آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

كلمة وفاء لحبيب القلوب عباس بن رضي الشماسي

عبد الله صالح الغراب

رحمك الله ايها الأخ والصديق الغالي العزيز، لقد فقدنا شخصية بارزة في البذل والعطاء والتفاني لخدمة الوطن والمجتمع لم يتوانى في خدمة كل من له حاجه يلجأ اليه، ديدنه خير الناس من نفع الناس.

بودي ذكر المزيد عن مسيرته الإنسانية إلا أن احبائه سبقوني بذكر  الكثير عن خصاله الخيّره ولكنني احببت اعادة نشر ما كتبته عنه بالمقال المنشور بجريدة اليوم بتاريخ 15/08/1432 عندما ترجّل عن قيادة الجمعية الخيرية بالقطيف لعلي اوفي هذا الرجل جزء من حقه المعطاء.


جمعية القطيف الخيرية لن تنساكجمعية القطيف الخيرية لن تنساك

تحثنا المبادئ الخلاقة النابعة من صميم ديننا الاسلامي الحنيف على تقديم الثناء ورد الجميل لأي انسان له مواقف نبيلة ومشرفة تجاه خدمة وطنه ومجتمعه وهذا هو اقل القليل نحو هؤلاء الناس الطيبين وبالذات من يهب نفسه ووقته بتأدية واجب المشاركة بأعمال البر الخيرية يرتجي الثواب من الباري عز وجل.

وفي هذه السطور البسيطة احببت التعبير عما يكنه خاطري بلمسة وفاء يستحقها الأخ الفاضل المهندس /عباس بن رضي الشماسي رئيس جمعية القطيف الخيرية سابقا الذي ترجل عن قيادة سفينتها خلال الأيام الأخيرة الماضية بعد أن قاد زمام هذا الصرح الخيري الاجتماعي سنوات عديدة كان خلالها نعم الربان الناجح بالمقاييس الانسانية النبيلة فهو يتمتع بحسن الخلق وسعة البال والتواضع مع الآخرين والتجاوب بأي شأن ينفع ويعود بالفائدة على أفراد المجتمع وله بصمات ناصعة البياض في قلوب الفقراء والمحتاجين والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وكان له الدور ببروز وانجاز المشاريع والأنشطة والفعاليات الخيرية المتنوعه خلال فترة رئاسته لمجلس ادارة الجمعية والتي كان لها المردود الطيب الايجابي للجمعية ولمن ترعاهم تحت مظلتها.

فاليك ابا فاضل نقول كفيت ووفيت واديت الواجب.

ندعو الله سبحانه وتعالى لك بالتوفيق والسداد مع الشكر والتقدير.

عبد الله صالح الغراب - القطيف
15/08/1432


مصابنا جلل برحيلك ابا فاضل ولكن مايخفف علينا الفاجعة هو قولنا اللهم لا اعتراض على قضائك.

ندعو الله سبحانه وتعالى له بالرحمة والمغفرة وأن يحشره مع محمد وآله وإنا لله وإنا إليه راجعون