شخصيات من القطيف: اليوم الوطني مناسبة تاريخية توحد القيادة مع الشعب
رفعت عدة شخصيات اجتماعية، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بذكرى اليوم الوطني ال90 للمملكة. مشيرة الى ان اليوم الوطني اليوم الوطني مناسبة تاريخية توحد القيادة مع الشعب يأتي ليربط ذلك الماضي الأصيل، بالحاضر المزدهر الجميل.
ربط الماضي الأصيل بالحاضر المزدهر
أكد عضو المجلس البلدي بالقطيف م. عباس الشماسي، أن ذكرى اليوم الوطني تأتي بدلالاته الجميلة ومعانيه الخالدة، ليربط ذلك الماضي الأصيل، بالحاضر المزدهر الجميل، ويحدث الأجيال عن وطنهم الكبير الذي بناه القادة النجباء والرجال الأوفياء، صرحاً شامخاً متماسكاً عامراً بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
وأضاف: ”إننا نقف اجلالا وفخرًا لما تحقق على ارض هذا الوطن من تقدم ونماء، بتوفيق من الله وبرؤى ملهمة من قادة هذه البلاد وصولا الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، وبتكاتف من شعب هذه البلاد المباركة.“
وتابع: ”المسؤولية الوطنية تملي علينا جميعا اليوم أن نحافظ على هذا الإرث وأن نوصل هذه القيم الفضلى للجيل تلو الجيل، لتكون نبراسًا للأجيال؛ لتحقيق التطلعات والأهداف، وليظل الوطن شامخًا فوق القمم“.
قال الكاتب والمشرف على منتدى الثلاثاء الثقافي جعفر الشايب، إن اليوم الوطني للمملكة يعتبر موعدًا سنويًا للمراجعة وتخليد هذه التجربة الوحدوية الفريدة التي تمكنت من البقاء والصمود بل والتطور على الرغم من كل التحديات الذاتية والخارجية.
وأضاف: "نشكر الله جل وعلى على ما منحنا من نعم الامن والامان والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة - أيدها الله -.
وبينت فوزية آل مبارك أن عشق الوطن معزوفة لحنها الحب وكلماتها الوفاء بحروف الجمال لتكتب بأحاسيس الفخر لوطن يحتضننا على ترابه الطيب، ورمال ارضه المنثورة تحاكينا بود وعطف الحنان.
وأضافت: ”الوطن خليط معاني سامية لا يفهمها إلا من تنفس من عبق هواء مملكتنا الحبيبة ليبقى في وجدانه وضميره ويتنفس بأنفاسه التي تشعرني بقيمة أن أكون سعودية، أنتمي لوطن السلام وطن الطهر وطن محفور بقلبي ينبض عشقه مع نبضات قلبي اينما اكون وتكون خطواتي“.
وتابعت: ”دائمًا أنظر لوطني بفخرواعتزاز وكل خطوه كسعودية يكون الولاء كيف اقف شامخة كجبال طريق شفافة كشواطئها الخلابة وصلبة كالصحراء ورقيقة كطبيعة جنوبها، تعلمت ان اكتب كلماتي واصنع مواضيعي من اسمها وعدد حروفها، ومع اصداء النشيد الوطني لمملكتي الحبيبة يلتزم الجميع الصمت الا سرابات الطيورترتفع وتطير عاليا لتحلق بسماء الوطن حيث الأمان والأطمئنان“.
وأكملت: ”في يوم وطني المجيد ترتفع الأعلام وتبتهج القلوب وتنثر من جمال الأبتسامات دعوات صادقة تتلو بألسنة الولاء والحب كلمات تتلى بشعور الفرح في يوم السعادة، بالابتهال لله بحفظ الوطن بحكومته الرشيدة يحفظ ملكنا ملك الأنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - يحفظهما الله -، وأن يحفظ ترابه وامنه وجميع اجهزته الحكومية التي سعت وتسعى وستسعى لخدمة المواطن والمقيم على هذه الأرض الطاهرة لحفظ سلامته“.
واختتمت: "السماء هي سماء مملكتنا الحبيبة وهذا العلم الطاهر علمنا نرفعه عاليا بشموخ وفخر وهذه الألحان نشيدنا الوطني حفظناه بالقلب قبل اللسان ورددناه بكل حواسنا، هذه هويتنا هنا كنا ومن هنا سنمضي وطنا في كل القلوب ومن هنا كان انتمائي وولائي لوطن العلو والمجد وطني الذي افخر به المملكة العربية السعودية".
فخر وعطاء متجدد
ومن جانبها، ذكرت الدكتورة أحلام القطري بأن اليوم الوطني السعودي والذي يوافق هذا اليوم لهو يوم فخر وعطاء متجدد.
وقالت «لن أقول ماذا نشعر.... يكفي أن أراقب حفيدتي ذات السنوات الست ونصف وهي تحول البيت لورشة فرح خضراء اللون متسربله بالأخضر من طوق شعرها لحذائها جاعلة خلفية الورشة صورة العلم السعودي على شاشة التلفزيون بعد بحثها عنه في اليوتيوب وتسأل الجميع ”ليش مولابسين اخضر مثلي“.
وأشارت القطري بأن حفيدتها لم تصمت إلا بعد أن تسربلوا بلون الحياة مثلها، مؤكدة على أن ذلك هو نتاج الإيحاء التربوي بالانتماء والولاء والتلاحم الوطني وليس فقط القول به.
وقدمت مباركتها باليوم المجيد حكومةً وشعباً، مضيفة «الحياة لوطننا الحبيب في ربوع أمنه».
واستحضرت عضوة مجلس بلدي القطيف والناسطة الاجتماعية خضراء آل مبارك مفردات الوطن والمواطن والوطنية وكل ما يلامس تلك المعاني، مبدية افتخارها بكل من يحمل همها بكل صدق واخلاص نية ووعي سام بمعانيها الكبيرة ليقرأ في كلها عناوين الثقة والمحبة والالفة والتعاون بين افراد المجتمع وإن اختلفو.
ودعت لأن يكون المشترك الانساني يدفع لترسيخ وترخيم المشترك الوطني بين ابناء المجتمع.
وأكدت آل مبارك على أن اليوم الوطني محطة يُستحضر فيها ما تراكم من انجازات وطنية ويحتفى بها، وهو مناسبة لتجديد العزم من اجل المضي قدما لتحقيق المزيد مما يسهم في منعة ورقي ورفعة المواطن والوطن.
وذكرت إلى أنه في اليوم الوطني يتم تجديد الثقة بأن الوطن يختزن من الموارد المادية الضخمة، كما انه يتمتع بوفرة موارده البشرية المتنوعة ما يمكنه ان يتألق عالميا في شتى المجالات.
ولفتت إلى أن بكليهما تحقق الكثير عبر العقود الماضية بقيادة الملك المؤوسس ومن اتى بعده من ابنائه الملوك رحمهم الله.
وأبدت عن الآمال والطموحات التي تكبر لتحقيق المزيد في عهد الملك سلمان وولي عهده الامير محمد بن سلمان، الذي شهدنا فيه ديناميكية وحيوية دائمة في شتى المجالات اقترن بالعزم والعمل على ان تسير الامور بشكل ممهنج ومقنن.
وقالت بأنه حتى في هذه الظروف الاستثنائية، يواجه بعزم لا يلين، العديد من التحديات التنموية، وتعامل معها بوعي عميق وعزيمة وطنية حازمة على تجاوزها وتوفير الحياة الكريمة لمواطنيها.
واختتمت آل مبارك بقولها «كل يوم وطني والوطن وقيادته وشعبه في خير وامن وسلام ودوام تقدم وانجاز».
