آخر تحديث: 17 / 5 / 2024م - 11:58 ص

برعاية أمير الشرقية.. «أصدقاء المرضى» تبدأ فعالياتها الرمضانية

جهات الإخبارية

أشاد أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بالخدمات التي تقدم للمرضى، وما توليه القيادة الرشيدة، من اهتمام بالجانب الصحي للمواطن والمقيم.

جاء ذلك خلال رعاية أمير الشرقية للقاء الذي نظمته لجنة أصدقاء المرضى،، برعاية وتشريفه، واطمأن عن طريق الاتصال المرئي على عدد من المنومين في مجمع الدمام الطبي، وتمنى لهم الشفاء العاجل.

وكشف اللقاء الذي شارك فيه عدد من رجال الأعمال وأعضاء اللجنة عن تبرعات تجاوزت مليوني ريال، تم تقديمها لتوفير أجهزة ومستلزمات طبية للمجمع الطبي بالدمام.

وفي هذا الشأن قال رئيس اللجنة، والمدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية د. إبراهيم العريفي: إن اللجنة قد انطلقت من أهداف جليلة، تتمثل في مشاركة هموم المرضى من أبناء وأهالي المنطقة الشرقية، والمساهمة في إنهاء معاناتهم والتخفيف من آلامهم والمساعدة في علاجهم، حتى يعودوا أصحاء من جديد يشاركون في بناء مجتمعهم والنهوض به.

وأضاف: اللجنة وعلى مدار عقود ممتدة استطاعت ككيان مؤسسي راسخ أن تكون وعاء محفزا لقطاع الأعمال بالتبرع وتقديم أعمال الخير، وأن تعزز من مبادئ الخدمة العامة بين كافة أفراد المجتمع، وأن تمثل تجسيدا واقعيا لفكرة الشراكة الاجتماعية بين القطاعين العام والخاص. هذه الشراكة التي أصبحت الآن على قائمة أولويات رؤية المملكة 2030م.

وأكمل: لقد تنامت مساهمات رجال أعمال المنطقة خلال عامي 2020-2021 إلى أكثر من 7 ملايين ريال سعودي، وهو ما مكن اللجنة بفضل الله أولا ثم بهذه المساهمات الفاعلة من بلوغ أهدافها وتقديم المساعدات للمرضى كل حسب احتياجاته وكذلك تأمين الأجهزة الطبية لمستشفيات المنطقة.

وأكد أن اللجنة تقدر لرجال الأعمال وقفتهم النبيلة والمسؤولية من خلال دعمهم جهود اللجنة لمواجهة جائحة فيروس «كورونا» المستجد، حيث هب الجميع لتقديم الدعم لمبادرة اللجنة في المرحلة الأولى للقيام بدورها لمواجهة هذه الجائحة من خلال التنسيق مع مركز القيادة والتحكم بالمديرية العامة للشؤون الصحية، وقدموا ما يصل إلى 5 ملايين ريال في الحملة الأولى لمبادرة اللجنة، لتوفير مستلزمات طبية عاجلة سلمت خلال أيام من طلبها ساعدت الممارس الصحي على القيام بواجباته تجاه هذه الجائحة، كما قدموا الدعم للحملة الثانية من مبادرات لجنة أصدقاء المرضى في بداية العام الحالي 2021 بما يقرب من مليوني ريال، لمواجهة جائحة فيروس كورونا من خلال المساهمة بإطلاق المشروع الوطني للقاح بمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية حيث تم تجهيز أكثر من 10 مراكز صحية لاستقبال المراجعين ممن استحقوا اللقاح.

وثمن العريفي نيابة عن جميع أعضاء اللجنة المتابعة المستمرة والاهتمام الكبير من أمير المنطقة الشرقية، ونائبه للجنة وأعمالها ودعمهما المتواصل للارتقاء بالعمل الخيري والتطوعي في المنطقة.

وأعرب عن أمله بأن تظل لجنة أصدقاء المرضى على عهدها دوما الوسيط الفاعل بين المتبرعين من رجال أعمال المنطقة الشرقية السباقين في أعمال الخير من جهة، وبين المرضى المحتاجين من أبناء هذه المنطقة الغراء من جهة أخرى.

من ناحيته، قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية نائب رئيس اللجنة عبدالحكيم الخالدي: إن غرفة الشرقية ستظل الحاضن لكل المبادرات والأنشطة التي تقدم قيمة مضافة للوطن، سواء من البوابة الاقتصادية، أو من البوابة الاجتماعية.

وأعرب عن خالص شكره وتقديره لأمير الشرقية والرئيس الفخري للجنة ونائب أمير المنطقة الشرقية على جهودهما الكبيرة لخدمة المنطقة وأهالي المنطقة، ورعايتهما للجنة أصدقاء المرضى، والشكر موصول إلى الإخوة الأعزاء في المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية على رأسهم د. إبراهيم العريفي على جهودهم الكبيرة التي تجلت وظهرت خلال فترة الجائحة ولا تزال، متابعا: «نقدر لأعضاء اللجنة مواقفهم الإنسانية المكتوبة عند البارئ جل وعلا، فهم تجسيد حقيقي للتلاحم بين أبناء الوطن الواحد».