فوتوغرافيو ”جهات“ يوثقون احتفالات أهالي القطيف ب ”ناصفة رمضان“
عكست عدسات مصوري صحيفة ”جهات الإخبارية“، بهجة ”ناصفة رمضان“ في محافظة القطيف، حيث احتشد أهالي المحافظة، في مختلف المدن والقرى، لإحياء هذه العادة السنوية، التي تُعد رمزاً للتكافل الاجتماعي، وفرصةً لتبادل المشاعر الطيبة، ونشر البهجة بين الأطفال.
وأظهرت الصور، التي التقطها فريق ”جهات“، أجواءً احتفاليةً مميزة، حيث ازدانت المنازل والشوارع بالزينة، وتوافد الأطفال، بِلباسهم الأنيق، حاملين أكياسهم الملونة، لتلقي ”البركة“ من الحلويات والمكسرات، من البيوت المُشاركة في هذه العادة.
وتنوعت مظاهر الاحتفال، بين توزيع الحلويات على المارة، وإقامة الفعاليات الترفيهية للأطفال، ناهيك عن مشاركة بعض الأهالي في إحياء ليالي ”ناصفة رمضان“، بإقامة البرامج الدينية، وقراءة المولد الشريف.
وتُعد ”ناصفة رمضان“ عادةً تقليديةً، تُقام في منتصف شهر رمضان المبارك احتفالا بمناسبة مولد الامام الحسن بن علي 
، وتُمثل مناسبةً اجتماعيةً هامةً، تُعزز روح التكافل الاجتماعي، وتُضفي أجواءً من البهجة والسرور على أهالي القطيف.
وأكد عدد من أهالي القطيف، لـ ”جهات“، على أهمية هذه العادة، ودورها في تعزيز الترابط الاجتماعي، ونشر القيم الإيجابية بين أفراد المجتمع.
وقال علي العوامي: ”تُعد ’ناصفة رمضان‘ مناسبةً اجتماعيةً هامةً، تُعزز روح التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، وتُتيح الفرصة لتبادل المشاعر الطيبة، ونشر البهجة بين الأطفال“.
وأضافت فاطمة الصفار: ”تُمثل هذه العادة رمزاً للكرم والجود، حيث يُشارك الأهالي في توزيع الحلويات والمكسرات على الجميع، دون استثناء، مما يُضفي أجواءً من البهجة والسرور على هذه المناسبة“.
وأعرب عدد من الأطفال عن سعادتهم الغامرة بمناسبة ”ناصفة رمضان“، وما تُتيحه من فرصة للتنزه، وتلقي الهدايا والحلويات من مختلف البيوت.
وقالت الطفلة ريم العمران: ”أُحب هذه المناسبة كثيراً، لأنها تُتيح لي فرصة الخروج مع عائلتي، وتلقي الهدايا من الجيران، وأشعر بالفرحة عندما أُشارك في توزيع الحلويات على الأطفال الآخرين“.
وأضاف الطفل علي المحسن: ”أنتظر هذه المناسبة بفارغ الصبر كل عام، لأنها تُمثل فرصةً للترفيه واللعب مع أصدقائي، ونشعر بالسعادة عندما نجمع أكبر كمية من الحلويات والمكسرات“.
وشهدت بعض مدن وقرى القطيف إقامة فعاليات متنوعة، احتفالاً ب ”ناصفة رمضان“، حيث نظمت في عدد من الاحياء فعاليات ترفيهية للأطفال، كما أقامت بعض الحسينيات والمساجد محاضرات دينية، وقراءة المولد الشريف.
