مقدرته على مواجهة حياته الطبيعية.

ونصحت  بضرورة "ممارسة حياتنا بشكل طبيعي قدر المستطاع من المنزل والبعد عن الأخبار السلبية والمغلوطة ومحاولة الترفيه من خلال المنزل والتواصل مع الأصدقاء والأهل وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعية، والحرص على اتباع العادات الوقائية بتوازن قدر الإمكان".

واختتمت الحبيب حديثها بطرق العلاج التي تتضمن، زيارة إخصائي نفسي أن تطلبت الحالة، طلب الدعم المعنوي من الأهل والأصدقاء، محاولة البدء باهتمامات جديدة وهوايات