آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 7:26 م

المَرأَة قِمَة الجُود والعَطَاء

جمال حسن المطوع

مِمَا لا شك فيه أن هُناك أدواراً ذات أهمية قُصوى بالنسبة لحياتنا لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال، وهو دَور المرأَة الإستراتيجي التي تَبْدِل المُستحيل في تهيئة الظروف المُناسِبة لِحياتنا على كثير من الصُعُد المُهِمة، فهي دينُمُو المُحرِك الذي يُحرِك عجلة الحَياة ويُسهل كل عسير ولا أدل على ذلك ما تُبدِله في شهر رمضان المُبارك من جُهد مُضَاعَف حيثُ لا يحلو هذا الشَهر إلا بِالمُشاركة الفعالة والدَور الحيوي للمرأة كأُم وزوجَة وأخت وابنة وما يَتَبِعهم من التسلسُل العائِلي الذي يربِطُهُن كَحَلقة واحِدة تُكَمِل بعضُها بعضاً في القيام بِمَهام جوهرية وأساسية في حياتنا الأُسرية، فبالإضافة إلى ما تَقُوم به من أعباء البيت ومسؤولياته الذي يأخذ جِهداً كبيراً يأتي شَهرُ الخَير هذا لِتَزيد مسؤولياتها المُلقَاة على عاتِقها من إعداد أشهى الأطباق والمأكولات المُتنَوِعة، فتَتَفنَن في إعدادها لتُرضي أهل بيتها وتُطَيب خَواطِرَهم وتُغرِس السَعادَة في الصغير قبل الكبير لِتُرضي جميع الأذواق حتى تنال ثِقَتهُم ورِضاهم.

كَلمُة حق أقولها ويقولها كل مُنصِف يجب علينا جميعاً أن نرفع التِيجان والنياشين على قامتها الكريمة تبجيلاً وإكراماً مشفُوعةً بِالشُكر الجَميل والثناء والتقدير وهذا أقل ما يقال في حَقِها لأنها تستحق أكثر من ذلك والواقع يشهد بذلك فهي قِمة الجُود والعطاء على كُل المُستويات.